للأسف هذا ديدن الحكومات الاردنية المتعاقبة فهم يفتقدون الحس الاستثماري ولا يهمهم القطاع الخاص واستمرارية قدوم الناس الي الاردن اما للعلاج أو السياحة او الدراسة او ان كان يهمهم فهم يفتقدون السياسة الاقتصادية الناجحة في هذا المجال. ولا أعرف حقا ماذا تعمل السفارات الاردنية في الخارج وتقاريرها عن انطباعات الناس الذين يعودون لبلادهم من الاردن وهل حقا تطلع ممثليات الاردن الخارجية الحكونة عن استياء الطلاب الخليجيين من الغلاء الفاحش في الاردن والمناقشات التي تتم لوقف ارسال الطلاب للاردن لان تكلفة الدراسة والحياة في الاردن مرتفعة جدا قريب من الدول الغربية التي تقدم مستوى دراسي أفضل. اما قدوم الناس للعلاج فقد يتوقف ايضا للغلاء القاحش الغير مبرر من علاج واقامة. لا أعرف حقا من له مصلحة في ابقاء الاسعار في الاردن من أغلى الاسعار في البلاد العربية والمحيطة قاطبة. يشتكي كثير من الخليجيين الذين التقيهم من الغلاء الغير مبرر في الاردن وهم لا يفكرون بالعودة لان هناك بلاد أخرى تقدم خدمات أفضل وبأسعار أقل. تفكير وزير المالية الاردني وحكومته ضيق الافق تماما فهو همه فقط رواتب الحكومة والجيش وعجز الميزانية ولا طريق لتصحيح هذا العجز بنظره الا برفع الاسعار وينسى أو اظنه لا يعلم تأثير ذلك على نقص القوة الشرائية والضرائب المتناقصة وجمرك البضائع الذي سيتأثر سلبا برقع الاسعار وفي المحصلة سيؤثر هذا كلع على ميزانية الدولة. خطط السياحة والدراسة والعلاج في الاردن قاصرة وقائمة على أفكار بالية ان الاردن يقدم خدمات لا توجد في دول الخليج مثلا وانا اقول لكم ان الذين ياتون للاردن من السعودية هم سكان المناطق الحدودية والمدن السعودية والقريبة. أما أهل الرياض والمناطق الشرقية السعودبة وجدة لا ياتون ابدا للاردن وهم اهل علم ومال فوجهتهم اما دبي او اوروبا وامريكا وشرق اسيا وهذا ديدن كل شعوب الخليج الاخرى الذين يعدون كنزا ثمينا لمن يحسن توفير الخدمات الملائمة لهم وباسعار منافسة.

من المؤكد أن يؤثر سلبا على السياحة كما أثر سابقا على النياحة . فمستوى خط النياحة ارتفع كثيرا عما كان عليه قبل القرار .و هذا الخط البيانى الجديد للإقتصاد الاردنى (النياحة)أصاب و دخل الكثير من البيوت المنكوبة بطول البلاد و عرضها . فلا عجب أن يؤتر على السياحة المتعثرة أصلا و المتأثرة بحنكة حكوماتنا الرشيدة .