أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
العمل: 230 دينارا الحد الأدنى لأجور قطاع المحيكات ابو عبيدة: الاحتلال يستهدف مكاناً تتواجد فيه إحدى الأسيرات 4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل - اسماء الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على تكليفه بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل "مالية الأعيان" تقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة جميعة الفنادق تدعو للترويج مجددا للسياحة في الأردن بعد اتفاق غزة الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة اليوم الصناعة والتجارة: انخفاض أسعار الدجاج محلياً مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا في 2024 الصفدي ينقل رسالة من الملك الى الرئيس اللبناني
بحث
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


النواب في أول اختبار

بقلم : فهد الخيطان
30-01-2013 12:43 AM
في مسارين متداخلين، بدأ السباق النيابي على تشكيل الكتل النيابية والحشد لانتخابات رئاسة مجلس النواب. أقطاب بارزون، سبق لثلاثة منهم أن تولوا رئاسة المجلس، أعلنوا عن نيتهم خوض المنافسة من جديد. وتقدم إلى السباق أيضا ثلاثة نواب كانوا أعضاء في مجالس نيابية سابقة، لكن لم يسبق لهم أن نافسوا على الموقع الأول.من مصلحة النواب الفصل بين انتخابات رئاسة المجلس وتشكيل الكتل النيابية. ففي دورات انتخابية سابقة، كان الساعون إلى الرئاسة أول من يبادر إلى تشكيل كتل نيابية، لكن سرعان ما يتخلون عنها بعد فوزهم أو خسارتهم. وفي حالات كثيرة، أدى الخلاف حول هوية المرشح المفضل لموقع رئيس المجلس وأعضاء المكتب الدائم، إلى نشوب خلافات بين أعضاء الكتلة الواحدة، وانفراط عقدها.وكي لا تلقي انتخابات الرئاسة بظلالها على جهود تشكيل الكتل؛ وهما استحقاقان عاجلان، يتعين على النواب الفصل بين المسارين، بحيث تُترك للنواب حرية اختيار مرشحهم لرئاسة المجلس من بين المتنافسين الستة أو السبعة، والعمل  على مسار ثان لتشكيل كتل نيابية بشكل ممنهج ومدروس، يضمن استقرارها وديمومتها. فالمرحلة الجديدة تتطلب وجود كتل برامجية تحكمها آليات عمل داخلية تنظم عملها، وإلا فإن النواب سيفشلون في بناء أغلبية تفرز حكومة برلمانية، ومعارضة تراقب عملها تحت القبة.في التجارب النيابية السابقة، لم تنجح كتلة -باستثناء كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي- في الاحتفاظ بموقف موحد من مختلف القضايا المطروحة للنقاش. وفي المحطات المفصلية؛ كالثقة بالحكومات والتصويت على مشروع قانون الموازنة، نادرا ما ظهرت الكتل النيابية بمواقف موحدة.أما التحدي الماثل أمام النواب فيما يخص انتخابات رئاسة المجلس، فيتلخص بتقديم رسالة حسن نوايا للرأي العام المتشكك والحذر، تؤكد توفر إرادة التغيير لديهم.شئنا أم أبينا، الإصلاح في نظر الأغلبية يرتبط بتغيير الوجوه. وللتأكد من صحة هذا الأمر، لكم أن تدققوا في ردود الفعل الأولية على بعض التعيينات في المناصب العليا، والتعليقات على التكهنات باحتمال عودة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله النسور لموقعه مرة ثانية. ثم لماذا نذهب بعيدا؛ فعودة العشرات من النواب السابقين وأقطاب المجلس السادس عشر، إلى المجلس الجديد، خلّفت موجة من الإحباط في أوساط الطامحين إلى التغيير والإصلاح.المجلس الجديد وإن عاد إليه 58 نائبا سابقا –لا يمكن وضعهم جميعا في سلة واحدة- ففيه أيضا 92 نائبا جديدا لم نتبين مواقفهم بعد. لكن المؤكد حتى الآن هو أن كثيرين منهم يرغبون في إثبات حضورهم، وتقديم صورة مغايرة لتلك الصورة المشوهة للنواب في نظر الرأي العام.انتخابات رئاسة 'النواب' هي الاختبار الأول للمجلس السابع عشر؛ فهل ينجح في تغيير الانطباعات السائدة، أم يعيد إنتاج صورة المجالس السابقة؛ الصورة إياها؟fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-01-2013 10:39 AM

هذه آخر مقالة اقرأها للكاتب الذي غيّر جلده مؤخراً!!

2) تعليق بواسطة :
30-01-2013 06:48 PM

ستتشكل اكثر من ست او سبع كتل كخطوة اولى لتقاسم اللجان البرلمانيه والمناصب الوزاريه اذا كانت النية لدى جلالة الملك تشكيل حكومة برلمانيه ثم تتشكل كتلتين او ثلاثه لوقت محدد وهو انتخاب رئيس للمجلس
انا متفائل بالمجلس القادم واعتقد انه سيكمل مدته الدستوريه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012