ما هذا الهراء
نحت ولوي عنق للنوايا وهذا يتعارض مع تحليل السياات
هراء
سيدي الدكتور لو قال غيرك مثل ما قُلتَ ولا سيما الفقرة المبينة تالياً لعذرته !! أمـّا أن تأتي منك !! فلا عُذر له والفقرة المقصودة هي التالية :-
"" وفيما إذا كانت أضراره الجانبية مبرّرة، في حال مثلاً تعاملت معنا دولة شقيقة لديها مهنيون أردنيون بالطريقة نفسها مستقبلاً، فهل سنبرِّر ذلك لهم، أخلاقياً وسياسياً وحتى إنسانياً؟ "" !!
فهل تساوي يا سيدي الأردن بموافقه الأخوية بذلك الموقف المصري الذي عضَّ وبشدة على إقتصادنا !!! لا يا دكتور ,,, تساؤلك لا محل له لإختلاف الأخلاق الواضح في التعامل ,,, وعليه فلا خوف على الفنيين والمهنيين الأردنيين في أي دولة كانت في العالم حتى ولو كانت لنا أيدي عاملة فنية في جُزر القُمُرَ , فاطمئن يا سيدي الفاضل .
أمـّا المستغرب في مقالك فهو تبنّيك للموقف المصري الذي برر حبس الغاز عن الأردن وكاد أن يحبس الماء والهواء كذلك ,,,,
من متابعتي لمقالاتك فإنني أكاد أُجزم بأنّ تعاطفك ولكونك الخبير في شؤون الإخوان هو الذي دفعك لقيادة حملة تشكيك وإدانة للموقف الأردني وهي في ذات السّياق حملة تبرئة إخوان الصفا من تكديرهم لقدر كان مقبولاً بين البلدين من الود والصفا .
وهل تعتقد يا سيدي بأنّ اتصال مرسي بجلالة الملك وزيارة وزيرين سبقا قنديلهم للأُردن ومن ثم زيارة قنديل وتصريحاته حول الإعجاب بالإجراءات الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك جاءت كُلها من فراغ ؟؟؟؟
أعد حساباتك , ولن تخسر شيئاً لو أنصفت الأردن
العماله السوريه ستحل تدريجيا مكان العماله المصريه لقدرتها الاكثر على التكيف مع المجتمع الاردني وكون اغلبها من الحرفيين و طبيعه الظرف المؤدي لقبولهم العمل بعوائد اقل
لن ينصف الاردن!!! هذا طبيعي وخصوصا بعدما بات يعرف بالباحث بالجماعات الاسلاميه!! " انا قرفت"
أخي الفاضل , كم اتمنى أنْ أنام وأصحو وأجد أبناءنا هم الذين يعملون في كل قطاعات العمل ومهما كان نوعها .
كم اتمنى من الأردنيين أنْ يطرحوا شعار _(( لا لثقافة العيب )) وأول هؤلاء الأردنيون أبنائي الثلاث ,
جامعيون هم والحمد لله ولكنهم يقبلون على الوظيفة الأسهل وذات البرستيج الأعلى ولو كان ذلك مقابل الفتات من الراتب ,,,,
هناك خطأ كبير في تنشئة ابنائنا وإلاّ لما وجد أي وافد عربي ومن أي بلد فرصة عمل واحدة لدينا ,
والغريب أن الأردني عندما يذهب للخارج ولو بقصد الدراسة فإنه يقبل العمل بأية وظيفة ولو في المطاعم طالما لا يدري به أحد , وفي روما كُنتُ على علاقة وثقية بمجاميع من الطلبة الأردنيين , وكان معظمهم لا يذهب في العطلة الصيفية للأردن !! ولماذا ؟؟ تصوروا لأن الصيف موسم قطاف العنب فكانوا يجوبون إيطاليا من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها ,, كُنتُ ذات يومٍ على مسافة قريبة مع أحد سفراء الأردن - وبالمناسبة كان سفيراً للأُردن في أكثر من دولة - وقال لي بأنه خلال دراسة الماجستير والدكتوراة عمل في امريكا بوظائف عديدة ومنها " كونترول في سينما ليلية فقط " فقلت له : كيف قبلت ذلك ؟؟ فقال :- ما كان من الممكن أن يعرف بي أحد لأنّ دوام السينما يبدأ في الليل !!! فسألته وهل تقبل لإبنك ذلك ؟؟؟ فأجاب طبعاً لا وأيضاً هو لن يقبل .
وحتى لا أظلم أحداً ولا استرسل في السرد فإنّ ابني الجامعي يعمل بثلاثمائة وخمسون ديناراً وتوسطت له بعمل يبدأ الراتب الأساسي ب 650 فقال لي : لا ,,, فيها عمل مسائي !! وأنا لا أُحب عمل " الشفتات " وما زال على راتبه ,,,
اتمنى محاربة ثقافة العيب . فهل نبدأ ؟؟
سيدي هنالك تجربه ناجحه لكوريا الجنوبيه وهي خدمه العلم في المؤسسات و المصانع وورش البناء والمزارع... وتختلف المده من عام و نصف و حتى ثلاثه اعوام حسب النشاط اللذي يخدم به الشاب و اذا كانت خدمته داخل او خارج كوريا.... و ميزه هذا النظام انه قضى على ثقافه العيب و علم الشباب الانضباطيه و جعل تكلفه المنتجات الكوريه و شركات التعهدات منافسه دوليا.... . تجربه امامنا نستطيع اقتباسها و سبق ان قدمتها و شرحتها وتقبلها المغفور له وولي عهده ولكن من المؤسف بقي هناك من يقاومها على مدى عشر سنوات...!!!,و لك احترامي