أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل - اسماء الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على تكليفه بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل "مالية الأعيان" تقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة جميعة الفنادق تدعو للترويج مجددا للسياحة في الأردن بعد اتفاق غزة الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني الصفدي: في فلسطين شعب صاحب حق وقضية ولا بد من حل شامل 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


الاخوان بين دوار فراس و«زمزم»!

بقلم : حسين الرواشدة
20-01-2013 12:36 AM
فيما كان “الشيخان” المراقب العام للاخوان ونائبه يتصدران مسيرة “دوار” فراس، أحدهما يبشر “بالخلافة القادمة” والآخر “بالاصلاح المنتظر”، كان ثمة لقاء يتصدره الدكتور رحيل الغرايبة لاستكمال النقاش حول “مبادرة زمزم”.

ابطال المشهدين ينتسبون الى جماعة الاخوان، وملف الاصلاح حاضرٌ في المناسبتين، لكن “الاجندات” والافكار ليست واحدة، كما ان الخطاب يبدو مختلفا تماما، في دوار فراس حيث رفعت لافتة “الشرعية الشعبية” احتشد الكثيرون معظمهم من الاخوان، واشهروا شعار المقاطعة والتحذير، واستنفروا الاردنيين للدفاع عن حقوقهم، ووعدوا باكمال “مشوار الشارع” وصولا الى تحقيق المطالب، اما في اجتماع “زمزم” فقد انتقد الحاضرون اخوانهم الذين يقفون على “الشرفات” واعلنوا انهم جماعة وطنية تسعى الى اصلاح مسيرة “الجماعة الاسلامية” من داخلها، وقرروا ان يمضوا في الطريق حتى نهايته دون ان يلتفتوا “للاشواك” التي تلقى امامهم.

تزامن المشهدين لم يكن - بالطبع - مصادفة، فمنذ اكثر من شهرين بدأت ملامح “الخلاف” بين الاخوان تخرج الى العلن، وفي الاسبوعين الماضيين شن احد القيادات الحالية هجوما قاسيا على اصحاب مبادرة “زمزم” مؤكدا ان وثيقتهم “تآكلت” وبانهم “قفزوا” من داخل مركب الجماعة في توقيت مشبوه، واصفا اياهم “بالمرتبكين” ثم جاء الرد سريعا من الطرف الآخر على شكل شيفرات احيانا تحت عنوان “الكذب ملح الرجال” واحيانا اخرى بعنوان “انا ابن الحركة الاسلامية” وهكذا.. والمعنى واضح تماما وهو ان “تيار زمزم” قادم لا محالة، واذا لم يخرج من رحم “الجماعة” فانه سيخرج عن رحم الجماعة بالتأكيد.

هنا مصدر القلق تماما، فالمبادرة التي يحاول تيار “زمزم” اشهارها تتجاوز حدود المبادرة السياسية الى “بناء” تنظيم جديد، له قواعد وقيادات واجندات وبرامج، انه “حركة” جديدة تريد ان تصحح مسار “الجماعة”، لكن هذه المرّة ليس من الداخل وانما بخلق “كيان” آخر ينافسها ويوازيها، وهو - ان شئت - انشقاق سياسي تمخض عن “تضاد” في التصورات وانسداد في المسارات وعجز عن التغيير وخلاف على المواقع والاتجاهات واقناع وعناد متراكم عن النزول من فوق الشجرة.

من المفارضات ان الذين يقفون في “الوسط” داخل الجماعة لم يتحركوا بما يكفي لوقف “الانشطار” القادم ومن المفارقات ايضا ان الحديث عن “الصدام” يتوجه الى مكان آخر مغشوش تجلس فيه الجماعة بكاملها مع السلطة والحكومات فيما المكان الحقيقي للصراع هو “بيت الاخوان”، ومن المفارقات ان هواجس “الانشقاق” المتوقع قد اغرى الكثيرين من خارج الجماعة على التدخل السريع فيه اما لاشغالهم “بازمتهم” او لاضعاف نفوذ الذين يراهنون منهم على “الشارع” او لتمرير “وصفة الاصلاح” المعتمدة من بوابة استقطاب بعضهم ضد الآخر.

حتى الآن ما زال دعاة مبادرة “زمزم” يصرون على انهم “جزء من الحركة” وانهم لا يفكرون اطلاقا بالانشقاق عنها، فيما يرى الطرف الآخر انهم خرجوا عن “الصف” وانه غير مسموح لهم بتعميم افكارهم داخل الجماعة، لكن المؤكد -كما اعتقد - هو ان الانشقاق قد حصل فعلا وان اشهاره معلق بتحديد التوقيت فقط.. وهذا ما يتقضي التنبيه .. لانه إذا حدث فلن يكون في مصلحة أحد.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-01-2013 09:23 AM

لا خير و لا فائده ترجى من جماعه لا تحترم نفسها و ليس لديها ثوابت او وعى فكرى . الجماعه اصبحت جماعات مختلفة الآراءو النوايا .

لو القت الحكومه لهم اى عظمة مغريات لتنازعوا عليها و اختلفوا و انقلبوا على كل الحراكيين و الشرفاء فى البلد . للأسف انهم مجربين و معروفين بالغباء السياسى و الشرعى ايضا مع انهم يحملون شعار الاسلام و محسوبين على الحركات الاسلاميه اسما فقط دون الجوهر و دون التزام فعلى باحكام الاسلام فى سياستهم و مواقفهم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012