كل الاردن - قرر الاردن رسميا منذ 6 أشهر منع الاسرائيليين من دخول الاراضي الاردنية وهم يرتدون الازياء الدينية "القلنسوة" على الراس وهو ما اثار حفيظة الحكومة الاسرائيلية خلال اليومين الماضيين.

موقف الحكومة الاسرائيلية جاء متاخرا، حيث كانت قررت وزير السياحة والاثار السابقة مها الخطيب منع دخول الاسرائيليين للاراضي الاردنية بقصد السياحة او لاي قصد آخر وهم يرتدون القلنسوة وغيرها من الرموز الدينية حتى لا يتم استثارة الاردنيين وتعريض حياة الاسرائيليين للخطر.

وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوسي ليفي، إن الاردن  "يمنع دخول اليهود الذين يضعون قلنسوات على رؤوسهم، ويحملون أدوات العبادة عند المعابر البرية بين الدولتين".

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن ليفي قوله إن "ثمة عدم اتفاق بيننا وبين محاورينا الأردنيين بشأن مسألة إدخال أدوات عبادة يهودية إلى الاردن عبر المعابر البرية، ونصادف كثيراً زواراً إسرائيليين يشتكون من مصادرة أدوات عبادة مثل الشال وحتى القلنسوات في المعابر الحدودية".

وأضاف ليفي إن "الأردنيين فسروا ذلك باعتبارات أمنية بمعنى الرغبة في الحفاظ على أمن الزوار الذين يحملون مؤشرات بارزة لهويتهم الإسرائيلية، وإخفاء المؤشرات الدينية قدر الإمكان".

وتابع إن إسرائيل أوضحت للأردن "معارضتها لهذه الإجراءات وعزل المحافظين على الطقوس الدينية عن غيرهم من الإسرائيليين، ونحن مستمرون في الحوار مع الأردنيين بانفتاح وثقة".

يذكر ان وزير السياحة السابقة مها الخطيب كانت قررت كذلك اشتراط اصطحاب دليل سياحي اردني مع كل مجموعة او افراد اسرائيليين ينوون زيارة الاردن وذلك بعد ان تم القاء القبض على سياح اسرائيليين يحاولون تغيير معالم في المناطق الاثرية وتحديدا في البتراء.