أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 12 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
الملك: مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار من ضم الوفد الأردني المرافق للملك في لقاء ترامب؟ بالتفاصيل.. قرارات مجلس الوزراء في محافظة المفرق وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية الملك لترمب: سأفعل الأفضل لمصلحة الأردن وسنستقبل 2000 طفل فلسطيني مريض أردنيون ينفذون وقفة أمام البيت البيض -صور تأجيل زيارة السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر الحوثيون: أيدينا على الزناد ضد إسرائيل إذا استأنفت العدوان على غزة نتنياهو: اتفاق غزة سينتهي إذا لم يعد الأسرى بحلول ظهر السبت إعفاء العمالة الوافدة في القطاع الزراعي من الاشتراك بتأمين الشيخوخة والعجز الكلي حسان يمنع سفر الوزراء إلا للاجتماعات الضرورية إعفاء الشاحنات السورية من الرسوم عند دخولها الأردن امين عمان : المرحلة الثانية للباص السريع ستتوقف لهذه الاسباب بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل الاربعاء الجمارك تحبط تهريب 700 كروز دخان في إقليم الشمال
بحث
الأربعاء , 12 شباط/فبراير 2025


شروط المالكي لدعم الاردن اقتصاديا

26-12-2012 03:11 PM
كل الاردن -


فتحت الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الأردن الاثنين الماضي الباب على مصراعيه للأسئلة عن توقيتها وأسبابها، لكن الساعات التي تلتها كشفت عن رسائل عدة حملتها لعلاقات البلدين داخلية وخارجية.

وبحسب تقرير لمراسل الجزيره نت في عمان محمد النجار فان نتائج الزيارة كشفت عن اتفاق أردني عراقي على مد أنبوب نفط عراقي للعقبة يعمل على تصدير النفط بطاقة تصل إلى مليون برميل نفط يوميا على أن يحصل الأردن على حصة من هذا النفط.

كما تم الاتفاق على إزالة قيود عراقية على تصدير المنتجات الزراعية الأردنية للعراق، والأهم هو الاتفاق على حل ملف المعتقلين الأردنيين في العراق.

وأشار مصدر رسمي أردني رفيع حضر الاجتماعات الثنائية إلى ما وصفه بـ'مستوى الصراحة' في لغة المالكي في عمان، لافتا إلى أن الرجل تحدث منذ البداية عن عدم الحاجة إلى 'بروتوكولات'، وأن بين البلدين مصالح يحتاج كل طرف لها.

وذكر المسؤول أنه جرى التفاهم على كل الملفات العالقة خلال وقت قصير من المباحثات.

كما قال المسؤول الأردني:إن الأردن يعلم أن العراق بحاجة للتعاون معه بعد أن تبددت خططه لتصدير النفط عبر الموانئ السورية بسبب شعوره بقرب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد من جهة، وأن التبادل التجاري مع سوريا وتركيا تراجع بسبب الأزمة السياسية الكبيرة بين بغداد وأنقرة أيضا.

لكنه لم يخف حاجة الأردن الماسة للنفط العراقي والتجارة معه بعد أن كان العراق أهم سوق للمنتجات الأردنية على مدى عقدين.

والمثير في مباحثات الطرفين أن المالكي كان 'كريما' في مسألة الموافقة على تصدير نفط البصرة عبر البحر إلى الأردن للتخفيف من حجم الكلفة الأمنية لتصدير النفط برا، وأن الشرط الوحيد الذي وضعه على الأردن كان في تحذيره من دخول أي منتجات زراعية إسرائيلية للعراق، مشيرا إلى أنه تم ضبط منتجات إسرائيلية دخلت على أنها أردنية في مرات سابقة، معتبرا أن مثل هذه المنتجات 'تسقط حكومات في العراق'.

لكن اللافت كان ما كشفته مصادر رسمية وأخرى مطلعة على خفايا مباحثات المالكي في عمان بأن المسؤول العراقي بحث مع العاهل الأردني ومسؤولين أردنيين الأزمة في سوريا، ورغم شح التفاصيل فإن مصادر عدة أكدت للجزيرة نت أن حديث المالكي لم يكن بعيدا عن محاولة إبقاء الموقف الأردني على حاله من رفضه أي تدخل أجنبي في سوريا من أراضيه.

وفي حين أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة للجزيرة نت أن المباحثات بين المسؤولين الأردنيين والمالكي لم تتطرق للملفين السوري والداخلي العراقي، أكد المالكي أنها تطرقت للأول وتحدث عن الثاني في وسائل الإعلام بعد الاجتماع.

فمن جهته تحدث المعايطة عن الجوانب التي اتفق عليها الطرفان، مشددا على أهمية ما توصلوا له وما أبرم من اتفاقيات وصفها بالمهمة.

أما المالكي فقال في تصريحات عقب المباحثات لعدد من وسائل الإعلام إنه بحث مع المسؤولين الأردنيين الأزمة السورية، كما وجه انتقادات لاذعة لتركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان دعاه فيها للالتفات لمشاكل بلاده الداخلية، وهي تصريحات فسرت في سياق التوتر المتصاعد بين أنقرة وبغداد.

