محاولة من رئيس الدائرة السياسية لحزب الوسط الاسلامي المهندس مروان الفاعوري لاختراق الاخوان المسلمين و اصطياد احد حمائمهم و الحمائم ما صدقوا فورا صاروا يضعوا شروطهم و افكارهم و نزلت ريالتهم لمجرد طعم وضعه المحنك الداهية الفاعوري
اثبت الإخوان المسلمون حرفيه برغماتيه سياسيه عاليه في كامل المنطقه وابرز ما فيها هو توزيع الادوار و شرذمه مبرمجه يستفيدون منها بإقناع الهواة من الخصوم بأنهم مخترقون بينما يمارسون التقيه السياسيه التي تعلموها من الحلفاء الشيعه ..إنها كفائه سياسيه بإقتدار.
الخوف ... الخوف من وقوع شيوخ الجماعة في المصيدة , ويحدث الإنقسام في صفوفهم , وهذا ما يلوح في الأفق ’ وإن حدث الإنقسام , فهذا يعني ان بعض الشيوخ يسعون للسلطة ويركبون موجة الإصلاح لتحقيق مآربهم ووصولهم لسدة الحكم ... إذا حدث هذا , فسينفر الناس من الجماعة وستفقد مصداقيتها وتخسر جماهيرها المتعاطفة معهم .
مايهمنا قانون الضمان ليرفع الظلم عن حقوق خلق الله
مما يؤسف له أن معظم المعلقين يتحدثون خارج الموضوع وانطلاقا من خلفياتهم السياسية فهل يحرم على أكبر حزب في البلد أن يشكل الحكومة وهل يكون ذلك طمعا قي الحكم ولماذا لا يكون لاجراء اصلاحات ينادي بها ولكنها الكراهية وعدواة الدين
لا احبذ تولي عربيات للوزاره لانها شغلة صعبه
نعم يحرم على الاخوان تشكيل حكومه لانهم مسلمون و يحملون الاسلام . فهكذا حكومات لا تجوز شرعاً ان يتولاها من يؤمن بالله و اليوم الآخر . واقول ذلك ليس كراهة فى الدين ولا حربا على الاسلام , و لكن تمسكا بالاسلام الصحيح و النقى من كل التحريف و الشوائب , و من كل المجاملات و الجهل باحكام الدين .
لا اعرف كيف سيتولى شخص قيادى اخونجى و مسلم منصب رئيس الوزراء و على ماذا و كيف سيؤدى اليمين الدستورى .
و كانه يقول ( اقسم بالله العظيم اننى سوف اعصى الله العظيم و احافظ على الدستور الغير شرعى )) .. استغفر الله و لا حول و لا قوة الا بالله
نعم لعل الامر هكذا حيث ان الاخوان يتمتعون بدهاء عنيف توزيع الادوار لحد مهراتهم التفاوضية,وكون ظهو الاسلامبن الجدد بقائمة مدعومة من الدوله كان سيجعل الامر عليهم بغاية الصعوبة,لهذا انبرى الاستاذ عبد اللطيف عربيات لينقذ الوقف خوف من ان تهمش الجماعة وهي قادرة على تبرير فعلتهابكل سهولة على الاقل لاتباعها!
وهنا واجبنا ان نذكر بان تجاهل الامور المستعجلة من القوانين لا يمكن تجاهلها ويجب اعطائها صفة الاستعجال الا وهي
اقرار حق العودة للاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية!
ودسترة وقوننة فك الارتباط وذالك لقطع الطؤيق على مخططات الصهيونية العالمية واذرعها بالمنطقة من عرب وغيرهم من المستعربين وعلى رأسها قطرائيل العظمى!!