أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل "مالية الأعيان" تقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة جميعة الفنادق تدعو للترويج مجددا للسياحة في الأردن بعد اتفاق غزة الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني الصفدي: في فلسطين شعب صاحب حق وقضية ولا بد من حل شامل 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الملك: نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة والأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين قرار من البنك المركزي بخصوص (إي فواتيركم)
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


لا أمانة في الأمانة

بقلم : ماهر ابو طير
19-01-2013 12:16 AM
ملفات الفساد تنهمرعلى رؤوسنا واحد تلو الآخر، وأذهان الناس تنشغل بملفات الفساد الرئيسة، لكنها لا تتنبه الى الفساد الأصغر في المؤسسات، والذي يأتي حلقة ضمن حلقات متصلة ببعضها البعض.

آخرملفات الفساد والذي تمت إحالته الى هيئة مكافحة الفساد قبل ثلاثة ايام فقط، ملف يتعلق بأمانة عمان، والملف تمت احالته بعد لجنة تحقيق داخلية حققت بتفاصيله، واحالة الملف جرت من جانب امين عمان الحالي، وقيمته تصل الى ملايين الدنانير، ويتعلق بالتخمين، أي تخمين المسقفات على العقارات، خلال سنوات فائتة.

وفقا لمعلومات مؤكدة فإن هناك ملفات فساد أخرى داخل امانة عمان يجرى التحقيق فيها ايضا، ومن المؤكد ان الامين الحالي سيحيل ملفات اخرى خلال الفترة المقبلة، تخص بعض دوائر الامانة، وقرارات تم اتخاذها في أوقات سابقة، وهناك ملف ثان في الأمانة سيسبب دوياً كبيراً في البلد، وهو قيد الانضاج حالياً.

ملف التخمين الذي تمت احالته يتعلق باكتشاف الأمانة لوجود تخمينات منخفضة جداً على ضريبة المسقفات بخصوص العقارات، ووفقا للمعلومات فإن انخفاض التخمينات بشكل غير طبيعي أثار تساؤلات حول سرهذا الانخفاض، الذي لا يأتي بشكل مفهوم، ولا هو مرتبط بجانب الاجتهاد او حتى الاقتراب من الرقم الحقيقي لقيمة التخمين المفترضة.

هذا يعني ان مبالغ بملايين الدنانير تمت اضاعتها، ولعل الأسئلة التي تطرح نفسها:

لماذا انخفضت قيمة التخمينات، ومقابل ماذا، وعلى أي أساس، وهل هناك دوافع اخرى، او تأثيرات جرت بأي شكل لخفض قيمة المسقفات، من جانب اصحاب العقارات؟!.

من المعروف ان تخمين المسقفات كان من اختصاص وزارة المالية في عمان، إلا أنه خلال السنوات القليلة الفائتة، ومنذ اثني عشر عاما تقريبا انتقلت مهمة التخمين الى امانة عمان الكبرى.

هذا يشير بشكل واضح ومباشر الى أنه «لا أمانة في الأمانة» والفساد اليوم في البلد، لم يعد نهبا مباشرا من الخزينة، بل بات بأشكال متعددة، من السمسرة الى العمولات، مرورا بالرشاوى على المعاملات، وبركة اليد باتت شائعة، بعد ان كنا نتفاخر بكون الموظف العام عندنا لا يقبل قرشا بالحرام، غير ان الفخر بات زائفا في ظل القصص التي نسمعها.

قبل هذا الملف، احالت هيئة مكافحة الفساد، موظفا في امانة عمان منتدبا ايضا الى جهة ما، تتولى ترخيص نوعية محددة من المنشآت الى التحقيق، لأنها اكتشف انه كان يقبض الف دينار مقابل تمرير الرخصة للمنشأة وهي مخالفة للشروط، بحيث يصدرالترخيص باعتباره تجديداً لمنشأة حققت الشروط، فيما واقع الحال يقول انها منشأة جديدة مخالفة ولم تحقق الشروط.

كل ماسبق يفتح العيون على كل المؤسسات العامة التي لها علاقة بخدمة الناس والجمهور، لأن فساد موظفي تلك المؤسسات بات رائجا، عبر تسميات متعددة تبدأ بالإكرامية وتمر ببركة اليد، وتصل الى حد الهدية والرشوة وتسهيل المعاملة، وتحت شعار يقول: الكل يسرق، فلماذا لا نسرق؟!.

القول الفصل في هذه القصة هو لهيئة مكافحة الفساد، التي عبر حرفيتها ستقرر اذا ما كان هناك فساد حقا، ام لا، والهيئة مارست دوراً مهما جدا خلال الشهور الفائتة، بفتح ملفات الفساد، والمطلوب منها ان تبقى صامدة في وجه الفاسدين وشبكاتهم.

«الأمانة بلا أمانة»، ومفتح ملفاتها بأثر رجعي، سيجعل الدبابير تستنفر دفاعاً عن عسلها الأسود.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-01-2013 03:19 AM

الامم على دين ملوكها .

