أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
العمل: 230 دينارا الحد الأدنى لأجور قطاع المحيكات ابو عبيدة: الاحتلال يستهدف مكاناً تتواجد فيه إحدى الأسيرات 4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل - اسماء الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على تكليفه بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل "مالية الأعيان" تقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة جميعة الفنادق تدعو للترويج مجددا للسياحة في الأردن بعد اتفاق غزة الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


توقفوا عن التخريب

بقلم : فهد الخيطان
28-01-2013 12:24 AM
كم كلف المركز الطبي الشامل الذي تم إحراقه في معان؟ أين سيذهب طلبة المدرسة التي التهمتها النيران في المدينة؟ ما حال الخدمات في بلدة فقوع بعد تحطيم مبنى البلدية؟ ومثلها أسئلة كثيرة يمكن طرحها بشأن العديد من المباني العامة التي تعرضت لاعتداءات أنصار المرشحين الخاسرين في سائر المحافظات.يمكن للمرء أن يتفهم أشكال الاحتجاج السلمي على نتائج الانتخابات، رغم أن القانون يضمن لكل المرشحين حق الطعن في النتائج أمام القضاء. لكن ما لا يمكن تفسيره ولا تبريره، هو الاعتداء على ممتلكات عامة تقدم خدمات لأبناء المنطقة، طالما اشتكوا من نقصها، وطالبوا فيها مع كل زيارة يقوم بها المسؤولون إلى مناطقهم.لن يتضرر أبناء الوزراء ولا النواب الفائزون من إحراق المركز الصحي الشامل في معان. الخاسر الأول والأخير هو أبناء المدينة من الأطفال وكبار السن.صار الاعتداء على المباني العامة والمؤسسات الحكومية سلوكا روتينيا يلازم معظم الاحتجاجات في المحافظات، باستثناء الفعاليات التي تنظمها قوى الحراك السياسي. ولم يعد المتورطون في مثل هذه الأعمال يخشون سلطة القانون؛ مناصر لأحد المرشحين الخاسرين في الانتخابات صرح لـ'الغد' يوم الجمعة الماضي قائلا 'أن أنصار مرشحه يلوحون بالاعتداء على الممتلكات العامة في المنطقة'، بعد أن أظهرت النتائج عدم فوزه في الانتخابات. هكذا، وبكل بساطة، يعلن وعلى الملأ نية ارتكاب الجرم بدون أدنى خوف من العقاب!التهاون في تطبيق القانون على المتورطين في الاعتداءات على الممتلكات العامة، يغري بعض الخارجين عن القانون والمطلوبين للقضاء، ومعهم الراغبون في الانتقام من الدولة، بتنفيذ مثل هذه الأعمال، وتحريض شبان مراهقين على إحراق مؤسسات عامة تقدم خدمات أساسية لسكان المدن والبلدات.خلال الاحتجاجات على رفع الأسعار قبل شهرين تقريبا، وقعت أعمال تخريب أوسع من تلك التي سجلت في الأيام الماضية. لكننا ولغاية يومنا هذا، لم نسمع عن محاكمة المتهمين فيها، بينما عانى شباب الحراك السلمي الذين دافعوا بصدورهم عن البنوك والمؤسسات الأمرّين قبل أن ينالوا حقهم في الحرية.والمؤسف فيما يجري هو الموقف السلبي من المواطنين الذين وقفوا متفرجين على المراكز الصحية والمدارس والبلديات وهي تحترق. صحيح أن حماية الممتلكات العامة والخاصة واجب الأجهزة الأمنية، لكن مع اتساع الظاهرة يتعين على الأهالي، في كل مكان، التحرك للدفاع عن المؤسسات التي تقدم الخدمات لهم، ومنع الجهلة من ارتكاب حماقات كالتي نشهدها.إن مشاعر الإحباط التي تسيطر على مزاج الأردنيين في كثير من الأحيان لها ما يبررها؛ من سياسات إقصاء وتهميش وغياب العدالة في توزيع عوائد التنمية، والتي يتحمل المسؤولية عنها الحكومات المتعاقبة على البلاد. لكن الاحتجاج على هذا كله لا يكون بتخريب رصيدنا من الإنجازات، وتدمير ما بنيناه بالقروض والديون، بل يكون بالعمل لتصويب الاختلالات، وبناء القدرات لا هدمها.fahed.khitan@alghad.jo

الغد

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-01-2013 12:56 AM

كلام الكاتب عين العقل - والقيام بتخريب مباني الحكومه الخدماتيه هو جبن وضعف ليس اكثر - شكرا للكاتب

2) تعليق بواسطة :
28-01-2013 05:56 AM

لَعبُ كبار وحماقات صغاااار
*
ماذا بهم هؤلاء؟
ألا يعقلون.
المشفى الذي اليه في ساعة الألم يلجأؤون،
تراهم يحرقون.
طريق العامة، دربهم،
عند الأختلاف يقطعون؟
أبعض جنون؟
**
يغضب الصغارُ،
سريعا ما يغضبون.
ماذا بهم؟
أعلى رؤوسهم الطير؟
ماذا دهاهم؟
النار في منزل جارهم يشعلون،
عربةُُ أفنى ذياك الجار عمره ليدفع ثمنها،
بطيشهم، بحجارة كعقولهم يحطّمون!!
أهذا جنون؟
***
العقل!
ألا يعقل هؤلاء،
ألا تعقلون!
***

3) تعليق بواسطة :
28-01-2013 06:45 AM

أهل الجنوب مدللين : من أمن العقاب ساء الأدب

تعودوا على انتزاع حقوقهم بهذه الطريقة !!

4) تعليق بواسطة :
28-01-2013 09:14 AM

هذا من مخرجات قانون الانتخابات المتخلف، بل و من اهدافه. هكذا يستمر ولي الامر بتسويق نفسه كقائد ملهم سابق شعبه في التقدم و المباديء الديمقراطية، بس "شوفوا هالدواب اللي عندي"..!!؟

5) تعليق بواسطة :
28-01-2013 04:46 PM

مخطط قذر يوجه الناس العاديين لإنشاء ميليشات لحمايه احياؤهم...نفس المخطط الذي طُبق في لبنان قبل خمسه و اربعون عام وأدى الى تدميرها..!!!!

6) تعليق بواسطة :
28-01-2013 07:27 PM

للحقيقية عدة اوجه ونحن اهل الجنوب ادرى بما يجري عندنا واعتبار الاستاذ فهد جنوبي مثلنا يمنحه حق النقد والتحليل
ما حصل ويحصل دائما هو ما يلي قيام متنفذ بدعوة الشباب للاحتجاج وحمايتهم من الشرطه ثم يجري الوساطه وامصالحه ليظهر بموقع الشخص المهم
ثانيا اكل حقوق الاخرين جهارا نهارا وامام اعين كل الناس يدفع المظلوميين للاحتجاج والحرق لانهم يعتقدون انهم لن يستطيعوا تحصيل الحقوق بالطرق السلميه
اخير ندعو مع الاستاذ فهد كل العقلاء والخيرين لمنع تهديم موسسات بلدنا التي بنيت بالعرق والمال الشحيح اصلا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012