وقال سياسي أردني بارز -فضل عدم كشف اسمه- إن زيارة المالكي حملت رسائل عدة منها أن هناك 'رضا سوريا عراقيا' عن الموقف الأردني من الأزمة السورية قياسا إلى مواقف دول أخرى، عوضا عن رسالة من المالكي لخصومه من السنة من خلال استقباله الدافئ في عمان التي لا تزال مقرا للمعارضين للمالكي ولا سيما القائمة العراقية التي لعبت عمان دورا بارزا في دعمها.

وبرأي الكاتب والمحلل السياسي عمر العياصرة فإنه يجب التوقف طويلا عند توقيت زيارة المالكي للأردن 'التي جاءت وسط أزمته الداخلية مع السنة، وتفاقم الأزمة السورية التي أضرت بحكومة المالكي بشكل كبير'.

وقال:'من الواضح أن حكومتي العراق وإيران وصلتا لقناعة أن هناك نظاما سنيا سيحكم سوريا، ومع ذلك فهما تريان بصيص أمل في خروج النظام السوري أو إطالة عمره في ظل تعقد الأزمة هناك'.

وتابع أن 'الأردن لن يتحالف مع المالكي، لكنه وجد تشجيعا منه على الابقاء على موقفه الحالي من الأزمة السورية والإبقاء على مسافة من المعسكر التركي القطري المصري الذي يعمل على إسقاط نظام بشار الأسد، ويبدو الأردن غير منسجم مع اندفاع هذا المعسكر'.

ويذهب العياصرة للقول إن ما يشجع الأردن على استقبال المالكي هو التردد الأميركي من الحسم في سوريا، وإيصال رسائل لدول الخليج بأن الأردن لديه خيارات في حل أزمته الاقتصادية 'من بينها علاقات مع المالكي المتخاصم مع القوى الرئيسية في الخليج'.

ويشير المحلل السياسي إلى ما يراه مسألة 'حيوية في السياسة الخارجية الأردنية التي رممت علاقتها مع مصر والعراق خلال أيام وهو ما يعيد الأردن لدور الخيارات المتعددة التي انتهجها الملك الراحل الحسين لتجاوز ملفات داخلية معقدة كادت أن تعصف بالنظام الملكي واستقراره'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-12-2012 03:34 PM

امريكا لو بدها تتدخل كان تدخلت من العراق

بكفي ضحك على اللحى

امريكا ارادت ان تحاصر الثورة في بعدها القومي الاردني عبر تدخل المالكي

يريدون انتاج دولة وليدة محاصرة في سوريا بعد فشلهم الذريع في قمع الثورة العظيمة ..... محاصرة عبر الساحل و محاصرة عبر الاردن و العراق و لبنان حدث ولا حرج .....

2) تعليق بواسطة :
26-12-2012 04:00 PM

النظامان الاردني والعراقي لا يرغبان بسقوط نظام بشار الاسد لان سقوطه يعني وجود نظام اسلامي في سوريا سواء اخواني او سلفي وهما نظامان يتعارضان مع نظام الاردن والعراق فسقوط الاسد يعني ان محافظات العراق السنيه في غرب العراق وشماله وهي محافظة الانبار والموصل وصلاح الدين ستجد في النظام السوري القادم حاضنه لها وداعما سياسيا ودينيا وبالتالي التمرد على حكومة بغداد الشيعيه الطائفيه والمالكي جاء بايعاز من الخامنئي الحاكم الحقيقي للعراق خاصة بعد ظهور الحراكات في مناطق السنه غرب العراق اما بالنسبه للاردن فسيجد نفسه بين نظام اخواني في مصر واسلامي سلفي في سورياوهذا ما يزعجه كثيرا

3) تعليق بواسطة :
26-12-2012 04:01 PM

لا اريدك ايها المالكي صديقا لاردننا الغالي في العراق اريد صدام البطل فقط ارحل يا مالكي الى سقر

4) تعليق بواسطة :
26-12-2012 04:07 PM

صدام حسين باب المعالي بابا

5) تعليق بواسطة :
26-12-2012 05:19 PM

وين تعليقي يا اخ خالد ام ان المالكي خط احمر

6) تعليق بواسطة :
26-12-2012 05:29 PM

العلاقة غامضة وصعبة ومعقدة وتغلب عليها المصالح الطارئة ولكن وأنا آخر من يفهم كنهها وما يحصل حقيقة فيها ويتفلسف عنها...طبعا بعد سميح المعايطة

