أضف إلى المفضلة
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


127 نائبا ينضمون إلى 6 كتل وورشة بناء ائتلاف للأغلبية تراوح مكانها

08-02-2013 12:02 AM
كل الاردن -
اكتمل تشكيل ست كتل برلمانية في مجلس النواب امس ضمت في عضويتها الكلية 127 نائبا توزعت على الكتل التالية وطن ( 36 نائبا)،الوسط الاسلامي ( 20 نائبا)، المستقبل ( 13 نائبا )، التجمع الديمقراطي ( 25 نائبا )، الوفاق (15 نائبا)،وكتلة الوعد الحر (18 نائبا ).
وشهد يوم امس اعلان كتلتين عن تشكيلهما هما كتلتا المستقبل، والوفاق، فيما بقيت الكتل الاربع الاخرى 'وطن، والوسط الاسلامي، والوعد الحر، والتجمع الديمقراطي' تفقد اعضاء منها، وتكسب اعضاء جدد.
وشهد مجلس النواب امس اول جلسة مناظرة بين مرشحي رئاسة مجلس النواب لتكون اول مرة تعقد فيها مثل هذه المناظرات في تاريخ مجلس النواب منذ سنة 1947 وحتى الان.
وشارك في المناظرة التي ادارها النائبان د. عبد المجيد الاقطش ود. حسني الشياب، كل من المرشحين محمد القطاطشه 'كتلة المستقبل'، وسعد السرور'مستقل'، ومصطفى شنيكات'كتلة التجمع الديمقراطي للاصلاح'، ومحمد الحاج'كتلة الوسط الاسلامي'، ومحمود الخرابشه'مستقل'، وعبد الكريم الدغمي'مستقل'.
وعرض المرشحون رؤيتهم لمفهوم الاصلاح الداخلي في مجلس النواب بدءا بتعديل النظام الداخلي للمجلس، وانتهاءا بالتسريع بعرض القوانين التي تهم قطاعات عريضة من الشعب الاردني وفي مقدمتها قوانين المالكين والمستأجرين، والضمان الاجتماعي، وقانون الانتخاب الذي اشار اليه عدد من المتحدثين باعتباره احد ابرز القوانين التي يجب على المجلس التقدم بطلب تعديله'اقتراح بقانون'.
وشهدت اروقة وقاعات المجلس اكتظاظا واضحا بسبب اجتماعات الكتل البرلمانية للبحث عن خارطة طريق لبناء تحالفات انتخابية ناجزة ومتفق عليها قبل افتتاح الدورة غير العادية الاولى التي ستبدأ اعمالها بخطبة العرش بعد ظهر يوم بعد غد الأحد.
ووسط ما يشبه الفوضى والضبابية والمناقلات السريعة وغير المبررة كانت تلك الاجتماعات تتنازعها خصوصية عدم الوضوح ، مما ساهم في إحداث ارباكات فرضت نفسها على المجلس طيلة امس لتنتقل تلك الارباكات الى ساعات الليل التي سمحت لكتل نيابية بالالتقاء والتشاور دون التوصل الى نتائج قاطعة.
ففي الوقت الذي اعلنت فيه كتلة 'وطن ' الأكبر عن التوصل لائتلاف بينها وبني كتلتي الوسط الاسلامي وكتلة المستقبل فان رجالات كتلة المستقبل نفسها نفوا بشدة ان يكونوا قد توافقوا تماما مع 'وطن'.
وبحسب النطاق الاعلامي باسم كتلة المستقبل د. مصطفى ياغي، فان المشاورات والحوارات مع وطن والكتل الاخرى لا تزال مستمرة، ولم تتوصل كتلته الى اتفاقات نهائية مع اي تكتل برلماني.
وذات المشهد تكرر مع كتلة التجمع الديمقراطي للاصلاح التي اعلنت امس الاول عن تشكيل ائتلاف برلماني بينها وبين كتلتي الوسط الاسلامي والوعد الحر، فان الوسط الاسلامي نفسه، توصل الى اتفاق نهائي مع كتلة وطن، فيما كان أعضاء من الوسط يحاورون كتلة التجمع الديمقراطي مما ادى الى ارباك واضح في الكتل الثلاث.
وامام هذا المشهد المرتبك، طرحت تساؤلات نيابية عن العدد الحقيقي الذي تضمه كتلة حزب الوسط الاسلامي، التي تتصرف في المجلس باعتبارها بؤرة العمل البرلماني والكتلة الاكبر، وتفرض على النواب مرشحها لرئاسة المجلس هو د. محمد الحاج.
ولم يظفر احد بأية اجابات عن العدد الكلي الذي تتكون منه كتلة حزب الوسط الاسلامي، ولم يعرف حتى مساء يوم امس العدد الحقيقي لأعضائها واسمائهم، فضلا عن ان عددا من الاسماء التي تم الاعلان عنها كاعضاء في كتلة الوسط الاسلامي نفت ان تكون في تلك الكتلة، بينما اعلن عن اسماء اخرى فيها تبين لاحقا انها في كتل برلمانية اخرى.
