27-10-2010 07:59 PM
كل الاردن -
كل الاردن – خاص - اظهرت الحملات الدعائية والترويجية لمرشحي انتخابات مجلس النواب السادس عشر المقبل بروز اصطفافات من العيار الثقيل لصالح مرشحين على حساب اخرين.
المراقبون تساءلوا عن قانونية وشرعية اصطفاف رئيس احد السلطات الثلاثة في الدولة الاردنية لصالح احد المرشحين في الدائرة الثالثة – والذي يطرح شعارات توطينية- وعن سر التحشيد الشعبي لصالح هذا المرشح الذي تتحفظ "كل الاردن" على نشر اسمه حتى لا يكون الموقع شارك بشكل غير مهني في منحه مزيدا من الانحياز على حساب مرشحين آخرين.
مصادر ابلغت"كل الاردن" ان رئيس احدى السلطات الثلاثة والمعروف بمواقفه القومية والوطنية لا يترك مساحة من لقاءاته برجالات وشخصيات عمان الا ويتحدث عن هذا المرشح بانه يمثل صوته وانه سيصوت لصالحه.
قانونيون اكدوا لـ"كل الاردن" ان رئيس الوزراء اصدر تعميما يقضي بعدم تدخل موظفي الدولة في الانتخابات النيابية حفاظا على نزاهتها وشفافيتها غير ان تدخل هذه الشخصية يفقد تعميم رئيس الوزراء من مضمونه، وأشار القانونيون ان الاولى على رئيس الوزراء ان يوجه تحفظا على تحركات ذلك الرئيس لتدخله في الانتخابات.
والشارع الانتخابي تساءل عن سر الاصطفافات التي تجمع شخصيات من وزن احمد عبيدات الى جانب هذا المرشح مما يضع علامات استفهام على وقوف شخصيات وطنية الى جانب مرشح يطرح شعارات تهدف الى تجذير التوطين السياسي للاجئين الفلسطينيين في الاردن بدلاً من ان يطرح شعارات سياسية تؤكد اصطفافه الى جانب حل قضية اللاجئين بموجب المصالح الوطنية الفلسطينية وفي حدها الأدنى ضمن قرارات الشرعية الدولية وليس على حساب الاردن.