لعلمكم الأصوات ان يقوم الناخب بتصوير الورقة الانتخابية ممهورة باسم الشاري اي المرشح بواسطة كاميرا جهاز الهاتف ليستلم بقية المبلغ
تمنيت لو انك كنت في مرحلة سابقه رئيس وزراء الاردن
قال محاربة المال بالادلاء بسرية واين دوركم؟؟؟ التفرج واعطاء المواعظ
لا بد أن يتغير مفهوم المصلحة لدى جميع فئات الشعب حيث أن البعض يعتبر فترة الإنتخابات موسما لبيع الأصوات وهذه مصلحه آنية وطبعا لن يستطيع هؤلاء البعض أن ينتقدو ذلك المرشح بعد أن يصبح نائبا أو مناقشته في أي أمر قد يخص المصلحة العامة لأن الرد معروف وهو أني قد إشتريت صوتك ولي الحق أن أصرخ به كما أريد, أو العمل لدى المرشح والعمل له وإعطائه أصوات مقابل خدمة ربما تكون بسيطة وهذه مصلحة شخصية ونفس النتيجة بعد أن يصبح المرشح نائبا فالمقابل هو نفسه , أما من يريد المصلحة العامة ويصوت من أجل مصلحة الوطن والمصلحة العامة فذلك هو من يستطيع التغيير ويجبر النائب رغما عن أنفه أن يسير في طريق الإصلاح, وعندما تكون المسألة المصلحة العامة فالكل مستفيد, كل أطياف وفئات الشعب, ولماذا نلوم مجلس النواب وننعته بالفاشل في حين أننا نحن من نفرزه, ولماذا نجرب من جربناهم من قبل, فالمجرب لا يجرب, والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين, هل فقدنا إيماننا, لماذا لا نحاول أن نفرز جيلا جديدا من الذين نهبهم أصواتنا, لماذا لا نضخ دمائا جديدة في شريان الوطن, لماذا لا نفتح صفحات جديدة في تاريخ الديموقراطية في الأردن, لماذا لا نكون صادقين مع أنفسنا, وأن لا نلوم الدولة بأنها لا تحارب الفساد وتبيع الأراضي والمشاريع الوطنية, في حين أن من مهمته المراقبة والمسائلة وهو فاسد بالأصل نوصله نحن بأيدينا الى قبة البرلمان, ليتستر على الفساد, وليأخذ نسبته من بيع أرض أو مشروع, لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم, وما ظلمناهم ولكن كانو لأنفسهم ظالمين, فالوعي الوعي, والحرص الحرص, وليكون حراكنا الأمثل والحقيقي وتعبيرنا الجاد والصارم في صناديق الإقتراع وليس في الشوارع وبتحطيم وتكسير وتدمير ممتلكات عامة وخاصة, وندعو الله أن يحمي الأردن ويحمي شعبه النشامى
مع الشكر
وكيف يثبت البائع للشاري انه اعطاه صوته المدفوع ثمنه وسيدفع المتبقي بعد الاثبات .... السريه لا تخدم جوقة الرخصاء والبائعين لصوتهم ولشرفهم وللوطن والشعب
على كل هو مال الشعب المسروق الذي سرقه الفاسدون بالحرام عاد للبعض بالحرام ايضا .
لكن اقترح بدل السريه ان يقبض البائع لكل شيئ ( ويمزط ) ويهرب بلا انتخابات بلا بطيخ .
واذا بقول البائع عيب .... وهل حقا يعرف العيب او الالتزام بالشرف .
الرخيص لا يعرف العيب ولا عيب لديه .
ايها الرخيص انهب واهرب بلا قيم كذب .
للأسف موضوع شراء الأصوات شبه علني وأكاد أجزم انه يتم بعلمكم و هذا دلليل قاطع بأن المجلس القادم فاشل , فاشل ....
المصلحة الشخصية فوق الوطن والمواطن