بورصةاسعار الاصوات ترتفع مع اقتراب موعم اجراء المسرحيه فقد تجاوز 75 دينار اردني للصوت الواحد
نلاحظ بأن كل الذين يفشلون في أهدافهم يضعون أسباب غير منطقية..
كيف علم الباشا المتقاعد بأن الانتخابات مزورة؟؟
وهل شراء الأصوات سببه الحكومة ... لماذا لا يحمّل المسؤولية للشعب الذي يباع ويشترى ؟؟؟
الخلل بالشعب وليس في الحكومة والنظام يا عطوفة الباشا؟؟ !!!
شراء الذمم ليس سببه الحكومات ولا المخابرات وإنما هي تجارة يستفيد مها ضعفاء النفوس ؟ وخفي بأنك أنت المستفيد من المال السياسي وكيف تقنعنا بأنك لم تنسحب مقابل المال من أجل كتلة أخرى من جوارك ؟؟
المثل بقول يا باشا
رافق السبع ولو اكلك ...
بس انته رافقت مين يا باشا ؟؟؟
والباقي عندك
مع عدم الرضا الذي نسبته لا تتجاوز 50% عما يجري في مجال الحريات والعملية الديمقراطية القائمه بمختلف اشكالها؟ إلا انني ما زلت مصراً على عدم تغيير مواقفي والاراء الثابته المبنية على التجربه العملية عبر السنين الماضيه لشكل المعادلات القائمه؟ كما قال جلالة الملك حفظه الله في اكثر من محفل رسمي ان ربيعنا الاردني له خصوصيته ونكهته التي يختلف فيها عمن سواه من اشكال الربيعات العربية الأخرى؟
نحن كاردنيين متنوعي الثقافه والفكر والمعتقدات ما زالت تحكمنا الكثير من السلوكات الخاطئة التي نتغير كتغير قراءات الباروميتر وذلك بحسب الحالة والزمن التي نمر بهما حيث تستند فى غالبها الى معايير متغيرة بعيدة عن الثوابت التي ارسى قواعدها اسلامنا العظيم!
ما قرر به سعادة الاخ المعايطة جاء في وقته. وهو الذي عمل في يوم ما ملحقاً (حين كنا نتلقى تعليمنا العالي فيها) هي دولة تعرف معاني الديمقراطية الحقيقية لشعوبها ! وكم كنت مسروراً لهذا الاستنتاج الذي نميل كثيراً الى الأخذ به ونأمل من البقية السير بتبنيه عن قناعات غير عاطفية او اندفاعيه! فها نحن ما زلنا نرى عملية الدفع غير المباشر بمجموعات وافراد ثبت فشلها ديمقراطياً، سياسياً، اجتماعياً ...؟
ان سعينا نحو المقاطعه لا يعني تماماً انتمائنا الى تيارات يظن البعض انها غير مواليةومعارضة او تلك التي تسعى الى تشكيل تيار يعارض الملك لا سمح الله؟ ان حرصنا يأتي ضمن منهج عملي علمي قد فطرنا وتربينا عليه في الاخلاص لله ثم الوطن والامه؟ نؤيد قراركم ايها الأخ الوطني المخلص لهذه الخطوه الجريئه التي اتمنى ان تكون ذاتية بعيدة عن عوامل التاثير والمعطيات الاخرى ما ظهر منها او بطن.
البيع الحقيقي للذمم (شراء الاصوات) واضح كوضوح الشمس في الدائرة الثالثة (3) المزار الجنوبي اذ اصبح في الشارع وعلى المكشوف وبسعر 200 دينار للصوت الواحد.
يعني ان تمنع بيع وشراء الاصوات مسالة فيها قولان..من سيعترف انه باع صوته..ومن سيعترف انه اشترى صوتن..؟؟!
لكن الدولة والحكومة لها الياتها التي تستطيع بها اثبات حصول شراء وبيع الذمم..
لكن المحك يبقى وعي المواطن وكرامته ونزاهته التي تسمح له ببيع صوته من عدمه..
ثم هناك مسالة مهمة تغنينا عن اي مجادلة: يعني ان يكون المواطن عمليا: ان يساوم ويببع صوته كما يريد..ولكن عند التصويت من يعرف لمن اقترع غير الله..؟؟!!
طبعا مواطننا الكريم ضميره صاحي..يعني سيقول انه بحاجة لفتوى من قاضي القضاة..ها نحن نعرض هذا الاقتراح على اصحاب الفتوى والعمائم البيض والخضر..
اقرا باستمرار تعليقاتك على هذا الموقع وتجلياتك في انتقاد الباشوات الذين لا تستسيغ ممارستهم الحالية، واراك متالقا، ولكن ما يؤخذ على تعلقاتك انها مطولة جدا وتصل تلى درجة الملل، ولا احد يفهم منها ماذا تريد ان تقول!!!!! اعتقد انه بامكانك ان تهمس باذن رئيس التحرير المعروف بجراته المتناهية ويقولها نيابة عنك، حتى تريح نفسك المترددة وتريحنا معك.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .