أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
%92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني الصفدي: في فلسطين شعب صاحب حق وقضية ولا بد من حل شامل 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الملك: نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة والأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين قرار من البنك المركزي بخصوص (إي فواتيركم) المومني: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار لوقف العدوان والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية أمن الدولة تمهل 45 متهما لتسليم أنفسهم - أسماء شواغر ومدعوون للمقابلات الشخصية والتعيين - أسماء 4 إصابات بحوادث تدهور وتصادم في عمان والصحراوي أجواء باردة نسبيًا خاصةً في المرتفعات الجبلية اليوم وفي كافة المناطق غدًا
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


هل يشكل النسور الحكومة المقبلة؟

بقلم : فهد الخيطان
14-01-2013 11:48 PM
هل يمكن لرئيس وزراء اتخذ أصعب القرارات الاقتصادية، وفي أخطر ظرف سياسي، أن يرحل هكذا بسرعة مثل رؤساء سبقوه؟السؤال هو عن فرصة رئيس الوزراء عبدالله النسور، في العودة مجددا ليكون أول رئيس لحكومة برلمانية في عهد المملكة الرابعة.يعتقد بعض السياسيين أن رئيس الوزراء الذي تجرى الانتخابات في عهده يكون من أبرز المرشحين لتولي حكومة ما بعد الانتخابات. وإذا ما جرت الانتخابات المقبلة بنزاهة وحيادية فعلا، فإن ذلك سيعزز من فرص رئيس الوزراء أكثر.النسور مرر ما لا يستطيع غيره من الرؤساء تمريره، وأعني قرار تحرير أسعار المحروقات بشكل كامل، وتحمّل نتائج الغضبة الشعبية التي انفجرت في وجهه.ويقول مقربون من النسور إن اليوم التالي للانتخابات يستحوذ على جل تفكيره، ويحاول جاهدا أن يكيف سلوكه وقراراته وتصريحاته بما يخدم فرص تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة. ويذهب بعضهم إلى القول إن النسور على رأس قائمة المرشحين المحتملين لتشكيل الحكومة البرلمانية.والنسور قبل أن يكون رئيسا للوزراء هو برلماني يعرف قواعد اللعبة تحت القبة، وليس صعبا عليه أن يتوقع منذ اليوم هوية أقطاب المجلس الجديد؛ فقد صاروا معروفين تقريبا لرجل الشارع العادي، ومن بينهم أصدقاء وخصوم للرئيس.لكن ما يحسب للنسور يمكن أن يسجل ضده أيضا. فقرار رفع الأسعار على ما فيه من إقدام وتضحية، إلا أنه هوى بشعبية الرئيس، وأصبح رحيل حكومته مطلبا عاما، فكيف يعود من جديد بحلة برلمانية؟مجلس النواب المقبل، أيا كانت تركيبته، لن يكون من السهل عليه أن يجدد لرئيس وزراء يواجه أزمة في شعبيته، ناهيك عن أن عددا غير قليل من النواب المحتملين لا يكنون الود للنسور، وقد طالبوا برحيله بعد حزمة القرارات الاقتصادية التي اتخذها، ولا يعقل أن يمنحوه الثقة بعد أصبحوا في مركز القرار التشريعي والرقابي.قبل تشكيل الحكومة، كان النسور يحظى بعلاقات طيبة مع المعارضة، خاصة الحركة الإسلامية. لكن جسور الثقة انهارت تماما بعد أن تولى منصبه، وبشكل خاص بعد قرار رفع الأسعار، وكان الإسلاميون أول من نزل إلى الشارع للمطالبة برحيل حكومته. وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد الرئيس من حدة انتقاداته للحركة الإسلامية وقرارها بمقاطعة الانتخابات، الأمر الذي يجعل من الصعوبة بمكان إيجاد لغة مشتركة بين الطرفين في المستقبل.ويعتقد المراقبون أن النسور الذي كان قبل أسابيع يراهن على إقناع الإسلاميين الذين فاتهم قطار البرلمان بركوب قطار الأعيان والحكومة البرلمانية للحاق بعملية الإصلاح، قد قطع آخر شعرة معهم، ولربما يكونون هم المبادرين إلى ذلك بتصريحات من أبرز قيادييهم تؤكد رفض الحركة الإسلامية دخول مجلس الأعيان والحكومة البرلمانية الموعودة.وبنظرة كلية إلى المشهد السياسي، تبدو عودة النسور إلى الواجهة بعد الانتخابات مجرد إعادة مونتاج للوجوه القديمة. وفي ظل التوقعات بفوز معظم الشخصيات النيابية التقليدية في الانتخابات المقبلة، سيكون السؤال عن جدية الإصلاح والتغيير محرجا للدولة، لا بل مأزقا يفاقم من أزمة الثقة بدلا من جسرها.fahed.khitan@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-01-2013 12:01 AM

ألكاتب المحترم , أصلاح سياسي,,, وعودة النسور والسعود ونواب جدد مثل المسلماني لن يكون الخبر المؤثر على اخبار الأردن عام 2013 فماذا سيؤثر هذا على الحال في الأردن فهل سيحل هذا مشاكل مئات الالآف العاطلين عن العمل ,او من لا تكفي رواتبهم لعدة أيام , هؤلاء في الواقع لا يرون في رفع النسور لأسعار المحروقات انجازاً ولا التجديد له من الشله القادمه من السعود والمسلماني حدثاً سيفرق في حياتهم .

2) تعليق بواسطة :
15-01-2013 01:51 AM

هناك خلط متعمد عن قصد بسؤ نية للتشبيك بين النسور كمسؤول في بوز المدفع وأشكاليت السياسة ألأردنية القاصرة داخليآ - نكرر داخليآ -.

وهي سياسات ورثها النسور لعقدين من زمن حكومات فاشلة وبعضها فاسدة ومفٌسدة.

ليطرح كاتب المقال أسمآ واحدآ فقط .ولا غير.لتحمل المسؤولية...؟؟ خلط بسؤ نية

3) تعليق بواسطة :
15-01-2013 08:24 AM

طالما ظل تشكيل الحكومة منوطا بقرار فردي بعيدا عن ارادة المواطن ورغبته فلا فرق أكان الرئيس المقبل عبد الله النسور أم فتح الله الصقور!!

4) تعليق بواسطة :
15-01-2013 09:24 AM

ولما لايعود اذا كان صادقاً وصريحاً مع الشعب ؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
15-01-2013 11:56 AM

أعتقد أن النسور ورغم بعض التخبط والتناقض في إدارته قد أثبت مصداقية عالية وصدق في التوجه نحو التغيير والتطوير مع تباطؤ غير مسبوق في مكافحة الفساد بسبب تقييد حركته في هذا المجال لأن المطلوب في مكافحة الفساد حتى الآن إظهار أكباش فداء ممن بالغوا في سرقاتهم وفاحت روائحهم العفنه وليس لهم إرتباطات داخلية أو خارجية تحميهم ولذلك أرى فرصة النسور كبيرة في تشكيل حكومة جديدة لمهارته في إمساك وتحريك خيوط اللعبة ومع أن إستجابته للمطالب الشعبية أقل من التوقعات لكن يشفع له تاريخه النظيف نوعا ما بالمقارنة مع غيره من المتوقعين وهنا حدث ولا حرج

6) تعليق بواسطة :
15-01-2013 02:01 PM

هيك مضبطة بدها هيك ختم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012