اعتقد بأن هناك مؤامرة بحق الشعب السوري لتحويله الى مجرد أرقام وأعداد لشعب لاجيء من أجل التحضير للمهمة الأساسية في المرحلة القادمة وهي تقسيم سوريا على أساس طائفي .....
والهدف الثاني من هذا التهجير المبرمج يتمثل في إرهاق الدولة الأردنية وإظهارها بمظهر العاجز الذي لا حول له ولا قوة ومن أجل كيل الإتهامات له بالسطو على المساعدات والتقصير بحق اللآجئين ,,,,
السؤال هنا هو :-
لماذا انفتحت ابواب جهنم التهجير القسري المبرمج في هذه الأيام لدرجة فاقت بهاأعداد اللاجئين السوريين , تلك التي كانت في بدايات الأزمة والقتال من شارع لشارع ومن بيت لبيت لا سيما في درعا ؟؟؟؟؟ الف علامة سؤال
هم لم يحلوا محل العمالة المصرية فحسب بل احتلوا واستولوا على فرص ومصادر ارزاق الأردنين في كثير من مواقع العمل ،لو يقدر لأي مهتم ان يزور منطقة طارق (طبربور) سوف يعجب من إنقلاب حصل في سوق العمل هنا ، في المطاعم والمقاهي والبقالات وحتى عمال الحدائق حيث تمكن الاجئين السورين من إشغاله بسبب أطماع أرباب العمل الذين استغنوا عن عمالة الأردنين ليوفرا فرق السعر .
إن أقسى ما نخشاه يوماً ونحن اصحاب تجارب مع هذه الهجرات المتواترة على بلدنا ان يأتي يوم نصبح فيه أجراء عندهم .
مكاتب السياحة والسفر في الزرقاء تم استبدال موظفاتها الاردنيات بحسناوات سوريات وزوروها لتتأكدوا.
المطاعم كذلك معظم العاملين فيها استبدلوا بابتسامات شامية بدل تكشيرة الاردني المعروفة.
الحرفيين على هذه الشاكلة.
والله ليس كرها بالأشقاء ولكن وين يروحوا هالمسخمين اللي راحت وظايفهم..؟؟؟
وأين وزارة العمل...؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .