أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 12 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
الملك: مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار من ضم الوفد الأردني المرافق للملك في لقاء ترامب؟ بالتفاصيل.. قرارات مجلس الوزراء في محافظة المفرق وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية الملك لترمب: سأفعل الأفضل لمصلحة الأردن وسنستقبل 2000 طفل فلسطيني مريض أردنيون ينفذون وقفة أمام البيت البيض -صور تأجيل زيارة السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر الحوثيون: أيدينا على الزناد ضد إسرائيل إذا استأنفت العدوان على غزة نتنياهو: اتفاق غزة سينتهي إذا لم يعد الأسرى بحلول ظهر السبت إعفاء العمالة الوافدة في القطاع الزراعي من الاشتراك بتأمين الشيخوخة والعجز الكلي حسان يمنع سفر الوزراء إلا للاجتماعات الضرورية إعفاء الشاحنات السورية من الرسوم عند دخولها الأردن امين عمان : المرحلة الثانية للباص السريع ستتوقف لهذه الاسباب بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل الاربعاء الجمارك تحبط تهريب 700 كروز دخان في إقليم الشمال
بحث
الأربعاء , 12 شباط/فبراير 2025


النسور يؤكد اهمية زيارة المالكي ويعلن فتح الاسواق العراقية امام منتجاتنا

24-12-2012 06:11 PM
كل الاردن -
اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور اهمية الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى عمان اليوم لترؤس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا الاردنية العراقية المشتركة التي عقدت اليوم.
وقال رئيس الوزراء في تصريحات صحافية مشتركة مع نظيره العراقي قبيل مغادرة المالكي عمان بعد ظهر اليوم ' ان وجود رئيس الوزراء العراقي في عمان في هذا الوقت له مغزى عميق 'لافتا الى ان المباحثات التي تمت في اطار اللجنة العليا المشتركة التي لم تعقد منذ سنتين والمواضيع التي جرى بحثها تضع العلاقات الاردنية العراقية مجددا على الطريق الصحيح.
واضاف النسور ان الزيارة لم تكن زيارة مجاملة او زيارة عابرة بل بحثت مواضيع استراتيجية اقتصادية وعلمية وثقافية وزراعية وفي المواصفات والمقاييس وانطلاق التجارة عبر القطرين بكل الاتجاهات مع كل التسهيلات الممكنة.
واكد رئيس الوزراء الحرص المشترك على تعظيم التعاون واعلنا بكل جلاء انه لا يوجد سبب يحول دون هذا التعاون العميق.
واضاف 'نحن نحتاج بعضنا البعض، فالاردن مهم لتجارة العراق ولتصدير سلعه ونفطه على وجه الخصوص كاحد البدائل المهمة والمستقرة التي اثبتت تاريخيا انها يمكن الاعتماد عليها وفي ذات الوقت نحن نحتاج السوق العراقي كمقصد وطريق عبور الى الاسواق التركية والاوروبية'.
واشار الى ان تجارة الاردن اصابها ضرر كبير نتيجة الاحداث في سوريا، مبينا ان العراق منح الاردن البديل الذي يساعد في تجاوز هذه العقبة.
وقال النسور 'اريد ان اعلن للمزارع الاردني الذي ينتظر نتائج هذه الزيارة ان الاسواق العراقية مفتوحة لهم بما لا يضر الرزنامة العراقية والمنتج والمزارع العراقي'.
وشدد رئيس الوزراء على ان الاتفاقات التي توصل لها الجانبان هي اتفاقات متوازنة قابلة للتطبيق وتضمن حفظ حقوق المزارعين والاقتصاديين والتجاريين في كلا البلدين.