2) تعليق بواسطة :
19-01-2013 09:09 AM

عندما وقعت عيناي على عنوان المقال قررت قراءته معتقدا ان الكاتب المحترم سيكتب عن الفساد الحالي المستشري بالامانة وهو مرض الجهوية



يبدو ان الكاتب قد وقع ضحية عندما وافق على لقاء رئيس اللجنة المؤقته للامانة كما يبدو ان الكاتب قد سمع منه انتقادات لادارة الامانة السابقة وهي احاديث يكثر من تكرارها رئيس اللجنة المؤقته لزواره

نعود للجهوية التي غزت مفاصل الامانة بشكل غير مسبوق بتاريخ الامانة فخلخلت مفاصلها و أدت الى زرع الاحبط في نفوس الموظفين مما جعلهم غير مخلصين بالعمل و سحب من نفسياتهم كل معاني الاخلاص و الانتماء و الولاء

صغار الموظفين يشكون الجهوية تماما مثل كبار الموظفين

الصغار : تعيينات جديدة بالمقطوع بينما آخرين بالمياومة

تغيير المسمى الوظيفي لناس و ناس

اما الكبار فحدث ولا حرج نظرة بسيطة على قيادات الامانة تفوح منها فورا رائحة الجهوية ,, و يبدو ان عطوفته صار يستمتع بممارسة الجهوية كما يستمتع بممارسة الفشل ولا يحلو له الحديث الا اذا كان فيه انتقاد للادارة السابقة ,, لماذا لم يتحدث عطوفته عن انجازاته ؟ لماذا لم يتحدث عن فشله في الشتوة الاخيرة ؟

و للحديث بقية

3) تعليق بواسطة :
19-01-2013 10:33 AM

قبل مقابلته لرئيس اللجنة , كنا نتمنى على الكاتب الشاطر ان تكون لديه المامات عما يحري بالامانة في ظل الادارة الحالية

: الجهوية هذا المرض القاتل الذي يفتك بأمانة عمان وهو مرض اصبح مكشوفا ولا مجال لانكاره

: المجمدين من ابناء الشمال العاملين في الامانة تم تجميدهم و ابعادهم و اقصاؤهم و اسماؤهم صارت معروفة للقاصي و الداني : اسباب فشل الامانة في موسم النظافة الصيفي و

موسم الثلج الشتوي

لكن يبدو ان الصحفيين ىصايرين مثل المسؤلين لايقبلون النصيحة و يعتبروا حالهم افهم الناس

على اية حال شكرا للكاتب وضع اضاءة على احدى مشكلات الامانة

4) تعليق بواسطة :
19-01-2013 10:46 AM

يبدو ان الادارة الحالية و حتى تغطي فشلها الذريع في ادارة الامانة , عمدت الى التنبيش في الدفاتر العائدة للادارة السابقة

5) تعليق بواسطة :
19-01-2013 11:01 AM

في عهد الادارة السابقة كانت الامانة تعاني من الطبقية

في عهد الادارة الحالية صارت الامانة تعاني من الجهوية

6) تعليق بواسطة :
19-01-2013 11:04 AM

بدنا ملف الجهوية

بدنا ملف الجهوية

بدنا ملف الجهوية

الفساد الاداري اسوأ من الفساد المالي

7) تعليق بواسطة :
19-01-2013 11:57 AM

يستغل صلاحياته لممارسة الجهوية البغيضه

يستغل صلاحياته لتصفية ابناء الشمال العاملين بالامانة

الحمد لله انهم سحبوا منه صلاحيات الصرف حتى لا يستخدمها في بعزقة اموال الامانة بصورة جهوية

8) تعليق بواسطة :
19-01-2013 03:14 PM

تحية كبيرة لعطوفة المهندس عبدالحليم ابن المرحوم الباشا محمد رسول الكيلاني

كلنا نشد على يديك لمحاربة الفساد و الفاسدين

عبدالحليم من خيرة مهندسي امانة عمان تعرض للظلم على يدي ادارة الفساد السابقة و واجه اصعب ما يواجهه الموظف وهو انهاء الخدمة و كان ذنبه انه وقف بوجه الفساد و الفاسدين لكنها مشيئة الله نقلت الفاسدين الى السجن وهو عاد الى الامانة مرفوع الراس و هاهو يكشف فسادهم ملف تلو ملف

حياك الله يا عبدالحليم

9) تعليق بواسطة :
19-01-2013 06:39 PM

1..لماذا لاتنشروا التعليق يا منبر الحرية...؟
والد الامين كان يعتبر الاردن مزرعة شأنه شأن بقية العصاية النخبة ومن مكارمه التي وزعها على من يدور في فلكه قطعة ارض لنسايبه من املاك البلدية اي الدولة وهي جزء من حرش البلدية بجانب الحسبة القديمة وسجلت باسماء النسايب
وكون نسيب ولا تكون ابن عم.
هذا من بعض بركات الوالد ومن شابه اباه ما ظلم.

10) تعليق بواسطة :
19-01-2013 09:07 PM

الى تعليق 1 العموش (صح)صدقت لا فض فوك .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012