أضف إلى المفضلة
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024


استطلاع لذوي الاعاقات يظهر توقعهم بعدم افراز مجلس نيابي يلبي الطموحات

28-10-2010 01:37 AM
كل الاردن -

كل الاردن - خاص - اظهرت نتائج استطلاع قامت به اذاعة فرح الناس لتعزيز مشاركة ذوي الاعاقات ان  35.5% منهم لا يرغبون بالمشاركة في الانتخابات المقبلة لاسباب عدة ابرزها عدم الثقة بأداء البرلمان بنسبة 40.5% وعدم الثقة في العملية الانتخابية ككل بنسبة 34%، و عدم توفر تسهيلات بيئية بنسبة 8.5% و 17% أسباب أخرى.

 

وبحسب الاستطلاع فإن 63.5% من الإجابات كانت انهم لا يتوقعون إفراز مجلس يلبي الطموحات والاحتياجات.

 

وتنفذ إذاعة فرح الناس مشروع "معا" لتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة انتخابا وترشيحا في الانتخابات النيابية المقبلة 9/11/2010 بالتعاون مع جامعة نيويورك SUNY، وذلك بهدف حفز ذوي الاعاقات للمشاركة في انتخاب مرشحين يتبنون قضاياهم تحت قبة البرلمان.

وقامت اذاعة فرح الناس باستطلاع راي لذوي الاعاقات بمختلف انواعها وبلغ مجموع الذين شملهم الاستبيان 200 شخص من ذوي الإعاقة من الناشطين في المشاركة في الورشات أو في البرامج المعنية بذوي الإعاقة أو في اجتماع نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية المكلفة بشؤون ذوي الإعاقة جوديث هيومن.

واظهرت نتائج الاستطلاع ان 65% من المستطلعة ارائهم ينوون المشاركة في الانتخابات فيما اعرب 35% انهم لا يرغبون بالانتخاب، مبررين موقفهم من مقاطعة الانتخابات بعدم ثقتهم باداء البرلمان والعملية الانتخابيةوعدم توفر التسهيلات البيئية التي تخدم ذوي الاعاقات.

الاستطلاع شمل عينات من مختلف ذوي الاعاقات حيث تم استطلاع اراء 85 شخصا معاق بصريا (42.5%)، و 23 شخصا معاق سمعيا (11.5%)، و 92 شخصا معاق حركيا – شلل علوي وسفلي وضمور عضلات وشلل دماغي (46%)، وكان التحصيل العلمي للعينة المستطلعة 9 من حاملي الدكتوراه و21 ماجستير وواحد دبلوم عالي و57 جامعي و24 دبلوم و59 ثانويه عامه و16 اعدادي و10 ابتدائي واميان فيما لم يجب على هذا السؤال شخص واحد.

واظهر الاستطلاع الذي وصفه مدير الاذاعة هيثم العتوم بانه لم يرق الى مستوى الاستطلاعات العلمية المنهجية ان 62% منهم أبدوا رغبتهم في المشاركة بالانتخاب، فيما ابدى 35.5% انهم لا يرغبون بالمشاركة  بينما 1.5% لم يقرروا بعد.

وعن الأسباب التي قد تدفع لعدم المشاركة، راى 40.5% عدم الثقة بأداء البرلمان و 34% عدم الثقة في العملية الانتخابية ككل و 8.5% لعدم توفر تسهيلات بيئية و 17% لأسباب أخرى.

وقد تفاوتت الأسباب الأخرى بين عدم وجود نائب صادق، عدم معرفة المرشحين، عدم الاهتمام والتسجيل، عدم معرفة مهام البرلمان، غير معن بعمل البرلمان، الحكومة بتمشي كلامها، عدم اهتمام النواب بذوي الإعاقة، بُعد مكان الاقتراع، الأشخاص ذوي الإعاقة فقدوا ثقتهم بالمجمل.

ويمكن إضافة الأسباب الأخرى إلى عدم الثقة بالبرلمان، بحيث تصبح نسبة عدم الثقة بالبرلمان 47% بدلا من 34% كإجابة مباشرة.

وعن مدى الاطلاع على قانون الانتخابات الجديد، كانت النسب كالتالي  48% منهم اطلعوا على القانون الجديد و43% منهم لم يطلعوا على القانون الجديد و9% منهم لم يجيبوا على السؤال.

وكانت نسبة الرضا عن القانون الجديد 47%، ونسبة عدم الرضا عن القانون الجديد 53%

كافة الذين لم يطلعوا على القانون  -- وعددهم 16 ممن أجابوا على سؤال الرضا أو عدمه -- أبدوا عدم رضاهم (دون أن يطلعوا عليه)

وعن مدى تلبية الشعارات الانتخابية المستخدمة من قبل المرشحين للحاجات بصفة عامة لذوي الاحتياجات الخاصة اجاب  78% من العينة انها لا تلبي حاجاتهم و 12.5% فقط يعتبرونها تلبي حاجاتهم و 9.5% لم يجيبوا على السؤال.

