استاذ فهد, يردد الامير الحسن منذ اربعون عاما مقولتين بشكل دائم ..الاولى:لا تجتمع الإماره و التجاره..و الثانيه "ما حدى كاسِر عيني برشوه او عموله" وذلك ما يحرص الغرب على توفره في القياديين و من حولهم ليبتزهم به متى شاء
لطالما حًيرني هذا السؤال ,,,لماذا عقرًت البلاد العربيه عن أيجاد قيادات تحسًب لحساب الأوطان ومستقبل الشعوب ؟؟ ولماذا كان دائما هناك أعذار وأعذار وحجج للتنصل من الديمقراطيه ومشاركه الشعب في قرارات حياته ؟؟ ولماذا لا تتحجج أسرائيل ألتي تواجه التحديات الداهمه من كل حدب وصوب لكي يقول حكامها أن هناك ظروفا مانعه للديمقراطيه وتنشأ نظاما دكتاتوريا ؟؟؟ أليس حقيقه وجود ديمقراطيه في أسرائيل هي نقطه تحصينها ؟؟؟ وكيف لنا بالذات في بلد كالأردن, كانت كل مآسيه وأخطائه التاريخيه نتيجه للتفرد بالقرار , أن نقول أن هناك اعذاراُ وظروفاُ لعدم نشوء الحاله الديمقراطيه ؟؟ هل كانت الموضوع الفلسطيني الذي يتحدث عنه الكاتب سينشأً أساسا لو كان هناك رأي شعبي يعتبر ويأخذ به في نهايه الأربعينات ليقرر في شأن الوحدة الفوقيه ؟؟ وهل كنا سنوافق على وادي عربه لولا تزوير ارادة الشعب ؟؟ وهل كنًا سنصل لهذا الدين الهائل وبيع كافه مقدرات الدوله لو كان هناك احترام لرأي الناس وعدم تزوير أرادتهم ؟؟؟ مع هذا السجل الحافل كيف يقول كاتب أن هناك أعذارأ لعدم اعطاء شعب قرارة على مستقبله وحياته ؟؟ أن المشكله ليست في حدوث الأخطاء ولكن الطامه هي تبريرها فهذا يعني عدم الأعتراف بالخطا.
انت صاحي خيوه ؟؟ تقارنا باسبانيا؟؟ اسبانبا بلد يحكمه رئيس وزراء منتخب ودخلها من السياحه فقط يفوق كل دخل مشيخات البترول ودوله---امركم غريب--كالعين بتغمه جديده--انت تقارنا باسبانبا ووكيل امانة عمان يقارن الثلجه اللي غرفتنا بثلجة ""لندن""--يعني عمان فاضت زيها زي لندن وبنيتنا التحيتيه زي اللي ببريطانيا.....لايروح يطلع النا واحد بكرا ويقارن دستورنا بالدستور الامريكي--الله يستر
نأمل ان يكون عقد إجتماعي جديد بين الحاكم و المحكومين يبين فيه العلاقة بين الطرفين في أسرع وقت حتى يستقر الوضع في الأردن ، و إذا لم يتم ذلك قد يؤدى ذلك إلى عدم الإستقرار و سوف تستمر المطالبات و المسيرات لتحقيق ذلك .
"الملكية الدستورية الحقة أصبحت شرطا موضوعيا لاستمرار نظام الحكم"
كلمة الحق في كل المقال!
جميع الحكام العرب يعتبرون البلاد التي يحكمونها وكأن الله عز وجل منحهم اياها بصك رباني لهم ولاولادهم مدى الحياه والشعوب عباره عبيد وجنود وخدم وسحيجه وحالهم كحال (الايتام على موائد اللئام)
اعتقد انك لم تكن موفقا ايها الكاتب في هذه المقالة، وربما لم تكُ جريئا بما يكفي لبلورة مقالتك بشكل مقنع. اولا هناك اختلاف بين نموذجي الشخصيتين، وانت تعرف ان هناك عدة نماذج من الشخصيات، ولكل شخصية نموذجها وسلوكها، وبُعيد تولي جلالة الملك الحالي الحكم، تناقل عنه المقربون قوله ( انا لست ابي) !!!
ثانيا- واكرر ما ذكره الاخ المغترب، من خطورة اجتماع التجارة والامارة ، ودول الخليج لاتصلح ان تكون انموذجا في القياس، لان الكل يعلم ان مايحدث بها ليس من التجارة والامارة بشيء، بل هو العبث بعينه، واذا اتخذناها نموذجا وقياسا، ضاعت البلاد!!!!!
واخطر ما حدث ببلدنا هو الاستبعاد المتعمد والمبرمج لكل اصحاب الكفاءات، واصحاب الضمائر الحية الحريصة على الوطن، وتقريب الذين يعتبرون الوطن حقيبة ومستعدون للبيع والسفر باقرب طائرة مغادرة، ممن يدّعون اتقانهم للتجارة والسمسرة.
على زمن بوش الابن قامت ابنتاه بانتحال شخصيه فتاتين اخريين حتى تتمكنا من شرب مشروبات روحيه في احد الحانات (بيره)تم اكتشاف الامر والقت الشرطه القبض عليهما وحوكمتا بحكم عادي (200) ساعه خدمات اجتماعيه .....
نريد قليلا من هذه العداله!!!!!!!
لان القوانين الحاليه والاسلام الذي نتعامل فيه ليس هو اسلامنا الاصلي.
"أعتقد أننا سنرى ذلك يتحقق في غضون عقد من الزمن."
و هذه هي الرسالة المراد ايصالها، اصبروا علينا كمان عقد واحد بس..!!
اديوش اميغو--والله صحيت الصبخ وقريت هالمقال وفكلان حالي بمدريد-اسبانيا
ياماحنشوف من جهابذة الصحافه......ياهملالي----