أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
ابو عبيدة: الاحتلال يستهدف مكاناً تتواجد فيه إحدى الأسيرات 4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل - اسماء الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على تكليفه بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل "مالية الأعيان" تقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة جميعة الفنادق تدعو للترويج مجددا للسياحة في الأردن بعد اتفاق غزة الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني الصفدي: في فلسطين شعب صاحب حق وقضية ولا بد من حل شامل
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


الفاسدون إذ يحتمون بأسماء كبيرة

بقلم : ماهر ابو طير
23-01-2013 12:07 AM
إحالات الفساد خلال الأسابيع الأخيرة خففت اللوم كثيراً عن الدولة، لأن الذين كانوا يدّعون أنهم يحتمون بعناوين كبيرة، سقطت رواياتهم، فلا حماية ولا مايحزنون، وتم فتح ملفاتهم، وهذا جيد وإن كان غير كاف حتى الآن.

تلك احدى فضائل الحراكات في الشارع التي ضغطت من اجل محاربة الفساد، ولو تنبهت الدولة منذ زمن بعيد الى قصة الفساد، لما تأثرت علاقة الدولة بالناس، ولما سادت الشكوك، ولما ابتلع الحيتان دم الناس وتعبهم.

أكبرعقدة في علاقة الدولة بالناس، هي عقدة الفساد، بخاصة مع الانطباعات التي ولّدها الفاسدون بأن لهم شركاء وحمايات وحصانات، وانهم خطوط حمراء لا يمكن الاقتراب منها بأي شكل، وقد ثبت جزئيا انهم مع الفساد يكذبون بتبرير قوتهم المستجدة.

وصلنا الى مرحلة بتنا فيها أمام أحد خيارين، إما التضحية بهذه الأسماء، وإما التضحية بالبلد والاستقرار والدولة، والتضحية بالفاسدين مهما كان مكلفا إلا أنه يبقى أقل كلفة من التضحية بذات الدولة والبلد.

إذا تأملنا عشرات الأسماء التي يدور حولها لغط في الشارع الأردني، فإننا نواجه حقيقة خطيرة تقول إن هؤلاء هم الذين نهشوا بنيان الدولة، ولابد هنا من اكمال المشوار، دون أي تحفظات، وحسم كل الملفات المؤجلة، حتى لا نبقى ندور حول أنفسنا في قصة الفساد لمائة عام مقبلة، تشوه سمعة البلد باعتباره مرتعاً للفاسدين.

هذا يعني ان نتجاوز معيار الانتقائية، أو المعيارالذي يقول إن التضحية بفاسدين ليس لهم وزن اجتماعي، او حمايات اجتماعية، اهون من الاقتراب ممن لهم حمايات اجتماعية.

لا يعقل أن نتصرف هكذا، لأننا ليل نهار نطالب بمحاربة الفساد، وحين يتم ذكر اسم فاسد من عائلتي -على سبيل المثال- انقلب واصطف مع من يمت بصلة القربى لي، وكأننا نتحدث عن فساد مبني للمجهول، وفساد من عائلة فلان وفلان، وحين يصل الفساد الى عائلتي تصبح القصة ظلما او تطاولا، وللأسف علينا أن نثبت لحظتها الولاء للفاسد، لا للدين الذي ُيحرم الفساد، ثم للبلد التي ندين لها بالكثير.

اليوم يصوّت الناس، وفي ظلال المشهد انخفاض في الغضب الاجتماعي جراء ملفات الفساد، لأن ملفات كثيرة تحركت، وهذه أرضية ايجابية في يوم الانتخابات، تقول أنه لا حصانة لأحد، واليوم حساس وفاصل، ولا بد فيه أيضا ان نتصرف دون ازدواجية، فلا يصوّت احد لمن اشترى الذمم، ولمن مارس الفساد الانتخابي، بل على العكس، عليكم ان تعاقبوا من استرخصكم بعدم التصويت له.

حساسية اليوم، وكونه فاصلا، تأخذنا الى الفترة المقبلة، اذ لا بد من نزع كل الألغام في البلد، عبر قرار سياسي يقول ان بقية ملفات الفساد العالقة او المؤجلة او التي لها حساسيات معينة، لا بد من فتحها وتخليصنا من كل هذا الضجيج، ومن أجل طي الملف كلياً.

أغلب الظن أن بعض الفاسدين يستفيدون من حمايتهم الاجتماعية، لا من الحمايات السياسية، وهذا يقول ان علينا ان نثبت اننا لا نثور إذا حوسبت أسماء كبيرة خلال الفترة المقبلة، لأننا في تلك اللحظة سنقدم الدليل على اننا نقول شيئا ونفعل شيئا آخر.

بعض الفاسدين يستفيد من حمايته الاجتماعية، لا من الحماية الرسمية، حتى لا نبقى نضحك على بعضنا البعض.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-01-2013 08:50 AM

تمثيل و ضحك على اللحى :

لجنة تقييم التخاصية هي فكرة فاسد كبير و الهدف من تشكيلها تبرئة هذا الفاسد

تبرئة احد عرابي الفساد في الزفير الاخير من عام 2012 ليتمكن من شرب نخب ليلة رأس السنة

السماح لبعض الفاسدين بالترشح ليكونوا لوبي يدافع عن الفساد في مجلس النواب

2) تعليق بواسطة :
23-01-2013 05:47 PM

استاذ ماهر,, الفاسدون يحتمون بالمفسدين الذين جعلوا أعزّه الناس أذِله

3) تعليق بواسطة :
23-01-2013 08:54 PM

من نهب مال الدوله ونهب اموال كانت ستؤل للدوله وجفف جيوب الناس ظهر بلباس الائمه والرهبان في الحملات الانتخابيه....متى يعي الناس اللعبه ويفهم ان من يعظه للاخلاص والولاء هو الخائن وان من يطعمه الفتات هو من اجاعه وافقره ونهب مقراته وامواله...فليحيا الحق ورجاله فليحيا الاردن الشريف النظيف..أما الفاسدون الفسدون فليبقوا خلف القضبان وفي السجون ليستريح الاردن من جورهم وظلمهم ونهبهم...عاش الشعب عاش الاردن عاش الملك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012