أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


هل يفك الرئيس عقدة ايه تي في؟!

بقلم : ماهر ابو طير
07-01-2013 12:57 AM
استجدت تطورات مؤخراً على صعيد ملف تلفزيون «atv» اذ امر رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور قبل ايام بتشكيل لجنة للنظرفي كل الملف،وتعقيداته،وفي اللجنة وزراء تم تكليفهم ببحث كل الملف وتفاصيله.

تلفزيون «atv» تعرض الى عثرات كثيرة منذ بدء فكرته،وتواصل التعثرمع تغيير ملكياته،الا ان الذي بقي قائماً،هو ذاك الغموض في كل قصة التلفزيون،خصوصا،ان المشروع برمته مهم جداً اعلامياً،الا ان البث حتى اليوم،مازال موعده في غوامض الغيب ايضا.

ملف يتقلب بين الحيرة والتردد منذ سنوات،ولابد من ايجاد حل جذري له،لاجل الاعلام في الاردن،والمراهنة على رئيس الوزراء بأن يجد حلا لهذا الملف،يؤدي الى بدء المشروع والبث قريبا،مراهنة كبيرة.

الذي يزور الاستديوهات ويطلع على حجم التجهيزات يعرف اننا امام مشروع مميز،عما شهده الاردن طوال عمره،ولايمكن ان تبقى حالة المعاندة او المناكفة او المماطلة او الشخصنة هي القائمة،بخاصة اننا في توقيت يسمح بتسوية كل الملفات العالقة.

لابد من ايجاد حل يفك عقدة التلفزيون،والامر يتعلق بالنوايا،ووجود ارادة فعلية لانهاء كل هذا الانجماد،من اجل مصلحة الجميع.

هذا المشروع تكمن اهميته في تقديم اعلام تلفزيوني حرفي في الاردن،فوق تشغيل المئات،بالاضافة الى الدخول في حزمة الروايات الاعلامية والسياسية بشأن الاردن،وسط البث الجائراحيانا الذي يأتينا من الفضاء مع العلم ان في الاردن هناك ايضا قنوات تلفزيونية مميزة .

اللجنة على مايفترض تعقد اجتماعات لقراءة كل تفاصيل الملف،والخلافات حول الجانب المالي،ويعتقد كثيرون ان هذا الملف بحاجة الى قرار سياسي لانهاء كل تداعياته،وفي نهاية المطاف لن يضرالاردن وجود قناة حرفية ذات قيمة في عالم الفضائيات.

الشكوى من انحدارالاعلام التلفزيوني تبقى ندباً وبكاء على الاطلال،لان الشكوى لاتؤدي الى اي حل،ومن اجل طرد اي اعلام رديء لابد من السماح للاعلام الجيد بالبروز وسط هذا المشهد.

تبقى المراهنة على رئيس الحكومة وقد خبرناه قادرا على اتخاذ قرارات صعبة،بأن يكون رئيس الحكومة الذي ينهي هذه القصة،ويفك عقدة التلفزيون وهذه القضية.

السنوات التي تمت اضاعتها على هذا المشروع،لو تمت حسبة كلفتها سياسيا واعلاميا وماليا،لاكتشفنا اننا ننحر ذاتنا دون سبب،وهذا هو دأبنا تجاه كل جديد،لان الجديد واللامع عندنا يحظى بالكراهية لا بالاعجاب،وبالحسد،لا بأمنيات التوفيق.

كل ما يحتاجه تلفزيون «ايه تي في» مجرد قرار سياسي ينهي كل القصة،حتى لانبقى نتعرقل بظلنا،وحتى لانبقى ندورحول انفسنا.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-01-2013 01:53 AM

قبل يومين اشرت لملف "شووت" و نبشت قصه غير موثّقه عمرها عشره سنوات على رقم نصف مليون مشكوك بامرها و الهدف من القصه هو اللمز من .!! و الان الكتابه بهذا التوقيت المتقارب مع المقال الاول عن "MTV"يفهم منه اللمز ثانيه من .......

2) تعليق بواسطة :
07-01-2013 02:32 AM

انا لا اعرف كيف سنطور الاعلام من خلال مشروع فساد !!! ,, انت سبق و قمت بكتابة مقال في خضم فتح الملف تدعو فيه لحل هذه "المشكلة"و بالرغم من انفضاح الملف الا انكم ما زلتم تبحثون عن حل يقفز عن حقيقة المشروع الفاسد ,, هنالك 3 نقاط مهمة في المشروع ان لم تفتحوها فلن تجدوا نصف اجابة !! و لن يفتح الملف بسبب طبيعة المتورطين :
1- شركة العجائب و المؤسسة التي تقف خلفها و المتعاقدين معها !!
2- المنحة الامريكية للمشروع و التي بلغت 100 مليون يورو و الجهة التي حولت اليها المنحة و "الاسم" الذي حول اليه المبلغ .
3-تلفزيون المتوسط الليبي و الذي كان يديره سيف الاسلام القذافي و الذي استأجر استديوهات هذه القناة سابقاً من خلال المستثمر الاخير في المشروع "طلال عواملة" .

3) تعليق بواسطة :
07-01-2013 03:21 AM

لماذا لا يتم فتح ملف شركة الاردن الاولى للاستثمار مائه وخمسون مليون دينار اردني راسمال الشركة والسهم اليوم بعشر قروش باعونا ايه نحن المواطنين البسطاء بدينار عند التاسيس والمساهمه ومن اول سنه خسروا نص راسمال الشركه واليوم ذهب كل شيء ولم يعد للشركه راسمال اين ذهبت اموال المواطنين لماذا يصمت الجميع شيء غريب جدا يبدو انه هناك سر كبير نريد اموالنا واموال اطفالنا بكفي حرام هذا الصمت عاش الوطن وعاش احرار الوطن وعاش كل من يدافع عن حقوق الاردنيين

4) تعليق بواسطة :
07-01-2013 09:10 AM

احكى بشغله مفيده احسنلك ..

5) تعليق بواسطة :
07-01-2013 09:16 AM

يا حبذا تكتب فى شيئ مفيد للبشريه .

6) تعليق بواسطة :
07-01-2013 10:09 AM

عاش بيان العسكر

7) تعليق بواسطة :
07-01-2013 07:56 PM

فقط للتوضيح ,طلال العوامله ليس المقصود بتعليقي بل شاب آخر متنفذاعلاميا فقد الرضا مؤخراً

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012