أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
%92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني الصفدي: في فلسطين شعب صاحب حق وقضية ولا بد من حل شامل 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الملك: نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة والأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين قرار من البنك المركزي بخصوص (إي فواتيركم) المومني: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار لوقف العدوان والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية أمن الدولة تمهل 45 متهما لتسليم أنفسهم - أسماء شواغر ومدعوون للمقابلات الشخصية والتعيين - أسماء 4 إصابات بحوادث تدهور وتصادم في عمان والصحراوي أجواء باردة نسبيًا خاصةً في المرتفعات الجبلية اليوم وفي كافة المناطق غدًا
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


هل ثمة خطر محدق؟!

بقلم : د.محمد ابو رمان
13-01-2013 01:20 AM
باهتمام ملحوظ تناقل سياسيون ومهتمون المقال الأخير للباحث الأميركي ديفيد شنكر (من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى)، المتخصص في شؤون المنطقة، عن المصاعب التي يواجهها النظام الأردني في التعامل مع الحراك ومطالب الإصلاح ومكافحة الفساد. فبعد أن يبرّر الكاتب مخاوفه على مستقبل النظام وقدرته على مواجهة 'التحديات الشعبية'، يطالب الإدارة الأميركية بدعمه بصورة كبيرة، وحثّه على مزيد من الخطوات في مواجهة الفساد لإعادة تحسين صورته مع الشارع. الجديد في المقال أنّه يعكس مخاوف بدت جديدة لدى أوساط فكرية ومسيّسة في واشنطن تجاه مستقبل الاستقرار السياسي في البلاد، بخاصة من معهد مقرّب من اللوبي الصهيوني في واشنطن، ومن باحثين متعاطفين مع الدولة. لكن السؤال إلى أيّ مدى يشاطر 'مطبخ القرار' (في عمّان) شنكر مخاوفه وهواجسه حيال المستقبل القريب؟  الجواب يكمن في رهانات 'مطبخ القرار' التي تقع – غالباً- في ثلاثة محاور أساسية؛  المحور الأول؛ يتعلّق بالأزمة المالية، التي بدأ يتعافى منها الاقتصاد الوطني، وهنالك في الأفق القريب 'فرص كبيرة' متاحة، في ظل الأزمات الإقليمية، لميزة الاستقرار السياسي الداخلي الأردني، لكن في المقابل ثمة تحديات كبيرة أيضاً تتمثّل في مدى الالتزام ببرنامج صندوق النقد الدولي، وبالرفع القادم لأسعار الكهرباء، ومواجهة معضلتي البطالة والفقر. المحور الثاني؛ يتعلّق بالفساد، الذي يأكل من شرعية العلاقة بين الدولة والمواطنين، وهو ما لاحظه مقال شنكر، ويبدو رهان 'مطبخ القرار' مؤخراً على إقناع المواطنين بجديّة الدولة في هذا المضمار، إذ تمّت إحالة وليد الكردي (بالرغم من مكانته الاجتماعية المعروفة) إلى القضاء، وفي الطريق أسماء كبيرة من المسؤولين، وفتح ملفات متعددة، ومن الواضح أنّ القرار هو التضحية بأسماء كبيرة لحماية شرعية النظام نفسه. المحور الثالث؛ يتمثّل بالمسار السياسي، ونقطة الارتكاز تتمثّل بالانتخابات النيابية، وما يمكن أن ينتج عنها من مجلس نواب جديد، وحكومة برلمانية، ويبدو هذا المحور هو الأضعف، وفق المؤشرات الأولية للانتخابات، وفي ظل أسئلة رئيسة لدى المسؤولين والمراقبين (على السواء) عن اليوم التالي للانتخابات النيابية، فيما إذا كان سيشّكل 'نقطة تحوّل' وخروج من الأزمة السياسية الراهنة، أم أنّه سيكرّس حالة 'الانسداد السياسي' في ظل مقاطعة الحركة الإسلامية وجبهة الإصلاح وبعض قوى الحراك الأخرى؟! في السياق المعاكس تماماً يبدو رهان المعارضة على عدم قدرة العملية الانتخابية على إنتاج مجلس نواب يحظى بالقبول والشرعية الشعبية (بعد نكسة المجالس السابقة)، واستمرار الحراك، بل عودة الزخم إليه بعد التراجع الملحوظ مؤخراً، وما يمكن أن ينجم عن 'الاحتقانات' على خلفية الأوضاع الاقتصادية من احتجاجات وأزمات شبيهة بما حدث بعد 13 - 11، أي 'استدامة الأزمة السياسية'، ما يقصّر من عمر المجلس القادم، ويجبر الدولة على الرضوخ لسقف أعلى وأكبر من الإصلاحات السياسية. في ظل هذه المعطيات لا نجد أن هنالك أي رهانات جديّة وحقيقية لدى المعارضة بتغيير النظام، أو السعي إلى ذلك، بالرغم مما طفا في الأشهر الماضية على السطح من ارتفاع سقف الشعارات. فالإجماع الوطني هو 'نختلف مع النظام ولا نختلف عليه'، إذ بالرغم من غياب التوافق على 'سقف الإصلاحات' المطلوب، هنالك إجماع وتوافق أكبر على الاستقرار وحماية البلاد، ويبقى التحدّي الحقيقي اليوم أن نتوافق على المسار السياسي وتوسيع قاعدة المشاركة في القرار، لتمثيل الشرائح المختلفة، فهذا هو الخيار الاستراتيجي وليس سيناريو الانزلاق إلى العنف والفوضى! m.aburumman@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-01-2013 10:31 AM

نسيت يا استاذ ابو رمان الشرخ الكبير الذي اصاب الشارع الاردني لوجود شعبين مختلفي الولاء والانتماء إلا للمنزل والمزرعة والمكتسبات المادية التي يدافع عنها اصحابها ... هنا شعب فلسطيني يُجبر على الانصهار وباستمرار على اردنته وهو متمسك بهويته وحق العودة , ونسيت او تناسيت ما خلفته معاهدة وادي عربة والاعتراف بالدولة اليهودية من البحر الى النهر , ولا زال النظام الاردني يطالب بحق الفلسطينيين ... كيف هذا ارجو منك ان تفسر ان استطعت وإلا ....

2) تعليق بواسطة :
13-01-2013 10:45 AM

سيدي الكاتب د.محمد ابو رمان كتب ديفيد شنكر في صحيفة "نيويورك ديلي نيوز ان مصر تحصل على 1.5 مليار دولار سنويا من الولايات المتحدة، كما أنها بصدد إلغاء مليار دولار من ديون مصر.وأضاف مهددا مصر ويجب على واشنطن أن تخير الرئيس مرسي إما الالتزام بالمعايير الدولية أو انهيار الاقتصاد، ومن مقالاته ومن زياراته للدول العربيه و منها الاردن يدل على ان هذاالكاتب هو ضابط موساد حيث اجتمع مطولا مع الاخوان وهو يمثل صوره طبق الاصل عن برنارد ليفي وانجازاته في ليبيا سيدي الكاتب ليس كل ما يلمع ذهبا فأرجوا الحذر من أمثاله فبعد ان انجز برنارد ليفي الثوره في ليبيا تحت مسمى الربيع العربي ظهر على التلفزه العالمية وقال اهدي انجاواتي في ليبيبا لشعبي اليهودي في اسرائيل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012