من جهته اعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني، ولرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، على الاجواء الايجابية التي سادت الحوارات واللقاءات، مؤكدا ان الزيارة كانت وعلى رغم قصرها من حيث الوقت، الا انها كبيرة من حيث الانتاج.
وقال انه تم الاتفاق على التعاون في مجالات مختلفة منها ما يتعلق بقضية التعاون النفطي ومد انبوب نفط عراقي عبر الاردن الى ميناء العقبة لتصدير النفط العراقي وسد حاجات الاردن من النفط الخام.
كما تم الاتفاق بحسب المالكي، على فتح افاق التعاون التجاري والزراعي، لافتا الى انه تم الاتفاق على تعاون البلدين وتواصلهما لمناقشة كل التطورات والاحداث التي تعيشها المنطقة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين ومصلحة المنطقة بشكل عام.
وبين رئيس الوزراء العراقي انه تم البحث والاتفاق على القضايا التجارية والتسهيلات الجمركية التي يحتاجها البلدان لتصدير منتجاتهما.
واشار الى انه تم الاتفاق على تزويد الاردن بالنفط العراقي بحسب الاتفاقية الموقعة، وزيادة كمياتها، وان يكون التجهيز من البصرة كونه اكثر مناسبة لمصفاة البترول الاردنية.
واوضح ان وزارة النفط العراقية ووزارة الطاقة الاردنية انتهتا من عملية التصميم لانبوب النفط بين البلدين، وستتكفل وزارة النفط العراقية بمد الانبوب في الاراضي العراقية وجزء منه سيكون للاستثمار لشركات اخرى داخل الاراضي الاردنية.
وقال المالكي ان مد الانبوب سينهي عملية نقل النفط الخام العراقي الى الاردن بالشاحنات والصهاريج، ليأتي عبر الانابيب، موضحا ان انبوب النفط سيكون لغرضين سد الحاجة المحلية الاردنية والتصدير عبر ميناء العقبة.
وكان في وداع رئيس الوزراء العراقي في مطار ماركا العسكري رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وعدد من الوزراء والمسؤولين والسفيران الاردني في العراق والعراقي في عمان.


وترأس رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اجتماعات اللجنة العليا الاردنية العراقية المشتركة في اعمال دورتها السابعة التي عقدت اليوم الاثنين في عمان.

ورحب رئيس الوزراء برئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق في هذه الزيارة التي تأتي تجسيدا لعمق وتميز العلاقات الاخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

واكد النسور 'اننا ننظر بايجابية ورغبة حقيقية في تعزيز العلاقات الثنائية التي ثبت نهجها واغناها، توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه فخامة الرئيس العراقي جلال الطالباني'، متمنيا لفخامته الشفاء العاجل.

كما اكد ان الشعب الاردني ينتظر نتائج هذه الزيارة لتكون نتائجها مجدية ولتشكل اضافة قوية الى العلاقات المتميزة اصلا بين البلدين.

وحيا رئيس الوزراء جهود رئيس الوزراء العراقي المخلصة لتعزيز مسيرة التعاون الثنائي بين البدين والشعبين، مثمنا مواقف الحكومة العراقية الاخوية الصادقة تجاه الاردن ومساعدته في مواجهة التحديات الاقتصادية.

من جهته اعرب المالكي عن تطلعه لمزيد من التعاون والتكامل بين البلدين في ظل مرحلة صعبة تمر بها منطقتنا وشعوبنا العربية، مشددا على ان هذا اللقاء هو دليل على جدية التوجه لدى البلدين لتعزيز مسيرة التعاون وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خاصة مع توفر الارادة السياسية الصلبة والواضحة لتذليل التحديات.

واشار الى رغبة الجانب العراقي في تعزيز التعاون مع الجانب الاردني في مجال النقل، مبينا 'لدينا مصلحة مشتركة بتصدير النفط العراقي عبر ميناء العقبة ولدينا خطوات كبيرة وتوجه لمد انبوب النفط لتزويد الاردن باحتياجاته والتصدير عبر ميناء العقبة '.

وقال المالكي ان هناك مجالات واسعة للتعاون في مجال التجارة والزراعة والتصدير عبر ميناء العقبة فضلا عن التعاون في المجالات السياسية والاعلامية والامنية.

