أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
العمل: 230 دينارا الحد الأدنى لأجور قطاع المحيكات ابو عبيدة: الاحتلال يستهدف مكاناً تتواجد فيه إحدى الأسيرات 4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل - اسماء الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على تكليفه بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل "مالية الأعيان" تقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة جميعة الفنادق تدعو للترويج مجددا للسياحة في الأردن بعد اتفاق غزة الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


متهمو المال السياسي

بقلم : ماهر ابو طير
26-01-2013 02:15 AM
اغلب الذين تم اتهامهم بقضايا المال السياسي،وتمت احالتهم الى القضاء فازوا بالنيابة،وهذا يأخذنا الى استنتاجات متناقضة فعلياً.

يقول نجاح هؤلاء ان الناس لم تصدق تهمة المال السياسي بشأنهم،وان الناخبين تصرفوا برد فعل عاطفي كبير،يفسر انهمار الاصوات فوق المتوقع لعدد من هؤلاء،من باب المناصرة والتعاطف،وعدم تصديق كل الاتهام بالمال السياسي.

تفسير ثان وهو تفسير جارح في دلالته،وهو يقول ان الناس اثبتت ميدانيا انها تؤيد فكرة المال السياسي،سواء عبر الذين تم اتهامهم،او اولئك الذين تسربت روايات حولهم،ولم تتم احالتهم للقضاء.

عبرهذا التفسير يراد ان يقال ان الناس عموما تؤيد المال السياسي مثلما تريد الواسطة والمحسوبية وهذا يأخذنا الى مفهوم الفساد الشعبي الذي لايعاقب المتهم،بل يصب اصواته لصالحه،فالفساد ليس حكراً على المسؤول هنا والمواطن شريك.

استنتاج ثالث يقول ان فوز مرشحي المال السياسي من المتهمين،يثبت ان تكييفات الاتهام لم تكن قوية.

مابين الذين تم اتهامهم بالمال السياسي وتم توقيفهم،واولئك الذين تم تداول روايات حولهم،ولم يقترب منهم احد،فأن الثابت في الحالين وصول اغلبهم الى البرلمان،وهذا يقول الكثير حول مزاج الشارع واسلوب تقييم الناس للمشهد.

البعض ينظربخبث الى المشهد ويقول: انظروا هذه هي القاعدة الاجتماعية التي تندد بالفساد المالي،قد انهمرت اصواتها لصالح اشخاص يدور حولهم لغط ما،فلا داعي للمزايدة بعد اليوم على الرسميين والمسؤولين،وهكذا فأن تحليل المشهد من هذه الزاوية يقول ان الجميع شركاء،مسؤولين وشعبيين،على صعيد الافساد بدرجاته المختلفة،وهذا اخطر مافي كل القصة.

التفسير الاقوى وراء عدم اسقاط الناس لمتهمي المال السياسي،من الذين تم ايقافهم،يتعلق بالرغبة بمعاندة الرواية الرسمية،وعدم تصديقها.

كل هذا يقول ان عدم الثقة بالروايات الرسمية،والرد بسلوك معاكس لها،نظرية تستحق التحليل.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-01-2013 04:28 AM

الذي فاز بالمقعد المسيحي في الدائرة الاولى في الكرك لم ترشحه عشيرته ، وليس هو من حزب معين وانما وضعه المالي سمح له يدفع كثيرا في حملته تهانينا له بالنيابة وعشيرته متفاجأة

2) تعليق بواسطة :
26-01-2013 03:23 PM

ماهر.. بكل أسف كثير من الناس شركاء بالفساد. تحية لمن قاطع لأنه أثبت أنه مع الوطن والإصلاح.

3) تعليق بواسطة :
26-01-2013 06:27 PM

كنت في نقاش مع مجموعة من السياسيين حول النتائج وقد أحترنا كيف أن بعض المسؤولين السابقين والذين بصراحة فاحت منهم روائح الفساد (وروائح أشياء ثانية) وكيف فازوا في مناطقهم؟

وكان التحليل كالتالي: جزء كبير من الشعب لا يثق بالحكومة وأيضا لا يثق بالقضاء ويعتقد أن ما سمعناه من محاكمات وتوقيف لبعض المسؤولين هو مسرحية وليس أكثر.

وأن هذا الجزء من الشعب يؤمن بأن المسؤول من عشيرته (حتى لو كان فاسدا) يمكن أن يساعدة عند الحاجة وسواءا كانت الحاجة عن حق أو غيره. بينما لا يعتقد مثل هذا المواطن أن الحكومة أو القضاء "رح تجيبلوا حقه"

وسلامتك يا أستاذ وسلامتنا جميعا حكومة ونواب ومواطنيين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012