امريكا لو بدها تتدخل كان تدخلت من العراق
بكفي ضحك على اللحى
امريكا ارادت ان تحاصر الثورة في بعدها القومي الاردني عبر تدخل المالكي
يريدون انتاج دولة وليدة محاصرة في سوريا بعد فشلهم الذريع في قمع الثورة العظيمة ..... محاصرة عبر الساحل و محاصرة عبر الاردن و العراق و لبنان حدث ولا حرج .....
النظامان الاردني والعراقي لا يرغبان بسقوط نظام بشار الاسد لان سقوطه يعني وجود نظام اسلامي في سوريا سواء اخواني او سلفي وهما نظامان يتعارضان مع نظام الاردن والعراق فسقوط الاسد يعني ان محافظات العراق السنيه في غرب العراق وشماله وهي محافظة الانبار والموصل وصلاح الدين ستجد في النظام السوري القادم حاضنه لها وداعما سياسيا ودينيا وبالتالي التمرد على حكومة بغداد الشيعيه الطائفيه والمالكي جاء بايعاز من الخامنئي الحاكم الحقيقي للعراق خاصة بعد ظهور الحراكات في مناطق السنه غرب العراق اما بالنسبه للاردن فسيجد نفسه بين نظام اخواني في مصر واسلامي سلفي في سورياوهذا ما يزعجه كثيرا
لا اريدك ايها المالكي صديقا لاردننا الغالي في العراق اريد صدام البطل فقط ارحل يا مالكي الى سقر
صدام حسين باب المعالي بابا
وين تعليقي يا اخ خالد ام ان المالكي خط احمر
العلاقة غامضة وصعبة ومعقدة وتغلب عليها المصالح الطارئة ولكن وأنا آخر من يفهم كنهها وما يحصل حقيقة فيها ويتفلسف عنها...طبعا بعد سميح المعايطة
اظن ان نيه حكومه المالكي في مد انبوب النفط الى العقبه لا تتعدى المجاملات فالمشروع الاساسي هو مد انبوب من كركوك الى حيفا عبر الاردن مع تحويله اضافيه للعقبه و هو مشروع يتبناه الاكراد لدعم كردستان و يرغب فيه الامريكان و الاسرائيلين ويتعارض كليا مع سياسه الحكومه المركزيه في بغداد و خاصه حكومه المالكي الرجل المحنك القريب من ايران ..هنالك امور كثيره اخرى يمكن تنميتها بين البلدين خاصه وان السعوديه تتغير نحو التشدد مع جيرانها و اتباع نهج الاملاء الاستفزازي بعد نمو نفوذ الجيل الثالث لال سعود الذي يتضح اكثر فاكثر انه جيل تصادمي لا يتمتع بحكمه الجيل الذي سبقه, و الاهم هو ان يغير الاردن من سياسه التزاقه بالامريكان فهم يعاملون اصدقاؤهم اسوأ من معاملتهم لاعدائهم و الشواهد كثيره
بمناسبة الحديث عن مد أنابيب النفط من العراق للأردن .. يا ترى حدا بعرف أين ذهبت الأنابيب القديمة المعروفة بخط التاب لاين وفي أي جيبة أي مسؤول دخل ثمن فكها وبيعها .. مين عاد يفطن لهالسوسلافة ويفتح ملفها ويعلق الجرس ؟؟
لا أظن زيارة المالكى كانت فقط لبحث التعاون الإقتصادى مع الاردن و فى ظل هذه الظروف الداخلية فى العراق . و لماذا الآن هذا الكرم المالكى لو كان هناك كرم فعلى و مصالح مشتركة. المحرك الاساسى للزيارة وضع المالكى الداخلى فى العراق . يريد ان يحصل على اى دعم فى المنطقة لبسط سيطرنه على السنه فى العراق ..و الامور الاقتصادية تاتى فى الصف الثانى من الاولويات لدى المالكى حاليا !!!
علاقات الاردن مع دول الجوار من زمان زمان في مد وجزر فتارة جيدة مع هذة الدولة وتارة مع ذاك الدولة وهلم جرا ولذا نرى ان وضع الاردن السياسي والاقتصادي مع دول الجوار متقلبة والامثلة من زمن نشوء الاردن وهو يعيش في هذة الدوامة السياسية والاقتصادية بسبب الصراع بين هذة الدول بعضها مع بعض .
بحكم التخصص في هذا المجال , فأن هذا الكلام لا يمكن قبوله عقلاً . أن التصدير االعراقي عن طريق العقبه مطلب أقتصادي بحت للعراق الشقيق , فالصادرات النفطيه العراقيه عب ميناء العقبه تشكل وفراً تشغيلاً رحله ألنقل البحري المباشر من العقبه الى الموانيء الأوروبيه والتي نزيد للضعف عند التصدير من البصرة .
كذلك النضرة الأستراتيجيه في أيجاد ميناء آخر غير جيهان التركي حيث يعبر الخط عبر كردستان ويعتبر من أوراق المساومه للطرف الكردي .
مصلحة الاردن فوق كل اعتبار - مع سياسةمسك العصا من الوسط - لا نعادي احد ولا نقف مع طرف ضد طرف - لان الزمن يغير كل شئ - ونحن بحاجة الى هذة السياسةلوجود ظروف غير طبيعية محيطة بنا - وهذا من حقنا كبلد لكل العرب الشرفاء
لنفكر في مستقبل الاردن في التصنيع والزراعة وايضا الخدمات ولسي فقط ان بنقى دولة تتلقى الاعانات وحتى الصدقات من هذا البلد او ذاك..مع العراق بخاصة سنحصل على نفط تفضيلي..سيكون هناك انبوب نفط سيكلف تدشينه مبالغ كبيرة ستحرك قطاع الاتشاء والمقاولات الاردني ناهيك عن رسوم مرور (اليس افضل من اي كازينو..؟؟!!)..سيعيد الحياة الى الاجزاء الشرقية من المملكة في رويشد مثلا التي تضررت منذ حرب 2003..زراعتنا ستجد طريقها الى العراق بشروط ميسرة مقارنة بالتصدير ليس الى اوروبا بل وحتى الى جيراننا من دول الخليج..مع العراق سنؤمن عمق استراتيجي ربما اننا سنحتاجه لمواجهة هلوسات من هنا او هناك بما فيه من اسرائيل..بتصورنا الخاص لا امل لنا في سند وظهر في مسالة امننا الخارجي والحفاظ على توازنات القوة في المنطقة الا في العراق..القوة العراقية سارت وطرقت مرات ومرات الدروب من من بغداد والحبانية وغيرها باتجاه الغرب..الهرم يعود للجلوس على قاعدته بعد ان تعب طوال سنوات من وضعية غير سوية له..ولا يسعنا الا نشكر صناع ومستشاري السياسة الخارجية لدينا ممن فكروا بالنافذة العراقية..