وحضر المباحثات عن الجانب الاردني نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور عوض خليفات، ووزير الصناعة والتجارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور حاتم الحلواني، ووزير الطاقة والثروة المعدنية وزير النقل المهندس علاء البطاينة، ووزير الزراعة احمد آل خطاب، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور نوفان العجارمة، ووزير الدولة لشؤون الاعلام وزير الثقافة سميح المعايطة، وامين عام رئاسة الوزراء محمد نور الشريدة، والسفير الاردني لدى العراق محمد القرعان.

وحضر المباحثات عن الجانب العراقي وزراء النفط عبدالكريم باهض، والنقل هادي العامري، والتجارة خيرالله بابكر، والزراعة عزالدين الدولة، والسفير العراقي في عمان جواد عباس.


وتضمن محضر اجتماعات اللجنة العليا الاردنية العراقية الذي وقعه رئيسا الوزراء النسور والمالكي على هامش لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع رئيس الوزراء العراقي، اتفاق الجانبين على تفعيل التعاون في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية.

ففي المجال التجاري والاستثماري رحب الجانب الاردني بقرار الجانب العراقي بالسماح بمرور الشاحنات والبضائع الاردنية ترانزيت عبر الاراضي العراقية.

وفي هذا الاطار ابدى الجانب العراقي ارتياحه للآلية الجديدة لمرور التمور العراقية ترانزيت عبر الاراضي الاردنية مع مراعاة قدرة الاستيعاب بمرور الشاحنات.

ووافق الجانب العراقي على السماح بمرور السلع الزراعية وعلى مدار العام، واستثناء المنتجات الزراعية الاردنية من الرزنامة الزراعية العراقية.

كما وافق الجانب العراقي على السير في وضع اتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة الموقعة بين البلدين بتاريخ 2009/9/3حيز التنفيذ، واستكمال الاجراءات اللازمة لذلك.

وطلب الجانب الاردني النظر في اعفاء الصادرات الاردنية من رسم إعادة إعمار العراق5 بالمئة، حيث اوضح الجانب العراقي أن الرسوم الجمركية محدد بموجب قانون التعرفة الجمركية الذي سيكون نافذا اعتبارا من2013/1/1ويطبق على جميع منافذ العراق الحدودية ويحدد القانون التعرفة الجمركية لكل بضاعة تدخل العراق.

وفي مجال المواصفات والمقاييس قرر الجانبان عقد اجتماع فني للمختصين من الجانبين خلال شهر كانون الثاني المقبل2013، لغرض تفعيل البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة بتاريخ2010/7/27 بين مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية والجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في العراق، مما يسهل حركة الصادرات بالاتجاهين.

وفي مجال الطاقة والثروة المعدنية وافق الجانب العراقي على اعطاء المرونة اللازمة للجانب الاردني لاستلام النفط الخام من كركوك و/أو البصرة سواء بالبر او بالبحر، مع دراسة امكانية زيادة الكميات المجهزة.

ووافق الجانب العراقي على زيادة مقدار الكميات التي تورد للاردن من مادة الوقود الثقيل لتصبح60 الف طن بدلاً من30 الف طن شهري وبنفس الاسعار الحالية والمتفق عليها.

واتفق الجانبان على الاسراع في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع مد انبوب نفط خام عراقي بطاقة (1) مليون برميل، بهدف تصدير النفط العراقي عبر ميناء العقبة، وكذلك تزويد شركة مصفاة البترول الاردنية بحاجتها من النفط الخام، وتوقيع اطار اتفاق المبادىء بين جمهورية العراق والمملكة الاردنية الهاشمية الخاص بالمشروع.

ووافق الجانب العراقي على زيادة سعة خط الغاز المخصص لتأمين الغاز اللازم كوقود لتشغيل محطات الضخ المخصصة لانبوب النفط الخام، وذلك لتأمين حاجة الاردن من الغاز الطبيعي العراقي.