7) تعليق بواسطة :
26-12-2012 05:31 PM

اظن ان نيه حكومه المالكي في مد انبوب النفط الى العقبه لا تتعدى المجاملات فالمشروع الاساسي هو مد انبوب من كركوك الى حيفا عبر الاردن مع تحويله اضافيه للعقبه و هو مشروع يتبناه الاكراد لدعم كردستان و يرغب فيه الامريكان و الاسرائيلين ويتعارض كليا مع سياسه الحكومه المركزيه في بغداد و خاصه حكومه المالكي الرجل المحنك القريب من ايران ..هنالك امور كثيره اخرى يمكن تنميتها بين البلدين خاصه وان السعوديه تتغير نحو التشدد مع جيرانها و اتباع نهج الاملاء الاستفزازي بعد نمو نفوذ الجيل الثالث لال سعود الذي يتضح اكثر فاكثر انه جيل تصادمي لا يتمتع بحكمه الجيل الذي سبقه, و الاهم هو ان يغير الاردن من سياسه التزاقه بالامريكان فهم يعاملون اصدقاؤهم اسوأ من معاملتهم لاعدائهم و الشواهد كثيره

8) تعليق بواسطة :
26-12-2012 06:02 PM

بمناسبة الحديث عن مد أنابيب النفط من العراق للأردن .. يا ترى حدا بعرف أين ذهبت الأنابيب القديمة المعروفة بخط التاب لاين وفي أي جيبة أي مسؤول دخل ثمن فكها وبيعها .. مين عاد يفطن لهالسوسلافة ويفتح ملفها ويعلق الجرس ؟؟

9) تعليق بواسطة :
26-12-2012 06:30 PM

لا أظن زيارة المالكى كانت فقط لبحث التعاون الإقتصادى مع الاردن و فى ظل هذه الظروف الداخلية فى العراق . و لماذا الآن هذا الكرم المالكى لو كان هناك كرم فعلى و مصالح مشتركة. المحرك الاساسى للزيارة وضع المالكى الداخلى فى العراق . يريد ان يحصل على اى دعم فى المنطقة لبسط سيطرنه على السنه فى العراق ..و الامور الاقتصادية تاتى فى الصف الثانى من الاولويات لدى المالكى حاليا !!!

10) تعليق بواسطة :
26-12-2012 06:46 PM

علاقات الاردن مع دول الجوار من زمان زمان في مد وجزر فتارة جيدة مع هذة الدولة وتارة مع ذاك الدولة وهلم جرا ولذا نرى ان وضع الاردن السياسي والاقتصادي مع دول الجوار متقلبة والامثلة من زمن نشوء الاردن وهو يعيش في هذة الدوامة السياسية والاقتصادية بسبب الصراع بين هذة الدول بعضها مع بعض .

11) تعليق بواسطة :
26-12-2012 06:53 PM

بحكم التخصص في هذا المجال , فأن هذا الكلام لا يمكن قبوله عقلاً . أن التصدير االعراقي عن طريق العقبه مطلب أقتصادي بحت للعراق الشقيق , فالصادرات النفطيه العراقيه عب ميناء العقبه تشكل وفراً تشغيلاً رحله ألنقل البحري المباشر من العقبه الى الموانيء الأوروبيه والتي نزيد للضعف عند التصدير من البصرة .
كذلك النضرة الأستراتيجيه في أيجاد ميناء آخر غير جيهان التركي حيث يعبر الخط عبر كردستان ويعتبر من أوراق المساومه للطرف الكردي .

12) تعليق بواسطة :
26-12-2012 11:45 PM

مصلحة الاردن فوق كل اعتبار - مع سياسةمسك العصا من الوسط - لا نعادي احد ولا نقف مع طرف ضد طرف - لان الزمن يغير كل شئ - ونحن بحاجة الى هذة السياسةلوجود ظروف غير طبيعية محيطة بنا - وهذا من حقنا كبلد لكل العرب الشرفاء

13) تعليق بواسطة :
27-12-2012 09:15 AM

لنفكر في مستقبل الاردن في التصنيع والزراعة وايضا الخدمات ولسي فقط ان بنقى دولة تتلقى الاعانات وحتى الصدقات من هذا البلد او ذاك..مع العراق بخاصة سنحصل على نفط تفضيلي..سيكون هناك انبوب نفط سيكلف تدشينه مبالغ كبيرة ستحرك قطاع الاتشاء والمقاولات الاردني ناهيك عن رسوم مرور (اليس افضل من اي كازينو..؟؟!!)..سيعيد الحياة الى الاجزاء الشرقية من المملكة في رويشد مثلا التي تضررت منذ حرب 2003..زراعتنا ستجد طريقها الى العراق بشروط ميسرة مقارنة بالتصدير ليس الى اوروبا بل وحتى الى جيراننا من دول الخليج..مع العراق سنؤمن عمق استراتيجي ربما اننا سنحتاجه لمواجهة هلوسات من هنا او هناك بما فيه من اسرائيل..بتصورنا الخاص لا امل لنا في سند وظهر في مسالة امننا الخارجي والحفاظ على توازنات القوة في المنطقة الا في العراق..القوة العراقية سارت وطرقت مرات ومرات الدروب من من بغداد والحبانية وغيرها باتجاه الغرب..الهرم يعود للجلوس على قاعدته بعد ان تعب طوال سنوات من وضعية غير سوية له..ولا يسعنا الا نشكر صناع ومستشاري السياسة الخارجية لدينا ممن فكروا بالنافذة العراقية..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012