أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 28 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
أبو رمان: توافق مع الوزارة يسمح لأصحاب العمل بنقل تصاريح الوافدين الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لسكان غزة الإدارة المحلية توافق لبلدية بني عبيد على إنشاء مشروع (البوليفارد) الإمارات تعلن عن فرص عمل للأردنيين في مجال التعليم إقرار مشروع معدل لقانون العمل في اللجنة النيابية المختصة الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير أمانة عمان تنفي شائعات إعفاء مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج الأردن وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم الحرة الأردنية السورية تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية الدفاع المدني يحذر من الاستخدام الخاطئ للمدافئ والسخانات مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور المركزي: ترخيص منصات العملات الرقمية الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين تحويلة وإغلاق جزئي لجسر مدخل المطار للصيانة
بحث
الثلاثاء , 28 كانون الثاني/يناير 2025


الزيارة السرية

بقلم : فهد الخيطان
29-12-2012 01:55 AM
لنفترض جدلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يزر عمان سرا، كما زعمت مصادر صحفية إسرائيلية؛ فإصرار الجانب الأردني الرسمي على نفي الزيارة يمكن تفهمه لأكثر من اعتبار. وفي ظروف الأزمات، عادة ما تلجأ الدول إلى الطرق السرية لمعالجة مواضيع معقدة يصعب التعامل معها بشكل علني ومكشوف. ومنذ اندلاع الأزمة في سورية، كانت عمان محطة لاجتماعات وزيارات علنية وسرية أيضا، كما قام مسؤولون أردنيون بزيارات غير معلنة لدول عديدة على صلة بالملف السوري.التطورات المحتملة للأزمة السورية، والمخاطر المترتبة على تدخل أطراف إقليمية ودولية، تفرض على الأردن فتح قنوات الاتصال مع مختلف الأطراف المعنية، لأن ذلك من صميم واجبات الدبلوماسية الأردنية، المعنية أولا وأخيرا بالدفاع عن المصالح الوطنية الأردنية وحماية أمن البلاد ومواطنيها.لقد فعل الرئيس المصري محمد مرسي الشيء ذاته عندما تولى جهاز مخابراته إجراء مفاوضات سرية مع ممثلي جهاز الموساد الإسرائيلي في القاهرة، لضمان التوصل إلى هدنة مع حركة حماس، ووقف العدوان الغاشم على غزة. لم يكن تدخل المصريين خدمة للأشقاء الفلسطينيين فحسب، وإنما أيضا دفاعا عن مصالح مصر الجيوسياسية، ودورها القيادي في الإقليم.لا شك في أن المقاربة الأردنية للأوضاع في سورية مختلفة تماما عن المقاربة الإسرائيلية، رغم ما يقال عن مصالح مشتركة في احتواء نفوذ 'القاعدة' المتنامي في سورية، والسيطرة على الأسلحة الكيماوية هناك. الأردن معني، بالدرجة الأولى، باستقرار سورية وازدهارها؛ ففي ذلك مصلحة سياسية واقتصادية. أما إسرائيل، فمصلحتها أن تغرق جارتها اللدودة في حرب أهلية لا تنتهي، تستنزف قوتها، ولا تقوى بعدها على الوقوف من جديد. وما يهم نتنياهو قبيل انتخابات الكنيست هو الظهور أمام الرأي العام الإسرائيلي بمظهر المدافع عن أمن إسرائيل.ثمة مخاوف لدى أوساط رسمية أردنية من نوايا إسرائيلية للقيام بعملية عسكرية وشيكة ضد مخازن السلاح الكيماوي السوري. وحسب صحف أميركية، فإن بعض هذه المخازن يقع قرب الحدود الأردنية. وإذا صحت هذه التقديرات، فإنها تفسر المغزى وراء الاتصالات السرية الجارية في المنطقة. وبالنسبة للجانب الأردني، سيكون أمراً محرجا قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد سورية بعد لقاء علني في عمان. بيد أن المسؤولين الإسرائيليين عادة ما يتصرفون بمكر في مثل هذه الحالات، ويستغلون الاجتماعات مع المسؤولين العرب كغطاء لعمل عدواني؛ وقد فعلوها من قبل مع الراحل الملك الحسين.أيا كانت النوايا الإسرائيلية، فإن وضع الأردن في الأزمة المتدحرجة على حدوده الشمالية لا يحتمل مفاجآت من أي طرف، وعليه أن يكون في صورة السيناريوهات المحتملة، ما كان منها سياسيا أو عسكريا. وفي ملف الأسلحة الكيماوية، لن يكون بوسع الأردن أن يمنع تدخلا دوليا للسيطرة عليها، وقد يضطر لتقديم تسهيلات لذلك العمل والمشاركة فيه، إذا ما وجد أن استخدام هذه الأسلحة يشكل تهديدا لحياة مواطنيه.في كل الأحوال، يتعين على الأردن أن يقاتل ليبقى على الحياد، قدر الإمكان.

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-12-2012 09:29 AM

لقاءات سريه اجتماعات سريه قرارات سريه ولكن اليوم لا يوجد شيء سري الشعوب تعرف كل شيء

2) تعليق بواسطة :
29-12-2012 09:05 PM

عندما يتعلق الأمر بمصير بلد باكمله فمن حق الشعب أن يعرف الحقيقه ...الصحف الاسرائيليه لا تخفي شيئا عندهم شفافيه وصدق مع شعبهم ...أما هنا فتمارس جميع الأكاذيب لخداع الشعب وتنفى الزيارات ونسمع فيها من صحف الغير !!!!!!!!!

3) تعليق بواسطة :
29-12-2012 10:34 PM

ليش سري وكل شيء بينا وبينهم علني ،عيال عم التقوا ليش بخبوا الموضوع ،يعني لو اللقاء كان علني شو بتغير هذه اذني وهذه اذني ،لكن الله اعلم في موضوع غير اللي حكيتوا يا خيطان ممكن اكون غلطان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012

تواصل معنا عبر :