أضف إلى المفضلة
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024


الاردن يتخوف من حكم الاخوان لسوريا

20-12-2012 10:29 AM
كل الاردن -
ساور القلق مؤسسات الحكم الأردنية من إمكان وصول جماعة «الإخوان المسلمين» للحكم في سورية عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.


وكشفت مصادر رسمية وسياسية موثوق بها لـ «الحياة»، أن «المملكة تتخوف من استمرار صعود جماعات الإخوان في العالم العربي، كما تخشى من انضمام سورية للتحالف الإسلامي الجديد عقب الإطاحة بالنظام الحالي».

وأكدت هذه المصادر التي اشترطت عدم الإشارة إليها، أن «أي نفوذ مرتقب للإخوان المسلمين السوريين سينعكس بشكل مباشر على إخوان الأردن، ويرفع سقف مطالبهم الإصلاحية، وخصوصاً الدعوة لتقويض صلاحيات الملك عبدالله الثاني».

ويطالب الإسلاميون الأردنيون منذ كانون الثاني (يناير) 2011 بإصلاحات سياسية واقتصادية وتعديلات دستورية تشمل تقويض صلاحيات واسعة للقصر، وخصوصاً إقالة وتعيين الحكومات واختيار أعضاء مجلس الأعيان (البوابة الثانية للبرلمان).

وتحدث سياسيون وإعلاميون حضروا لقاءات جديدة جمعت مرجعيات عليا في الدولة بشخصيات قومية ويسارية، عما اعتبروه «استياء أردنياً من محور عربي-إقليمي بات يعلن تحالفاً واضحاً مع جماعات الإخوان المسلمين الصاعدة بدول الثورات العربية».

وأبدى مسؤولون أردنيون كبار خلال هذه اللقاءات، التي نقلت تفاصيلها إلى «الحياة»، خشيتهم من «قيام نظام إخواني في سورية»، وتحدث هؤلاء أيضاً عن «قلق بعض دول الخليج من مستوى التدخل الإقليمي في سورية لصالح انضمامها لتحالفات متطرفة».

ولم يتردد رئيس حركة اليسار الاجتماعي، خالد كلالدة، الذي حضر إحدى هذه اللقاءات عن القول إن «الأردن قلق من دول عربية يرى أنها تسعى لتجاهله من جهة وتأمل بضم سورية إليها من جهة أخرى».

لكن المسؤولين الأردنيين كشفوا خلال لقاءات مماثلة جرت أخيراً، تشكل مقاربة أردنية جديدة تجاه الأزمة السورية بعيداً من مقاربات سابقة اعتمدت رسميا حتى منتصف العام، ورأت أن بقاء النظام السوري «أفضل بكثير من سيطرة جماعات دينية متطرفة على السلطة، ما يعني الدخول بحرب أهلية طاحنة قد تستمر لسنوات وتؤثر بشكل مباشر على الأردن».

ووفق هؤلاء، فإن المقاربة المعدلة «تنبع من شعور أردني جديد بانحياز القوى الغربية لخيار تنحي الأسد».

لكن موقف الأردن الرافض لتسليح المعارضة أو المشاركة بأي عمل عسكري ضد سورية لم يتغير، وفق مسؤول أردني كشف لـ «الحياة» استعداد بلاده لتقديم دعم سياسي أكبر للمعارضة السورية في مواجهة التيارات «المتطرفة» والناشطة عسكرياً.

ويشترط الأردن مقابل هذا الدعم -وفق المسؤول نفسه- ثلاثة مسائل: «وحدة سورية أرضاً وشعباً»، و «ضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري وطوائفه في تقرير مستقبل بلدهم»، و «الحفاظ على مؤسسة الجيش السوري موحدة وقوة وحيدة»، ما يعني عملياً عدم الاعتراف بقوات الجيش السوري الحر.

إلى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية الوزير سميح المعايطة أمس، إن «كل الاحتمالات والخيارات السلبية حيال الأزمة السورية واردة، إن لم يتم التوصل إلى حل سياسي بين الأطراف كافة».

وأضاف أن «أطرافاً (لم يحددها) كانت ترغب في أن ترى الأردن في هذا المعسكر أو ذاك»، معتبراً أن موقف بلاده في ما يخص الوضع السوري «لم يكن مجانياً، بل كان له ثمن يدفعه».
وتابع: «إن لم يكن هناك حل سياسي سريع، ربما ستكون المراحل الأولى في سورية أصعب وكل الاحتمالات السلبية ستكون واردة».

ويشار إلى أن الأردن يرتبط مع سورية بنقطتي حدود بطول 360 كلم، الأولى تقع في مدينة الرمثا ويقابلها على الجانب السوري مدينة درعا، والثانية حدود جابر ويقابلها في الجانب السوري نصيب.

وتبعد درعا عن الرمثا حوالى 11 كلم فقط، ويعمل غالبية أبناء المدينة الأردنية على نقل البضائع من سورية إلى الأردن. ويقدَّر حجم التبادل التجاري بين البلدين (قبل الثورة) بأكثر من مليون دينار يومياً وفق الإحصاءات الرسمية.

