كنت ومازلت استغرب وأستهجن كيف ان الابنية الضخمة تقام ويسمح لها بالاقامة وأعطائها الصفة القانونية التراخيص في باطن الاودية ومجاري مياه الامطار وتخنقها ولم تجعل لها منافذ مما يجعلها تغضب وتثور لتغرق الابنية والانفاق تعبيراً عن سخطها وقطع الطريق عليها ومازلت لم استوعب عبقرية مهندسي هذا العصر وكيف يفكرون اذ من حكمة ا الله ان جعل الارض جبال وسهول وأودية لتجد المياه المنحدرة من الجبال والسفوح طريقها عبر الاودية الى حيث ينفع الناس وينبت الزرع والذرع ومازال في ذاكرتي عندما اقيم مبنى مركز عمان الثقافي في سقف السيل ونسي مهندسي هذا العصر ان اسمه سقف السيل وهو كان سيل ولم يكن له سقف بعد كيف ان المياه خرجت عليهم من باطن الارض لتشكل بحيرة في الحفر العميقة التي احدثتها الجرافات غول الارض وعدوها ودأبو لمدة شهر بسحب المياة بواسطة الماتورات الى ان سألتهم وبدأ سؤالي لهم تطفلاً هل تهدفون الى تجفيف الحوض الجوفي انكم تسحبون من حوض جوفي مياهه لاتنضب وعلى مقربة منا كانت ماتورات الضخ العملاقة على رأس مياة رأس العين التي تزود انحاء العاصمة عمان من خيرات مياهها العذبة وأخيراً عندما يئسو من نضوب المياه قامو بصب مئات الامتار المكعبة من الباطون فوق البحيرة ونهض مبنى مركز عمان الثقافي فوقها فهو يعوم على بحر من المياة ومثلة مبنى امانةعمان الرئيسية !!!؟؟؟

لاحقاً لتعليق 1 المبنى المذكور في التعليق قد يكون اسمة قاع المدينة وهو المجاور لمبنى امانة عمان الكبرى لجهة الغرب للتنوية ؟؟؟

عمان تغرق والامانه غارقه بالترهل الاداري منذ سنه