اما عن اسباب عدم تلبية الشعارات للاحتياجات فكانت النسب 41.3% لكون الشعارات لا تلتفت أبدا إلى هموم ذوي الإعاقة و 30.2% لكون الشعارات لم يتحقق منها شيء بسبب تكرارها وكانت موجودة في الانتخابات السابقة و 23.5% من الإجابات تعود لكون الشعارات فضفاضة

5% لأسباب أخرى.

وتوقع 63.5% من المستطلعين ان لا يتم إفراز مجلس يلبي الطموحات والاحتياجات فيما راى  36.5

 

وعن الأسباب عدم تلبية الشعارات للاحتياجات وكانت الخيارات أربعة ويحق اختيار أكثر من إجابة

-           41.3% لكون الشعارات لا تلتفت أبدا إلى هموم ذوي الإعاقة

-           30.2% لكون الشعارات لم يتحقق منها شيء بسبب تكرارها وكانت موجودة في الانتخابات السابقة

-           23.5% من الإجابات تعود لكون الشعارات فضفاضة

-           5% لأسباب أخرى:-

لكون الأشخاص ليس لهم خبرة في الشعارات، أصبحت كالموضة، النائب مقصر أصلا فلا معنى للشعارات، عدم الاهتمام بالشعارات، المبالغة في الشعارات، تكرار الشعارات

شعارات غير واقعية، المهم الفعل وليس القول

: عن الأساس الذي سيتم عليه اختيار النائب، وهنالك من أجاب على أكثر من احتمال.

أي 39 شخص من 124 الذي يرغبون بالتصويت أجابوا على أكثر من احتمال:-

-           51% من الإجابات كانت التصويت لشخص معروف

-           35% على البيان الانتخابي للمرشح

-           9% على مبدأ صلة القرابة

-           5% لكونه نائب سابق (مُجرّب)

وعن مدى مساهمة الحملات الإعلامية في تغيير القناعة تجاه المشاركة (خلال الشهرين الماضيين)

-           الإجابات بنعم 25%

-           الإجابات بلا 70.5%

-           بينما 4.5% لا رأي لهم

و عن مدى الدراية بمراكز الاقتراع المهيئة

فقط 17.5% منهم تقع مواقع مراكز الاقتراع المهيئة ضمن دائرتهم الانتخابية،

بينما 80% لا تقع مواقع الاقتراع المهيئة ضمن دائرتهم الانتخابية

2.5% لا يعرفون

و 63% ممن تقع مراكز الاقتراع المهيئة ضمن دوائرهم ذكروا أسماء المراكز المهيئة

 

وعن سبب عدم معرفتهم بوجود مراكز اقتراع مهيئة ضمن دائرتهم، كانت الإجابات كالتالي:

-           50% لا يعرفون لكونه لم يتم الإعلان عن هذه المراكز المهيأة

-           44% ممن لا يعرفون مراكز الاقتراع لكونهم لم يسألوا عنها

-           بينما 6% لا يعرفون عن المراكز في منطقتهم لأنها غير موجودة أصلا

 ومن الذين سيمارسون حقهم الانتخابيمن خلال الاستعانة بمرافق شخصي خلال عملية الاقتراع (بالنسبة لذوي الإعاقات السمعية والبصرية والحركية في الأطراف العليا، حيث أن المقعدين المصابين بإعاقات سفلية قادرين على الكتابة ووضع ورقة التصويت في الصندوق)، نسبة الذين سيستعينون بمرافق 66%

نسبة الذين لن يستعينوا بمرافق رغم إعاقاتهم المذكورة أعلاه نسبتهم 34%

و  المعايير المعتمدة في اختيار المرافق هي:-

-           43% سيختارون المرافق على أساس ثقتهم به

-           31% سيستعينون بأقارهم (أي عنصر القرابة)

-           22.5% على أساس مهارة المرافق في التعامل مع ذوي الإعاقة

-           3.5% على أسس أخرى. لم تُذكر الأسباب

 

 

و أما الذين لا ينوون اصطحاب مرافق للتصويت:

-           70% لا يرون داعيا للمرافق (لا يحتاجونه)

-           20% لا يكترثون بالتصويت من خلال مرافق

-           10% منهم لا يعرفون بإمكانية اصطحاب مرافق

و السؤال عن معرفة مهام المرافق الشخصي بالتفصيل خلال عملية التصويت:-

-           65% منهم يعرفون مهامه

-           35% لا يعرفون مهامه بالتفصيل

بمعنى أن نسبة ألـ 34% الين اختاروا عدم اصطحاب مرافق للتصويت، جزء منهم لا يعرف مهامه أصلا.

 و عن مدى معرفتهم بالمعايير اللازمة ليكون المركز مهيأ للاقتراع لذوي الإعاقة:

-           52.5% من المستطلعين يعرفون

-           35% لا يعرفون

-           بينما لم يجب على السؤال ما نسبته 12%

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012