وفي المجال المالي إتفق الجانبان على معالجة موضوع المديونية العراقية ضمن اطار العلاقات الاخوية والمصالح المشتركة بين البلدين.

وبحث الجانبان اوضاع الاسرى والمعتقلين الاردنيين في السجون العراقية، واتفقا على الاستناد الى اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي.

ووافق الجانب العراقي في مجال النقل على استكماله للإجراءات اللازمة للمصادقة على اتفاقية النقل البري للركاب والبضائع بين البلدين لدخولها حيز النفاذ.

كما وافق الجانبان على ان تمنح التأشيرات اللازمة لسائقي الشاحنات ووسائط النقل البري للركاب (لمدة ستة أشهر ولعدة سفرات) من خلال سفارتي البلدين، بناءً على توصية هيئة تنظيم النقل البري الاردنية ونظيرتها العراقية (فيما يتعلق بنقل الركاب) وتوصية نقابة اصحاب الشاحنات الاردنية ونظيرتها العراقية فيما يتعلق (بسائقي الشاحنات).

واكد الجانبان أهمية الربط السككي بين البلدين، وضرورة تكامل الفرق الفنية لطرح المشروع بصيغة مشتركة، ودراسة امكانية مساهمة الجانب العراقي في التمويل لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين.

ووافق الجانب الاردني على طلب الجانب العراقي، بفصل طلبات الحصول على تأشيرات الدخول لمسافري الخطوط الجوية العراقية وتقديمها بشكل مباشر الى وزارة الداخلية الاردنية من قبل ممثل الخطوط الجوية العراقية في عمان، أسوة بالمسافرين العراقيين على متن شركة الملكية الأردنية.
وتمت الموافقة على زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين من خلال دراسة الموضوع من قبل هيئة تنظيم الطيران المدني الاردنية، وسلطة الطيران العراقية على ان يتم زيادة الرحلات خلال شهر من تاريخه وبحد ادنى10 رحلات اسبوعية اضافية.

ووافق الجانب العراقي على زيادة حجم البضائع العراقية المستوردة عبر ميناء العقبة، وتخصيص نسبة من المستوردات الحكومة العراقية عبر ميناء العقبة للاستفادة من الميزات التفضيلية اعلاه.
وفي مجال الزراعة رحب الجانب الاردني بقرار الجانب العراقي بالسماح بإصدار رخص استيراد للتجار الاردنيين لمختلف المنتجات، واعطاء اولوية للصادرات الأردنية من حيث الرخص وفقا للرزنامة العراقية.

ووافق الجانب العراقي على تسهيل توفير غطاء امني للشاحنات الاردنية لدخول الاسواق العراقية او لحركة الترانزيت عبر الاراضي العراقية كون عملية النقل والتبديل في منطقة التبادل تزيد الكلفة على المصدر الاردني وبالتالي على المستورد العراقي وحسب الإمكانيات الأمنية والفنية.

كما وافق الجانب العراقي على تسهيل اجراءات استيراد البيض والدواجن وبيض التفريخ والأعلاف من الاسواق الاردنية، وعلى الغاء شهادة الجودة المطلوبة من المنتجات الحيوانية، واعتماد الشهادة الصحية البيطرية الاردنية مع الالتزام باي شروط بهذا الخصوص.

ووافق الجانب العراقي على السماح للشاحنات الاردنية (غير المبردة) بنقل الخضار خلال الموسم الشتوي لتقليل الكلف على المستورد والمصدر، وبالتالي انعكاسه على اسعار الخضار والفاكهة للمستهلك العراقي، وعلى المساعدة للترويج لتصدير الزيتون وزيت الزيتون الاردني وادخاله للأسواق العراقية.

واتفق الجانبان على عقد اجتماعات الدورة الثامنة للجنة العليا في النصف الأول من من عام2013 في بغداد.

(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-12-2012 07:42 PM

طيب..بدنا اقلها علاقات تجارية واقتصادية حسنة مع العراق..لكن كيف يستقيم ذلك مع تدشين كتلة نيابية اردنية تحمل اسم المرحوم صدام حسين..؟؟!!

