أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل - اسماء الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على تكليفه بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل "مالية الأعيان" تقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة جميعة الفنادق تدعو للترويج مجددا للسياحة في الأردن بعد اتفاق غزة الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني الصفدي: في فلسطين شعب صاحب حق وقضية ولا بد من حل شامل 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


«الإخوان» وحدهم في الشارع

بقلم : نبيل غيشان
16-01-2013 11:19 PM
قوى الإصلاح يسلكون مسلك إلغاء العقل، وممارسة الوصاية على عقول أتباعهم .
غدًا سنعود إلى حلقة جديدة من الاعتصامات ستقوم بها جماعة الإخوان المسلمين ، دعت إليها في دوار فراس، تحت عنوان' جمعة الشرعية الشعبية' والتي تقول قيادة الإخوان إنها مرتبطة بفعاليات المطالبة بالاصلاح وغير موقوفة على الانتخابات المقررة يوم الأربعاء المقبل.
الجماعة لا ترغب في التصعيد ، لكنها تريد استغلال الحشد الاعلامي المرافق للانتخابات وتوظيفه لمصلحتها وإبراز قوتها ، لكنها في الوقت نفسه غير معنية بجعل معركتها ضد الانتخابات النيابية معركة مع المرشحين، لذا فإن نائب المراقب العام زكي بني ارشيد يقول: 'إن الإخوان غير معنيين بمواجهة المرشحين أو القوائم' بينما أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور يقول إن: 'اليوم التالي للانتخابات سيشكل دفعة قوية للحراك الشعبي، لأن هناك مرشحين موعودين بالنجاح سيجدون أنفسهم في الهواء'.
إذا ؛ الرهان على الخاسرين والغاضبين من صناديق الاقتراع ، وهم موجودون في الانتخابات كلها ، لكن اختلفت الصورة هذه المرة بأن طعون المتظلمين ستكون أمام القضاء وليس أمام مجلس النواب الذي لم يسبق وردّ مظلمة لخاسر في الانتخابات، والخاسر الذي يلجأ للقضاء هو العاقل أمّا غيره فسيلجأ إلى الشارع ولن يصدقه بعدها أحد ، لأن التاريخ لا يرحم.
ما يهمني اليوم أن قيادة 'الإخوان' تتعامل بروية في العلن ،
وهذه حكمة مطلوبة ، خاصة وأن موازين القوى في الشارع باتت واضحة بعد التخبط الكبير الذي مرت به الفعاليات والشعارات المغامرة التي أخافت الأردنيين أكثر مما فادتهم، كما أن الأوضاع في الإقليم والانكماش الشعبي من حولها، دقّت نواقيس خطر كثيرة، إضافة إلى الأوضاع داخل 'الجماعة' والمطالبات الداخلية بالديمقراطية والاصلاح.
وقد لفت نظري مقال الزميل د. رحيل الغرايبة أمس الأول على صفحات 'العرب اليوم' - وهو من القادة المعروفين في جماعة الإخوان المسلمين - يطالب بتحرير العقل كجزء من عملية المطالبة بالاصلاح ويشير إلى أن ' بعض الذين ينتسبون زوراً إلى قوى الإصلاح يسلكون مسلك إلغاء العقل، وممارسة الوصاية على عقول أتباعهم، بإصدار الأوامر لهم بعدم التعاطي مع بعض الأفكار وعدم الاستماع لبعض أصحاب المبادرات، وينظرون إلى أتباعهم وكأنهم كائنات قاصرة غير راشدة وغير قادرة على التفكير وغير قادرة على التمييز، ويعملون بمضمون الشعار القائل: لا تفكر؛ نحن نفكر عنك'.
وهذا ذكرنا بتعميم داخلي وزّعه المكتب التنفيذي على الشُّعَب الإخوانية قبل أيام بعنوان: 'عام جديد ومرحلة جديدة' ووصلني مقتطفات منه، يشير إلى أن الجماعة 'تمر بمنعطف صعب ومرحلة خطرة' ، لكن التحليل لذلك يعود إلى 'الدسائس والمؤامرات والافتراءات والتشوية' من دون أن تكون هناك مراجعة داخلية للأسباب الحقيقية.
في التعميم الداخلي تَذْكُر قيادة الإخوان قواعدها بتجديد ' البيعة التي هي في عنق كل واحد منكم والتي تقتضي السمع والطاعة ..كما تجب المشاركة الفاعلة في المسيرة الكبرى التي قررت الجماعة القيام بها يوم الـ 18 من الشهر الجاري على ان تكون الفعالية أقوى من فعالية 5/ 10 ولتكون بمثابة رسالة قوية لاصحاب القرار ليعودوا إلى رشدهم'.
لكن هذا المنطق في التعميم الداخلي لم يأت هذه المرة من الشرعية الشعبية التي تستند إليها الجماعة وتطالب بها بل من 'مسؤوليتنا الشرعية في قيادة هذا الشعب والدفاع عن حقوقه' ويشبه قيادي إخواني كبير في لقاء داخلي مسيرة الجمعة 'بغزوة تبوك التي حققت أهدافها من دون إسالة دماء'!
من الواضح أن 'الإخوان' باتوا وحدهم في الشارع وهم يهددون أتباعهم إن لم يحضروا فعالية الجمعة فإنهم سيعاقبون لكنهم غير معنيين بالتصعيد ، بل باثبات الوجود، والدولة وأجهزتها حريصة على بقاء الهدوء في الشارع والعبور الآمن إلى يوم الانتخابات ، وهذا تفاهم ضمني يمكن أن يؤدي إلى انتخابات هادئة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-01-2013 09:25 AM

