طيب..بدنا اقلها علاقات تجارية واقتصادية حسنة مع العراق..لكن كيف يستقيم ذلك مع تدشين كتلة نيابية اردنية تحمل اسم المرحوم صدام حسين..؟؟!!
مجمل ما حذفه مقص السيد المحرر من تعليقي اعلاه..هو انه يتوجب علينا نحن الاردنيون واي شعبن كان ان لا نتكلم او نتصرف بفظاظة..وترجمته هنا ان لا نصدم جيراننا واصدقائنا العراقيين باطراء ومديحن لشخص كان مسؤولا (يغفر الله له) عن انهاء حياة ملايين من ابنائهم وذويهم في سبيل قضايا كثير منها يفتقد ادنى منطقية او مبرر..فهل هذا الراي يسيء او سيسيء لايتام الشمولية اي شمولية..؟؟!!
ســــــبحان الله بعد سنين طويله المالكي انتبه للغرب..... علم السياسه بحر عميق
الى رقم 1
يعني هي العلاقات مع كل فئات الشعب يا ذكي؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب ناس تؤمن بصدام والحكم العراقي اغلبه مع ايران.... شو رايك بالمعادله؟
هل بحثت خلال زيارة المالكي قضايا السياحة الدينية لؤتة والمزار .
قدرنا نحن الأردنيين أن نكون على علاقة طيبة مع كل اخوتنا العرب والمسلمين. لماذا؟ لأنهم جميعا يبادروننا دائما بكل مودة واحترام، ومن قلة الحظ أن لا تحب من يحبك أو أن تعادي من يودك.
لكن للأسف هناك حقا أردنيين عنترتهم زياده عن اللزوم وشايلين السلم بالعرض يذهبوا يمينا وشمالا معرضين سمعتنا وأمننا للخطر ويسيروا في طريق تخريب علاقتنا مع الجيران والأخوة، وللأسف لا نجني من ذلك الا خراب الديار والفقر ولا نتعلم من التجارب السابقة.
بكل بساطة علاقة طيبة مع الجميع، وخاصم لكن بعقل وحكمة وشرف ورجولة وشهامة وأدب، ويقول رب الحكمة وجادلهم بالتي هي أحسن، ويقول سيد الخلق محمد (ص) أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ويقول كذلك ذهب جسن الخلق بخير الدنيا والآخرة.
نحن الأردنيون شعب محبوب عند كل اخوتنا العرب والمسلمين فلنكن دائما هكذا وبلا تشويه سمعة وبلا خراب بيوت.
صدام البطل هو صديق اردننا الغالي في العراق فقط ولانريد المالكي صديق لنا
الزعبي تعليق 3..
يا اخي اعادة العراق الاهتمام بالغرب مسالة مفروغ منها..واعتبر زيارة المالكي للاردن جزأ من ذلك..لاحظ ان المؤتمر الأول الذي يبحث شؤون الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون اسرائيل انما انعقد في بغداد وليس غيرها..وجهة العراق الملكي والجمهوري كانت الغرب دائما باستثناءات هامشية..سياسات العراق الخارجية تعيد انتاج ذاتها..
وايران كذلك..ذات مرة جادل مفكر كبير مثل هيكل ان وجهة ايران ستكون، وهذا الكلام مطلع التسعينات، للشرق باتجاه اسيا الوسطى..لملء فراغ انهيار الاتحاد السوفيتي..
آخرون جادلوا بان وجهتها ستكون الى الغرب..على الاقل لوجود العتبات المقدسة في العراق وليس في آسيا الوسطى..مصدر شرعية الاساسية للنظام السياسي اللاهوتي في طهران..
تعليق 4..كبير..المحترم..
العراق عمق استراتيجي للاردن..هذه قضية محورية في السياسة الخارجية الاردنية منذ التاسيس عام 1921..باستثناء فترات هامشية..وحتى في عهد قاسم لك ان تفترض ان البلدين كانا موحدين في سياستهما الخارجية لمواجهة ناصر..وافترض ان هذه العلاقة مرشحة لاستعادة الحياة بخاصة مع زيارة المالكي هذه..هكذا الهرم يجلس على قاعدته مرتاحا مرة اخرى..
والاردنيون عليهم التاقلم مع تغير 2003 الدراماتيكي الذي انتهى بكنس هيمنة الاقلية السنية في العراق التي استمرت لمئات السنين..هناك اغلبية شيعية جاءت لتبقى..صدام يرحمه الله ويغفر له..لن يعود مهما ذرفت من دمع..وجماعته السنية ستواصل تمثيل دور الاقلية الى مدى يعلمه الله..اللهم الا اذا كنت تنتظر كارثة تطيح بهذه المعادلة..لا سمح الله تحل بالجنوب معقل التشيع لتنقلب الامور وتعود كما تتمنى..العراق سيستوعب تجارتنا وصناعتنا وزراعتنا التي نشقى ونبذل المستحيل لتحظى برضا جيراننا الخليجيين..
إلى أحد العامة الشيعة ليست اغلبيه بالعراق السنه العرب او الاكراد يمثلون حوالي ال-60% أما الشيعة 35% راجع معلوماتك السنه العرب 25%
لايشرفنا ان يكون المالكي او الصدر او علاوي او الجعفري او الحكيم في العراق اصدقاء لنا فنحن صديقنا صدام البطل فقط ولانريد غيره في العراق
مخطئ من يضن ان الانجليز الحاضن الاول لتفاقية سايكس بيكو التي تلزم العراق والكويت بالاهتمام بالاردن وتلبية مطالبه قد ماتت.
فلا يمكن للعراق او الكويت مهما اختلفت قياداته ان تترك الاردن بدون دعم ولكن تكون باللحظه الاخيره وما المالكي الا محافظ في بغداد يتلقى اوامره من الجدة بريطانيا وابنتيها امريكا واسرائيل.
كيف يتم استقبال هذا القاتل والمجرم في الاردن سفاح ايران بالعراق صفوي
هؤلاء لا يمكن ان يريدو الخير للاردن اكيد في مقابل خصوصا بعد صقوط الطاغية بشار
و السؤال مقابل ماذا تمت الصفقات.
إلى رقم 12 حميدو: هذه لغة غير أردنية، وعقلية لا تمت للأردنيين بصله لا من قريب ولا من بعيد. ليس هكذا تتعامل الشعوب مع بعضها البعض. يا حميدو كف شرك عن هذا البلد الطيب. مش عاوزين هيك شطاره احنا أشطر منك.
نحن قدرنا أن نبقى بعلاقة طيبة مع جميع أخوتنا العرب والمسلمين. هذا رأي الشعب الأردني كل الشعب الأردني، ولا يعنينا بعض أصوات لا تفهم مصلحة هذا البلد الطيب.
المهم ان ننتقل من مرحلة فهم علاقات الشعوب وليس علاقات الأشخاص. علاقات الأشخاص والطوائف والمذاهب والأعراق شيء وعلاقات الشعوب الاقتصادية والاجتماعية شيء آخر. هكذا يفكر العاقلون. مع الاحترام لكل الآراء الأخرى.