2) تعليق بواسطة :
24-12-2012 08:18 PM

مجمل ما حذفه مقص السيد المحرر من تعليقي اعلاه..هو انه يتوجب علينا نحن الاردنيون واي شعبن كان ان لا نتكلم او نتصرف بفظاظة..وترجمته هنا ان لا نصدم جيراننا واصدقائنا العراقيين باطراء ومديحن لشخص كان مسؤولا (يغفر الله له) عن انهاء حياة ملايين من ابنائهم وذويهم في سبيل قضايا كثير منها يفتقد ادنى منطقية او مبرر..فهل هذا الراي يسيء او سيسيء لايتام الشمولية اي شمولية..؟؟!!

3) تعليق بواسطة :
24-12-2012 09:37 PM

ســــــبحان الله بعد سنين طويله المالكي انتبه للغرب..... علم السياسه بحر عميق

4) تعليق بواسطة :
24-12-2012 09:39 PM

الى رقم 1
يعني هي العلاقات مع كل فئات الشعب يا ذكي؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب ناس تؤمن بصدام والحكم العراقي اغلبه مع ايران.... شو رايك بالمعادله؟

5) تعليق بواسطة :
24-12-2012 10:43 PM

هل بحثت خلال زيارة المالكي قضايا السياحة الدينية لؤتة والمزار .

6) تعليق بواسطة :
24-12-2012 10:57 PM

قدرنا نحن الأردنيين أن نكون على علاقة طيبة مع كل اخوتنا العرب والمسلمين. لماذا؟ لأنهم جميعا يبادروننا دائما بكل مودة واحترام، ومن قلة الحظ أن لا تحب من يحبك أو أن تعادي من يودك.

لكن للأسف هناك حقا أردنيين عنترتهم زياده عن اللزوم وشايلين السلم بالعرض يذهبوا يمينا وشمالا معرضين سمعتنا وأمننا للخطر ويسيروا في طريق تخريب علاقتنا مع الجيران والأخوة، وللأسف لا نجني من ذلك الا خراب الديار والفقر ولا نتعلم من التجارب السابقة.

بكل بساطة علاقة طيبة مع الجميع، وخاصم لكن بعقل وحكمة وشرف ورجولة وشهامة وأدب، ويقول رب الحكمة وجادلهم بالتي هي أحسن، ويقول سيد الخلق محمد (ص) أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ويقول كذلك ذهب جسن الخلق بخير الدنيا والآخرة.

نحن الأردنيون شعب محبوب عند كل اخوتنا العرب والمسلمين فلنكن دائما هكذا وبلا تشويه سمعة وبلا خراب بيوت.

7) تعليق بواسطة :
24-12-2012 11:27 PM

صدام البطل هو صديق اردننا الغالي في العراق فقط ولانريد المالكي صديق لنا

8) تعليق بواسطة :
24-12-2012 11:53 PM

الزعبي تعليق 3..
يا اخي اعادة العراق الاهتمام بالغرب مسالة مفروغ منها..واعتبر زيارة المالكي للاردن جزأ من ذلك..لاحظ ان المؤتمر الأول الذي يبحث شؤون الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون اسرائيل انما انعقد في بغداد وليس غيرها..وجهة العراق الملكي والجمهوري كانت الغرب دائما باستثناءات هامشية..سياسات العراق الخارجية تعيد انتاج ذاتها..
وايران كذلك..ذات مرة جادل مفكر كبير مثل هيكل ان وجهة ايران ستكون، وهذا الكلام مطلع التسعينات، للشرق باتجاه اسيا الوسطى..لملء فراغ انهيار الاتحاد السوفيتي..
آخرون جادلوا بان وجهتها ستكون الى الغرب..على الاقل لوجود العتبات المقدسة في العراق وليس في آسيا الوسطى..مصدر شرعية الاساسية للنظام السياسي اللاهوتي في طهران..