يا أستاذ نبيل الإخوان لا يشكلون كل المعارضة لماذا تختزل المعارضة فقد في الإخوان على الرغم أنهم يشكلون طيف واسع من المعارضة ، معضم الناس ستخرج إلى الشارع لتعبر عن عدم رضاها عن الإنتخابات المال السياسي الأن هو الذي يتصدر المشهد الإنتخابي .

2) تعليق بواسطة :
17-01-2013 11:17 AM

كاتب التعليق لم يترك فعالية شعبية إلا وشارك فيها إما منظما او قيادة او حاضرا مؤازرا ومنذ اول يوم انطلقت فيه المسيرات والإحتجاجات والإعتصامات في الشارع الاردني لم اتخلف ولو حتى جمعه واحدة عن الوقوف مع المطالبين بالإصلاح والتغير .

ما يكتبه الكاتب المحترم والذي احترم غير دقيق وفيه تمويه وتدليس ويأتي ضمن وفي سياق مخطط اعلامي أمني حكومي ساعد الأخوان نفسهم في تبنيه وهذا المخطط هو حصر واختزال الإصلاح المطلوب بقانون إنتخاب وعملية إنتخابية والكف عن المطالبة بغير ذلك واعتباره ترفا سياسيا وثاني الامور هو تقليص واختزال المعارضة والمطالبين بالإصلاح بالأخوان المسلمين فقط وكان لا غيرهم موجود في الشارع ليسهل شيطنتهم وقمعهم في اللحظات المناسبة.

الاخوان المسلمين حزب اردني محترم وموجود على الساحة وله تاريخ طويل وتأسس مع الدولة الأردنية جنبا الى جنب وله قدرة على التنظيم والدعم اللوجستي ولهم صفة تنظيمية رسمية ولكنهم ليسوا الوحيدين في الشارع واسمح لي أن اقول انهم يستطيعون الأعلان عن فعالية ولكن من يقوم فيها غيرهم وجل المعارضة القوية هم شخصيات أجتماعية ونخب سياسية مستقلة وفي أكثر الأحيان لهم بعد اجتماعي عشائري ومناطقي ولكن يمتاز الاخوان انهم منظمين ولكنهم لا يشكلون ربع المتحركين في الشارع والمعارضين.

نحن معهم ما اصابوا وإن اخطأوا فنحن كذلك لهم وعليهم وكما باقي الاحزاب الكرتونية المشاركة في عرس ولعبة الإنتخابات.

3) تعليق بواسطة :
17-01-2013 12:41 PM

المقال يفتقر للصحه اذ ان شريحه كبيره من المجتمع الاردني لا يعجبها الاوضاع فلم نشهد اي اصلاح ملموس ولا محاسبه حقيقيه للفاسدين ولا وقف الهدر لمقدرات الامه عداك عن وعود هامله بوقف التزوير ثم ماذا عن الحريه وخصوصا الصحافه الكترونيه .ماذا عن الواسطه والمحسوبيه وعليه فانا كمواطن عادي ولست حزبيا اخرج مع كل تظاهره واطالب بالمعقول وهو الاصلاح والعداله لان الاوضاع لا تحتمل اكثر مما حدث .

4) تعليق بواسطة :
17-01-2013 02:40 PM

حدادين يصف المقاطعين للانتخابات بالانعزاليين وحتر يصمهم بالتعامل مع اميركا وينفذون مخططات ضد الوطن وغيشان يقول بانهم وحدهم بالشارع ما هذا التوافق ضد الاسلاميين في رؤؤسهم .

5) تعليق بواسطة :
17-01-2013 09:30 PM

مشكلتنا فيمن باعوا البلد وافقروها ورقصوا فوق جراح أهلها ...لست ادري ما الدافع للتشكيك في مصداقية الاخوان وإظهارهم في شكل منفر، كأنهم يعوقون التقدم، ويُرجعون الناس القهقرى، ويقفون ضد الحريات، ويجمدون الحياة، الاخوان خطوة على الطريق و يجب على من يشككون بها اعطاء البديل او النقد البناء لها لما فيه خير امتنا واوطاننا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012