انشاء الله يكون الوضع في سوريا كما بشرت استاذ طاهر؟؟؟

نعتذر

لايوجد على الساحة العربية سوى قادة تتصف بانها اذرع للصهيونية الامريكية والصهيونيه الاسرائيله وواجباتها محددة بكل وضوح وهو القضاء على اي عمق استراتيجي عربي

نتمنـى ونسـأل الله ،، أن تبقى سوريا الدوله والشعب موحده ،، وبغض النظر عمن يحكمها ،،
ولكن الدلائل ، لا تبشر بخير مع الأسف ،، وأعتقد أن مشروع الدويلات الأربع ،، هو ما سيتم تطبيقه ،، ولكن مع شديد الأسف بعد أن تعم الفوضى لفترة ليست بالقصيره
ما جرى بالعراق ،، سيجري بسوريا ،، مع الإختلاف بترتيب الأولويات
أمريكيا بالعراق : إستحدثت إتحاد فيديرالي وهمي ،، حتى توحي للعالم وشعوب العرب أنها أنجزت ديمقراطيهحسب زعمها ،، وبعد إنسحابها بدأت التفجيرات ، والإعدامات والإغتيالات والفوضى ، تستشيط ومع الأسف بأيادي داخليه ،
أما بسوريا فالمتوقع هو العكس : حيث تبدأ الفوضى والخراب والعنف ،، لتأتي الدويلات الهزيله كحل سحري لجميع المشاكل
نسأل الله أن يلطف بسوريا ، شعبآ ودولة موحده ، وسائر بلاد العرب .

سوريا كما اشرت لن تكون لقمة سائغة لاسرائيل واميركا ومن يدور في فلكها فمعاناة السوريين منذ سبعينيات القرن الماضي اي منذ تسلم حافظ الاسد مقاليد الحكم في سوريا لن تسمح لمثل هذا السيناريو وتاريخ سوريا معروف في عدم قبول اي استعمار مهما كان لونه او شكله واحرار سوريا دائما موجودون في الغوطة وفي جسر الشغور وفي حمص العدية ودرعا الابية وستخلع عنها غبار الطائفية المتمثله بدار الاسد لتصبح قلعة للاحرار والشرفاء وسوريا دائما ستظل ارض مباركة لتكمل المسيرة مع الربيع العربي الذي انطلق ليعم كل اركان المنطقة ولتشكل شوكة ضد الاستبداد والقهر .

وكلنا ندعو العلي القدير ان يحفظ سوريا الدوله موحده وشعبها العريق الاصيل بعيدا عن التناحر والفرقه
واما بشار وعائلته وشبيحته فآن لهم ان يندحروا جانبا وينتظروا حكم الشعب عليهم لقاء ماأقترفت ايديهم من بطش وظلم وقتل وتركيع بحق هذا الشعب الطيب مده تزيد على اربعه عقود وما تحرير عاصمه الامويين من دنس المجرمين القتله الا مساله وقت ليس الا لان الاحرار نهضوا ولن يقبلوا لاولادهم الا مستقبلا فيه الكرامه والعداله والحريه التي حرموا منها
واما المرحله الانتقاليه بعد زوال حكم الدكتاتور والعائله ستحتاج بلا شك لحكمه العقلاء وهم جل الشعب السوري الذي قدم الاف الشهداء للخلاص من القهر والعبوديه ومن المؤكد بان الخيار النهائي امام هذا السفاح وعصاباته المدعومه من الصفويين الحاقدين هو تكوين جيب نصيري على الساحل السوري لتحقيق حلم الاجداد للتواصل مع اذناب الفرس في جنوب لبنان وكذلك مع ابناء الطائفه في لواء الاسكندرونه المحتل ولكن من المؤكد بان ابناء العلويين الذين طالما قمعوا وهمشوا من عائلات الاسد ومخلوف وشاليش لن يرضخوا لابتزاز الدكتاتور وشبيحته كما رفضوا ذلك المشروع زمن الاحتلال الفرنسي لعلمهم الاكيد بان اجيالهم القادمه لن ترضى الا بكونهم عرب وسوريون اقحاح مدى الدهر
وكلنا ثقه وامل بان تبقى سوريا الاصاله والحضاره والتاريخ عنوانا للوحده والتعايش الحر الكريم بين سائر مكوناته وطوائفه واما الاقزام فمصيرهم جهنم وبئس المصير .

المهم ان لا يسيطر الارهابيون من القاعدة والاخوان والسلفيون لانه عندها ستتمزق سوريا شر ممزق