تعليق 4..كبير..المحترم..
العراق عمق استراتيجي للاردن..هذه قضية محورية في السياسة الخارجية الاردنية منذ التاسيس عام 1921..باستثناء فترات هامشية..وحتى في عهد قاسم لك ان تفترض ان البلدين كانا موحدين في سياستهما الخارجية لمواجهة ناصر..وافترض ان هذه العلاقة مرشحة لاستعادة الحياة بخاصة مع زيارة المالكي هذه..هكذا الهرم يجلس على قاعدته مرتاحا مرة اخرى..
والاردنيون عليهم التاقلم مع تغير 2003 الدراماتيكي الذي انتهى بكنس هيمنة الاقلية السنية في العراق التي استمرت لمئات السنين..هناك اغلبية شيعية جاءت لتبقى..صدام يرحمه الله ويغفر له..لن يعود مهما ذرفت من دمع..وجماعته السنية ستواصل تمثيل دور الاقلية الى مدى يعلمه الله..اللهم الا اذا كنت تنتظر كارثة تطيح بهذه المعادلة..لا سمح الله تحل بالجنوب معقل التشيع لتنقلب الامور وتعود كما تتمنى..العراق سيستوعب تجارتنا وصناعتنا وزراعتنا التي نشقى ونبذل المستحيل لتحظى برضا جيراننا الخليجيين..

9) تعليق بواسطة :
25-12-2012 12:11 AM

إلى أحد العامة الشيعة ليست اغلبيه بالعراق السنه العرب او الاكراد يمثلون حوالي ال-60% أما الشيعة 35% راجع معلوماتك السنه العرب 25%

10) تعليق بواسطة :
25-12-2012 01:49 AM

لايشرفنا ان يكون المالكي او الصدر او علاوي او الجعفري او الحكيم في العراق اصدقاء لنا فنحن صديقنا صدام البطل فقط ولانريد غيره في العراق

11) تعليق بواسطة :
25-12-2012 09:51 AM

مخطئ من يضن ان الانجليز الحاضن الاول لتفاقية سايكس بيكو التي تلزم العراق والكويت بالاهتمام بالاردن وتلبية مطالبه قد ماتت.
فلا يمكن للعراق او الكويت مهما اختلفت قياداته ان تترك الاردن بدون دعم ولكن تكون باللحظه الاخيره وما المالكي الا محافظ في بغداد يتلقى اوامره من الجدة بريطانيا وابنتيها امريكا واسرائيل.

12) تعليق بواسطة :
25-12-2012 10:17 AM

كيف يتم استقبال هذا القاتل والمجرم في الاردن سفاح ايران بالعراق صفوي

هؤلاء لا يمكن ان يريدو الخير للاردن اكيد في مقابل خصوصا بعد صقوط الطاغية بشار

و السؤال مقابل ماذا تمت الصفقات.

13) تعليق بواسطة :
25-12-2012 02:24 PM

إلى رقم 12 حميدو: هذه لغة غير أردنية، وعقلية لا تمت للأردنيين بصله لا من قريب ولا من بعيد. ليس هكذا تتعامل الشعوب مع بعضها البعض. يا حميدو كف شرك عن هذا البلد الطيب. مش عاوزين هيك شطاره احنا أشطر منك.

14) تعليق بواسطة :
25-12-2012 02:31 PM

نحن قدرنا أن نبقى بعلاقة طيبة مع جميع أخوتنا العرب والمسلمين. هذا رأي الشعب الأردني كل الشعب الأردني، ولا يعنينا بعض أصوات لا تفهم مصلحة هذا البلد الطيب.

المهم ان ننتقل من مرحلة فهم علاقات الشعوب وليس علاقات الأشخاص. علاقات الأشخاص والطوائف والمذاهب والأعراق شيء وعلاقات الشعوب الاقتصادية والاجتماعية شيء آخر. هكذا يفكر العاقلون. مع الاحترام لكل الآراء الأخرى.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012