وامام انسحاب عدد من النواب من عضوية كتلة التجمع الديمقراطي للاصلاح فان كتلة واحدة على الاقل بنت من الاعضاء المستقيلين منها كتلة جديدة اطلقت على نفسها كتلة'الوفاق'، فيما اشارت مصادر برلمانية الى ما وصفته'احتمال انسحاب نواب من مجموع الكتل القائمة وتأسيس كتلة برلمانية جديدة'.
وعلى صعيد السباق لانتخابات رئاسة مجلس النواب فان اسماء جديدة دخلت على خط الترشح بعضها جاء الاعلان عن ترشحه في اطار التكتيك الانتخابي لكتلهم، او ربما لاهداف اخرى غير معلنة فيما لا يزال في السباق الرئيسي ثلاثة مرشحين رئيسيين هم عبد الكرم الدغمي، ومصطفى شنيكات، وسعد السرور.
ومن المرجح الا تقف خارطة المرشحين لرئاسة المجلس عند هذه الاسماء اذا ما تواصل هذا المشهد المضطرب في داخل الكتل اولا، وبين الكتل ثانيا وبين المستقلين ثالثا.
وتقول مصادر برلمانية ان كتلة 'الوعد الحر' بكامل اعضائها تدفع لترشيح امجد المجالي لانتخابات رئاسة المجلس، فيما لا تزال الكتل الاخرى تدفع بمرشحين محتملين في مقدمتهم النائب محمد القطاطشه الذي جلس الى جانب المرشحين للرئاسة في قاعة المسرح اثناء المناظرة وخاطب النواب بصفته مرشحا، لكنه لم يقل انه يمثل كتلة المستقبل، ولم تعلن كتلة المستقبل عن ترشيحه.
وطرح النائب محمود الخرابشه نفسه مرشحا للرئاسة، وخاطب النواب بهذه الصفة في مناظرة المرشحين.
ومن الواضح تماما ان الكتل البرلمانية الست التي تشكلت في الايام الماضية تطرح مرشحين لها لتحسين شروط التفاوض مع الكتل الاخرى، وبحسب مصادر من داخل كتلة المستقبل فانها لن ترشح احدا لرئاسة المجلس لكنها تطالب برئاسة لجنتين دائمتين هما القانونية والمالية، وموقع المقرر في ثلاث لجان اخرى هي الحريات والعلاقات الخارجية او الطاقة، ولجنة فلسطين.
وعلى ذات الخط الذي تنتهجه بعض الكتل لتحسين شروط تفاوضها بدأت بالامس تطرح مطالب تتعلق بحصص تطالب بها من كعكة المكتب الدائم واللجان الدائمة كشرط للدخول في ائتلاف يمثل الاغلبية البرلمانية ويسمح بالحصول على فوز سهل لرئيس المجلس الذي سيحظى بدعم ذلك الائتلاف.
هذا المشهد سيبقى يراوح مكانه خلال الاربع والعشرين ساعة المتبقية على موعد افتتاح الدورة غير العادية الاولى للمجلس، وليس من المرجح بناء ائتلاف برلماني ضاغط ومتماسك من شانه حسم السباق الى كرسي الرئاسة بين مرشحين لا يزالون في ارتفاع وانخفاض، فيما الكتل كلها حائرة الى اين ستذهب بائتلافاتها وطموحاتها.
واعلن بعد ظهر يوم امس 15 نائبا عن تشكيل كتلة برلمانية برئاسة النائب ميرزا بولاد وعضوية كل من النواب نائف الخزاعله، نايف الليمون، محمد الزبون'نائب رئيس الكتلة'، بسام المناصير، رائد يوسف حمدان، نعايم العجارمه، محمد شديفات، رائد حجازين، رضا حداد، موفق الضمور'مقرر الكتلة'، هايل ودعان الدعجه'ناطق اعلامي'، محمد البدري، سعد البلوي، وفيصل الاعور.
واعلن 13 نائبا تشكيل كتلة باسم كتلة المستقبل وضمت في عضويتها طلال الشريف'رئيسا'، مصطفى ياغي'ناطقا اعلاميا'،محمد قطاطشه، حازم قشوع، احمد الصفدي، عبد الهادي المحارمه، محمد البرايسه، شادي العدوان، نضال الحياري، نصار القيسي، ضرار الداود، ومجحم الصقور.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-02-2013 01:21 AM

اصحاب المعالي
نواب الوطن الكرام ......
لقد اتحفتمونا طول فترة الانتخابات بخطاباتكم البراقع عن الاصلاح والنهوض بالوطن وتلبيت طموح المواطن والقدره على تحما المسؤوليه ...........
الان جاء وقت العمل الحقيقي ....
فاما ان تكونوا رموزا واعلام للوطن و الاصلاح واما لاسمح الله ان تلحقوا غيركم الى مزبلة التاريخ ....
والخيار لكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012