أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 12 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
الصفدي يدعو لاستقبال شعبي للملك وولي العهد في مطار ماركا حسان: موقف الأردن واضح وثابت بشأن التهجير .. فلا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب الأردن العمل: تحديد ساعات عمل القطاع العام في رمضان لا يشمل القطاع الخاص الدَّوام الرَّسمي خلال رمضان من التاسعة والنِّصف صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر مصر تعتزم طرح تصور متكامل لإعادة إعمار غزة وفاة و 5 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان وإربد عدم استقرار جوي بعد ظهر اليوم وامطار في جميع مناطق المملكة على مدى يومين الملك: مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار من ضم الوفد الأردني المرافق للملك في لقاء ترامب؟ بالتفاصيل.. قرارات مجلس الوزراء في محافظة المفرق وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية الملك لترمب: سأفعل الأفضل لمصلحة الأردن وسنستقبل 2000 طفل فلسطيني مريض أردنيون ينفذون وقفة أمام البيت البيض -صور تأجيل زيارة السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر الحوثيون: أيدينا على الزناد ضد إسرائيل إذا استأنفت العدوان على غزة
بحث
الأربعاء , 12 شباط/فبراير 2025


(الاناضول) : الأردن في 2012.. بدايته تغيير حكومات ونهايته احتجاجات

27-12-2012 12:12 PM
كل الاردن -

شهد الأردن في عام 2012 أحداث محلية ساخنة شملت تغيير 3 حكومات واحتجاجات كادت أن تؤثر على استقراره بحكم الموقع المتميز الذي يتمتع به.

ويتوقع مراقبون أن تتواصل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الأردن في عام 2013 ، وإن كان بعضهم يرى بصيصا من الأمل لهذا البلد في هذا العام.

وكانت أبرز ملامح عام 2012 في الأردن التغييرات الحكومية الكثيرة التي شهدها هذا البلد.

ففي إبريل / نيسان 2012 استقال رئيس الوزراء عون الخصاونة بشكل مفاجئ، وذلك بعد نحو ستة شهور من توليه مهام منصبه. وجاءت استقالة الخصاونة بعد رسالة وجهها إليه العاهل الأردني حيث اتهمه بالتباطؤ بالإصلاح، وقال في رسالة وجهها له: 'اننا نمر بمرحلة دقيقة وملتزمون امام شعبنا والعالم بتحقيق الاصلاح المنشود (...) ولا نملك ترف الوقت ولا امكانية التأجيل او التأخير لما التزمنا به'.

وخلفا للخصاونة، أوكل العاهل الأردني رئاسة الحكومة إلى فايز الطراونة، والذي لم ينجح في إخراج الأردن من حالة عدم الاستقرار السياسي، بل أضاف إلى الاحتجاجات في هذا البلد بعدا آخر وهو 'البعد الاقتصادي'.

فقد أصدر الطراونة قرارا برفع أسعار بعض المشتقات النفطية؛ ما أشعل احتجاجات عارمة في الشارع الأردني، لم يخمد جذوتها سوى قيام العاهل الأردني بتجميد ذلك القرار.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2012، أصدر العاهل الأردني مرسوما ملكيا بحل مجلس النواب (البرلمان الأردني) والذي لم يمض على وجوده سوى أقل من عامين، وهو ما اعتبرته جهات حكومية 'نية حقيقية من القيادة السياسية لخلق مجلس جديد يتماشى مع متطلبات الشعب ويحقق لهم ما لم تحققه المجالس الستة عشر السابقة'.

وبعد حل البرلمان كان لزاما تقديم الحكومة لاستقالتها استجابة للتعديلات الدستورية التي صدرت في سبتمبر/ أيلول 2011، وهو ما تم بالفعل ليكلف العاهل الأردني

عبدالله النسور برئاسة الحكومة وذلك في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول ليكون بذلك ثالث رئيس حكومة أردنية خلال عام واحد.

ولم تكن الأيام القليلة التي عاشها الأردنيون إبان تولي النسور لمنصبه أشهر خير عليهم، بحسب المتابعين للشأن الأردني، فقد أصدرت الحكومة في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني قرارا يقضي برفع أسعار المشتقات النفطية بنسبة تزيد على 20 في المئة تقريبا ، مشعلة بذلك فتيل الاحتجاجات العارمة التي شهدها الشارع الأردني في معظم مدنه ومحافظاته لتُعرف بعد ذلك بــ'هبة تشرين '.

لكن الاحتجاجات الأردنية سرعان ما تقلصت بعدما أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب يوم الثالث والعشرين من يناير / كانون الثاني المقبل موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية، لينشغل الشارع الأردني بالحديث عن ماهية المجلس القادم ومسؤوليته.

وتعليقا على احداث الأردن في عام 2012، يرى ممدوح العبادي وهو وزير أردني سابق وسياسي معروف: أنه 'بعد مرور عامين من الربيع العربي والاحتجاجات والاعتصامات التي شهدتها دول عربية عديدة ومن بينها الأردن، أصبح لدى القيادة السياسية في الأردن تحركات ونظرات جدية للإصلاح وتعديلات دستورية بحيث أصبح هناك أرضية جديدة'.

