كلام جميل ولكن للاسف غير واقعي فالخروج عن القانون والواسطات اصبحت سمة يوصف بها الشعب الاردني والسبب واضح وهو عدم تطبيق القانون على الجميع بالتساوي القانون يطبق للاسف بانتقائية والذي له واسطة يأخذ حق الطرف الاخر رغم أنف القانون وحتى الدستور هذا هو واقع الحال ولن يتغير الوضع الحالي حتى يسود القانون على الجميع .
المقال حلو وهذا حاصل في ساحتنا الاردنية وهذا كله بسبب التخلف الفكري والتفاخر القبلي من عادات الجاهلية التي لا تزال تتواجد عندنا في الاردن الغالي وخاصة في بيوتنا ومن خلال تربيتنا العائلية فالاب يفاخر والام تفاخر ويصبح الولد يفاخر بسبب او بدون سبب
نعم اخي ماهر المقال قمة في الروعه.. لكنه يدعم بطيقة غير مباشرة عرض الأنفة اردنية على القراء .. نعم احيانا عندما يوضع الاردني في مثل هذه الظروف يتظاهر بالحديث عبر الموبايل مع لا احد ..
من جديد صاير كتاباتك تتغير نحو الافضل انشالله انك تظل هيك
أزعم أن هذة الضاهرة البغيضه لم تكن موجودة في الثمانينات والسبعينات وقبلها , فالمجتمع الأردني كان يتسَم بالحياء والاحتشام في الكلام والتصرفً , واعتقد أن المجتمع تعرض في التسعينات ألى دخول تياران جديدان زعزعا القيًم الموجودة . العامل الأول كان أستخدام نظام الصوت الواحد والذي أنتج تشويها كبيراً لمعنى كلمه الديمقراطيه , وانتج سلوكاُ شجعتً عليه الحكومات وهو تشجيع النواب المستقلين وضرب الفكر السياسي المنظم , ولذلك تم تشجيع مايسمى "بنواب الخدمات ", وهؤلاء خارج خطابهم المتزلف في جلسه الثقه في حديثهم عن مطالب مناطقهم الأنتخابيه , فقد كان سلوكهم الحقيقي المعروف للحكومه هو التواسط ولا شيء غير التواسط , مما انتج مجموعه من مسؤولي الأدارة الوسيطه في الأردن المتواسط لهم (مدراء عامين, مدراء دوائر, رؤساء أقسام وغيرهم) ,,, وقد أوجد هذا المنتًج المشوة شعورا أجتماعياً عاماً بأن الواسطه هي الحل , وليس الحق ,
التيار الثاني , هو النزوح الكبير بعد حرب الكويت , وقدوم مجموعه من المواطنين كانت قد عاشت عمرها في منطقه خليجيه يقيًم الأنسان بما لديه وبكم يقبض ويسود التفاخر لمن يحوز المال ,,,,,ولذلك فقد ساهم هذا التياران في اضهار كثير من السلوكات المستجدة ومنها هذا السلوك المذكور.
مقال جميل وواقعي ... تحية للكاتب المحترم
ما اشار اليه الكاتب سلوك موجود ومنتشر
للاسف في مجتمعنا والكاتب وصف حالة لم تنشأ
من فراغ وليس هناك جينات مسؤولة عنها
انها نتاج تربية،والتربية ليست مسؤولية
الاسرة فقط ولا النظام التعليمي،التربية
ظاهرة وطنية مجتمعية،عندما نربي على
قيم تنتمي لبنى اجتماعية تنتمي لما
قبل الدولة فالحاضر الوحيد فيها المثل
الشعبي(عد ارجالك وارد المي).
من ربى على هذه المظاهر مظاهر العصبيات
الخلدونية,هم من يضخمون العصبيات بوصفها عزوة المتنفذ الذي(يعد) رجاله
لورود الماء،ولو لم يعمد اولئك المتنفذون في قطاعات مختلفة لتغذية هذه
النزعات لما انتشرت .
سيدي,,اتفق مع ما ورد في تعليقك كأهم سببين لهذا التحول, ولك احترامي