الحياه اللندنيه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-12-2012 10:33 AM

عاش بيان العسكر ويسقط منصور وهمام سعيد

2) تعليق بواسطة :
20-12-2012 10:45 AM

منذ ان خلق الله الكون وهناك حروب طاحنة تجري بين قوى النور وقوى الظلام وبين الملائكة والشياطين وبين الصالحين والطالحين وبين الاطهار والفاسدين ، حروب مستمرةالى ان يرث الله الارض وما عليها ، حروب بين اهل الدنيا واهل الدين وحروب بين الشرق والغرب ،حروب سيكون المنتصر الوحيد فيها هو الله الذي سيضح حدا لها وعندها سيرى الظالمون اي منقلب سينقلبون ،

3) تعليق بواسطة :
20-12-2012 10:54 AM

الاجراء الوحيد للاردن في هذة الحالة هو اجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وحكومات برلمانية نابعة من قوة الشعب الاردني التواق نحو الحياة الافضل من خلال التطلع الى الامام وليس الرجوع الى الخلف . الاسلام دين ودولة وعلم ورخاء ومحبة والذي نخشاه الاسلام السياسي المبني على عبادة الماضي وتقديس التخلف والعيش في الخرافة ونبذ التغيير من خلال فرض طبقة من رجال هم قمة في التخلف الفكري لهم شهوة هائلة في الاستبداد والتطرف والكراهية لجعل المجتمع العربي في حالة من الوقوف عند زمن معين خالي من التقدم نحو الحياة الافضل المبني على التسامح والمحبة والرخاء لان العالم حولنا سائر نحو التكولونيا العلمية بشكل مذهل في جميع مجالات الحياة لان الدين لله والوطن للجميع . حفظ الله الاردن الغالي .

4) تعليق بواسطة :
20-12-2012 11:01 AM

تبادل ادوار من اجل تمرير الكنفدراليه والوطن البديل.بس خلاص

5) تعليق بواسطة :
20-12-2012 11:10 AM

اي هو ظل في شي اسمه اخوان او وهابيين او قاعده او خون بسوريا مهم اظبحوا وتم القضاء عليهم وقتلوا شر تقتيل والان عملية ملاحقه وتصفيه لكل الاخونجيه ومجرمين الوهابيين والقاعده ومن يدعمهم ومن يازرهم واعدامات جماعيه وميدانيه لحتى تنظف سوريا نهائيا ...الله حيو الجيش العربي السوري الله حيهم الشبيحه الله حيو ابو حافظ .. بس المهم انو الجيش العربي السوري يخلص بسرعه على الارهابيين لحتى يتفرغ للدول المجاورة التي تامرت على سوريا وساهمت بسفك الدم السوري وقبظوا ريالات ودولارات ..

6) تعليق بواسطة :
20-12-2012 11:21 AM

عندما يتجمد الأحياء على هذا النحو وتهم الحياة في المسير للأمام في طريق الكمال المرسوم وتجد هذه المتحجرات _المفسدون_ أمامها راكدة في الطريق, عندها إما أن تسير الحياة وتتركهم في سباتهم, وإما أن تطيح بهم من الطريق .. والأمر الثاني هو الذي سيحدث لهم ليرى من سيأتي من بعدنا العبرة من فتات المفسدين الممزقة في نواحي الطريق ..

7) تعليق بواسطة :
20-12-2012 11:48 AM

المستقبل لهذا الدين شاء من شاء وابى من ابى

وان غدا لناظرهي لقريب

8) تعليق بواسطة :
20-12-2012 11:51 AM

الاسلام هو الاصل في منطقتنا وليس طارئا والطارىء هو البعد عنه واللذين يخافون من الاسلام مخطؤون لان الاسلام دين التسامح ودين العدل لا دين الظلم جربوه وتخلصوا من الظلم .

9) تعليق بواسطة :
20-12-2012 12:11 PM

ماذا يجري فب العراق

10) تعليق بواسطة :
20-12-2012 02:28 PM

يا رقم 7 المستقبل للاسلام الوسطي العظيم وليس للاسلام السياسي الاخونجي الغير صافي العقيدة وفي مصر وتونس والاردن رفع شعارات اسقاط الاخوان فاي مستقبل لهم يا ترى .

11) تعليق بواسطة :
20-12-2012 03:04 PM

كلامك جميل لولا أنه مشاب بالسم الذي يبثه مفسدوا الأرض الذين هم عقبة في الطريق .. فالإسلام هو الإسلام من قبل ومن بعد فتجد في أحد جوانبه اللين والرحمة والمودة وفي جانبه الآخر الشدة والغلظة التي تطيح بكل عقبة من عقبات الطريق .. فلا يقف دائما في وسط الطريق لتنطلي عليه الوسطية التي يرديها بؤساء الأرض الساعين وراء ولاء الغرب والشرق ممن لا يرجون يوم الحساب والعرض ..

12) تعليق بواسطة :
20-12-2012 05:59 PM

على كل حال الايام القادمة امامنا حيت تكشف لنا الاحدات مصير المتسترين بالدين على غير حقيقة يا رقم 11 .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012