وأضاف العبادي في تصريحات لمراسل الأناضول: 'الأردن يعاني من وضع اقتصادي صعب والبرلمان القادم يستطيع أن يأخذ قرارات حاسمة'.

لكنه وصف عام 2013 بأنه 'ليس سهلا'، معتبرا أن الأردن يواجه 'مصاعب اقتصادية وسياسية'، ناصحا القيادة السياسية بأن 'تكون على قدر كبير من المسؤولية' حتى تعبر بالبلاد من هذا النفق الصعب.

أما الدكتور صالح ارشيدات رئيس حزب التيار الوطني في الأردن فقد اعتبر أن مصير الأردن في عام 2013 'سيتوقف على نتيجة الانتخابات وبدء مرحلة جديدة من العمل السياسي؛ حيث إن معظم الأحزاب، كما يقول، مشاركة في هذه الانتخابات، وتحتوي على كتل قوية لذل سيكون مجلس قوي قائم على التنظيم'.

لكنه أعرب عن تمنياته بمشاركة جماعة الإخوان المسلمين في هذه الانتخابات من أجل اكتمال ما أسماه بـ'التعددية السياسية'.

أما الدكتور نبيل الشريف وزير الإعلام السابق فقد كان أكثر تفاؤلا؛ حيث رأى أن 'مصير الأردن ومستقبله بأمان ويسير على الطريق الصحيح'، معتبرا أن المحطة الأولى في إصلاح أوضاع الأردن ستتمثل في 'الانتخابات النيابية القادمة'.

ورغم تأكيد الشريف على وجود تحديات اقتصادية كبيرة تواجه الأردن، لكنه اعتبر أن مواقف دول الخليج الأخيرة والمواقف المصرية الداعمة للأردن قد تجعله يمر بسلام من هذه التحديات.

الاناضول

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-12-2012 12:37 PM

اغلبية الشعب الاردني غير مكترث بالانتخابات النيابيه وهدفه ليس اسطوانة الغاز بل يريد الشعب محاربة الفساد واسترداد الثروات المنهوبه والمشاركه في صنع القرارات المصيريه

2) تعليق بواسطة :
27-12-2012 03:42 PM

الانتخابات غير مهمة للاردنيين
الخل
القضاء على الفساد و محاربة الفاسدين
اعادة الثروات و استغلال ثروات الاردن
الملكية الدستورية

3) تعليق بواسطة :
27-12-2012 06:59 PM

تقرير ألناضول مبني على معلومات و آراء 3 أشخاص هم من طبقة الحُكم و المستفيدين, فلا يتوقع أن يكون هناك أي تحليل موضوعي, و لذلك حط بالخرج !!

4) تعليق بواسطة :
27-12-2012 08:25 PM

الاناضول وما ادراك .الاتراك لم يكن بهم خير لامة العرب منذ الابد ولن يكن بهم خير الى الابد .يكرهون ويحقدون على كل شيى عربي حتى اللغه لغة القران .يتحدثون عن استقرار الاردن فكيف سيكون بالاردن استقرار وقد جلبوا كل ارهابي العالم الى حدوده القاعده السلفين النصره اخوان سوريا هولاء من اكبر المعادين للنظام عندنا ويكفرونه وليس بعد الكفر ذنب .مقالة الاناضول عباره عن مورفين لتضليل النظام عندنا فاذا جاءت ساعة الحقيقة كان انقلابهم عنيفا .المقاله لا تمثل واقع الشارع الاردني ولا الاحداث القادمه بقوه .ما لم يصلح النظام والحكومه امرهم ويحاسبوا الفاسدين واللصوص ويقيموا العدل ويعطوا المزيد من الحريه ويصلحوا الدستور البالي فالوضع جد صعب وخطير

5) تعليق بواسطة :
27-12-2012 11:48 PM

وأضاف العبادي في تصريحات لمراسل الأناضول: 'الأردن يعاني من وضع اقتصادي صعب والبرلمان القادم يستطيع أن يأخذ قرارات حاسمة'
.اما الدكتور صالح ارشيدات رئيس حزب التيار الوطني في الأردن فقد اعتبر أن مصير الأردن في عام 2013 'سيتوقف على نتيجة الانتخابات وبدء مرحلة جديدة من العمل السياسي؛ حيث إن معظم الأحزاب، كما يقول، مشاركة في هذه الانتخابات، وتحتوي على كتل قوية لذل سيكون مجلس قوي قائم على التنظيم'.
الدكتور نبيل الشريف وزير الإعلام السابق فقد كان أكثر تفاؤلا؛ حيث رأى أن 'مصير الأردن ومستقبله بأمان ويسير على الطريق الصحيح'، معتبرا أن المحطة الأولى في إصلاح أوضاع الأردن ستتمثل في 'الانتخابات النيابية القادمة'.الثلاثه كانوا مسؤولين بالاردن وهم لم يقدموا اي تحليل ولا يوجد عندهم اي حل كلام في كلام في كلام والسلام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012