أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الملك: نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة والأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين قرار من البنك المركزي بخصوص (إي فواتيركم) المومني: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار لوقف العدوان والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية أمن الدولة تمهل 45 متهما لتسليم أنفسهم - أسماء 4 إصابات بحوادث تدهور وتصادم في عمان والصحراوي أجواء باردة نسبيًا خاصةً في المرتفعات الجبلية اليوم وفي كافة المناطق غدًا ردود فعل عربية ودولية على اتفاق غزة أول بيان للمقاومة: صمود أسطوري لشعبنا الأردن يرحب بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أجواء الفرح تعم مدن قطاع غزة مع قرب وقف إطلاق النار قطر تعلن وقف إطلاق النار في غزة بدءا من الأحد المقبل بايدن: الإفراج عن محتجزين أمريكيين في أول مراحل اتفاق غزة الحكومة الإسرائيلية تصادق على الصفقة الخميس .. وبدء التنفيذ خلال يومين ترامب: توصلنا إلى اتفاق بشأن المحتجزين في الشرق الأوسط حماس: سلمنا الوسطاء الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


ما الذي ينتظر الأردن في العام الجديد؟

بقلم : فهد الخيطان
02-01-2013 12:09 AM
لا يخيل للمرء أننا سنعيش سنة أصعب من 2012؛ أزمة اقتصادية طاحنة فجرت أوسع موجة احتجاج في تاريخ الأردن، وحراك سياسي وشعبي طاول في شعاراته كل السقوف. كنا أمام لحظة حرجة، وبدا الصدام وشيكا. لكن الأسابيع الأخيرة من السنة شهدت انفراجا اقتصاديا بعد تدفق المساعدات الخليجية، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي على حزمة الإصلاحات. وسياسيا، دخلت البلاد في حمى الانتخابات رغم مقاطعة قوى حزبية وشعبية.التبدل الطفيف في المناخ العام أعطى المراقبين جرعة تفاؤل بالعام الجديد، خاصة على المستوى الاقتصادي. لكن من يعيش في منطقة كالشرق الأوسط لا يمكنه أن يهنأ بيوم واحد من الهدوء. صحيح أن الربيع العربي حمل معه الأمل بحياة أفضل، لكن حالة عدم الاستقرار التي رافقت عملية التحول في أكثر من بلد عربي، والمسار الدموي للثورة في سورية، ينبئان بسنوات من الاضطراب والفوضى.لسنا بمنأى عن التأثيرات السلبية لحال الدول العربية من حولنا؛ سورية التي توشك على الغرق في حرب أهلية، والعراق المهدد بالتقسيم الطائفي، والأسوأ حرب لم تعد مستبعدة ضد إيران تشعل أسعار النفط التي تثقل فاتورته كاهل المواطن والموازنة.التطورات المحتملة في سورية ستضع الأردن في واجهة الأحداث. فمهما كان السيناريو المتوقع للأزمة؛ حربا أو سلاما، سيكون الأردن ملزما بدور فيه.على الجبهة الغربية لا شيء ينبئ بتطور إيجابي؛ معسكر اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، على موعد مع الفوز في انتخابات الكنيست، وأولوياته إيران والسلاح الكيماوي في سورية، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، فيما الدولة الفلسطينية المستقلة ليست في قاموسه. رغم ذلك، سيشرع الأردن من جديد بقيادة جهود إحياء عملية السلام. وبعد أسابيع قليلة من بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي باراك أوباما، سيقوم الملك عبدالله الثاني بزيارة إلى واشنطن في مسعى لإطلاق المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. الأردن على قناعة بأن أوباما هو آخر رئيس أميركي يمكن أن يعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط.العام الجديد سيكون حاسما في مسيرة الإصلاح السياسي في الأردن. هل تكون الانتخابات المزمعة قبل نهاية الشهر الحالي نقطة تحول في بناء النظام الديمقراطي المنشود، أم انها ستعيد إنتاج الوضع السابق، أو مجلسا أسوأ من السابق كما يعتقد أكثر المتشائمين؟.قائمة المرشحين للانتخابات النيابية لا تبشر بالكثير، وربما يضطر النظام إلى عملية جراحية قبل نهاية العام لتصويب المسار، وإنقاذ برنامج الإصلاحات من الفشل.رغم صعوبة ما واجهنا في العام الماضي، فإن ما ينتظرنا لا يقل صعوبة. حالة الاستقرار الفريدة من نوعها في المنطقة اجتازت اختبارات عسيرة في الأشهر الأخيرة، وأصبحت أكثر خبرة في امتصاص الصدمات. لكن الركون إلى ذلك يعني المغامرة بما تبقى من رصيد قوة. فلنعمل من أجل أن يكون العام 2013 عاما لإعادة بناء عناصر القوة الداخلية، وتحصين البيئة الوطنية لمواجهة مخاطر التحولات الهائلة في الإقليم.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-01-2013 01:08 AM

نتمنى أن تصدق تنبؤات ميشال حايك عن الأردن ويحملون حقائبهم ويرحلوا !!!!!!!!!!

2) تعليق بواسطة :
02-01-2013 05:34 AM

فهد.. لا حل إلا بتوسيع قاعدة الحكم وتوزيع المسؤولية. التفرد باتخاذ القرار هو السبب الرئيس الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه.

3) تعليق بواسطة :
02-01-2013 12:08 PM

روحو اقرأوا شو كتبت توجان فيصل عن بسام حدادين..لو بستحي ليطم حالو

4) تعليق بواسطة :
02-01-2013 03:42 PM

بس يافهد لو لم يكن هناك قضية فلسطينية او بالاحرى قضية اسرائيلية من وجهة النظر الاخرى كان غدى دورنا قبل تونس.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012