انه يسار خروتشوفي وستاليني
ما هو سبب الترشح وهم يعرفون انهم لن يقتربوا من النجاح اطلاقا ولا بعشر نائب . هل هو لاضفاء مزيد من الشرعيه على قانون انتخابي لا يسهم باجراء اصلاحات . ام للتملق للحكومات ام لاغراض في نفس ...... من هنا الاردنيون لا يثقون بأحزابهم
بعض مما اعتذر عن عدم نشره السيد المحرر:
ان الاحزاب اليسارية لدينا هي مجرد يافطات وعناوين بدون حشد كاف لها في الشارع..يعني بالامكان القول انها مجرد ظاهرات صوتية ان لم يكن شيئا اخر..
ان صناع القرار لدينا ممن يحاولون التقرب من اليساريين يجب ان يدركوا انه نشأ وضع اقليمي جديد..يشابه الوضع الاقليمي الذي عرفته اوروبا الشرقية بعد 1990..وبالتالي اهمية ان يفكر رجل الدولة بمفاهيم جديدة..واولها احترام ارادة المواطنين التي تعكسها بدون تصنع او تجميل صناديق الاقتراع النزيهة..وواكيد ان لن تسعف باي حال هؤلاء اليساريين ولو بمجرد مقعد في النواب..
اخشى ما نخشاه ان يستبدل النظام السياسي لدينا ما يسمى بـ "الليبراليين الجدد" باليساريين، ليجرفوا ما تبقى من مكونات الدولة والمجتمع الاردنيين..
ان اليساريين لدينا (كما هو حالهم في مصر وغيرها من بلدان التغيير العربي) يبدو انه يسعدهم اكثر ان يكونوا اداة بيد خلفان لاجهاض الارادة الشعبية وهذا ما لا يجب علينا قبوله..مشيخات الزيت لا يجوز ولا ينبغي لها ان تحدد مصير بلدان تحمل منذ القدم مشاعل الحضارة..هل نبالغ القول اننا الآن اما صراع حقيقي بين الصحراء وحضارات الأنهر العظيمة..؟؟!!
بالجملة: من حق اليساريين ان ينافسوا في انتخابات..ولكن ليس من حق الدولة منحهم دعومات مادية ومعنوية قبيل انتخابات مهما كانت..فقط للقول بان لدينا بديلا عن الاسلاميين..
هذه الاحزاب مجتمعة اومنفردة لا يوجد لها امتداد بين الشعب الاردني اصلاً ,وقد وصلت شعبيتها (إذا كان لها شعبية )الى الحضيض ,بعد دعمها للنظام القمعي في سوريا العزيزة, بحجةالممانعةوالمقاومة,إضافةلفشل برامج البعث في سوريا والعراق ,فالمجرب لا يجرب ,اليس وجودها ديكورا يجمل برلمانا لا يسمن ولا يغني و إن نجحوا سيكونون شوهدوا زور على قوانين تمرر امام اعينهم, فقط سنسمع منهم جعجعة بدون طحن, إضافة الى ان هذه الاحزاب تعاني من عقم بالأفكار والتجديد , وهي عاجزة عن استقطاب الناس من حولها فالجماهير ما عادت تصدق او حتى تسمع خزعبلاتهم ويساريتهم البائسة . لقد تبدلت الأدوار ,فحين رفض الإخوان الإستمرار في لعب دور الكمبرس ورفضوا ان يكونوا ديكورا يجمل ديمقراطية بلا لون ولا معنى , حل مكانهم اليسار العظيم , وارتضى لنفسه النضال من الجلوس على المقاعد الوثيرة , والسؤال المطروح , هل وعدت هذه الأحزاب ببعض المقاعد , كيف يصدقكم الناس , وانتم تعلنون ليلا ونهارا رفضكم للقانون الإنتخابات ؟!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .