مقال رائع , ولعل ما يلفت النضر في خصوصيه ألتجربه العربيه هو الظرف التاريخي الذي عطًل تطور مسار حركه النهضه والتنوير ألتي نشات في بدايات القرن الماضي , فبفعل موجه الأنقلابات العسكريه وتبني مشاريع القوميه فقد حدث التصادم مع التيارات الأسلاميه وهذا الصدام عطًل التطور الفكري في المنطقه وبقيًت كثير من المسائل "مثل العلمانيه" بدون نقاش عميق وسجال فكري عميق بل على العكس فقد تم أعتبرت العلمانيه أحد الأعداء للتيار الأسلامي ولحق هذا المنهج في الفكر السياسي كثير من التشويه والذي أرتبط في اذهان الناس بالكفر ولهذا اعتقد أنه من الأسلم ولتجٌنب المدلولات المختلفه للمصطلحات أستخدام لفض "الدوله المدنيه " وهو ما لا يحمل حساسيه من جميع الأطراف .
أن الدوله المدنيه ألتي تتبنى موقفا من الدين يشبه موقف الولايات المتحدة ربما تكون الأنسب لمنظومتنا التاريخيه والفكريه (ولعله موقف يشبه موقف الدوله الأردنيه تاريخيا), فهذا المسلك السياسي يساهم بشكل كبير في بناء لحمه المجتمع ويقًدر في نفس الوقت الخصوصيات الدينيه لفئات المجتمع , أما المنطقه العربيه بشكل عام فيمكن التوقع أن هذا الجدل الفكري سوف يستمر خلال القرن الحالي ألى أن يتم انحسار التيار الديني السياسي وتدرك جميع المدارس الفكريه أن المنطقه العربيه ألتي تحوي تنوع ديني ومذهبي كبير يجب أن تتجه للدوله" المدنيه" , وسوف يساعد على هذا الأتجاة التجربه ألمأساويه في العراق وسوريا وقبلها دوله الطوائف في لبنان .
It is in the best interest of the west to keep religion in the middle east as it is a powerful tool for self destruction . It is an economical one , the west knows that they will save billions if religion is in control of any country because based on historical records or recent models -Iran , Afghanistan , Taliban , Serbia it is a self destruction as long as it does not spread .Secular system or civil state engulfed in Democracy is the only solution for our issues .It has been tested and passed the test . Like any other medical cure once tested and passed it is sold.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .