أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


بداية جيدة للكتل في مجلس النواب

بقلم : جميل النمري
08-02-2013 12:55 AM
خلال فترة قصيرة، تمكن أغلب النواب، ذاتيا، من التلاقي في عدة كتل نيابية، تضم ما يقارب 140 نائبا. وهناك عدد قليل من المجموعات أو الأفراد الذين تنقلوا بين الخيارات المختلفة، وهم قيد الاستقرار تقريبا هنا أو هناك. وقد يبقى عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من المستقلين. وهذا شيء صحي، لأن عمل مجلس النواب بعد تعديل نظامه الداخلي سيقوم على الكتل.كان قلقنا شديدا على مجلس من 150 نائبا كيف سينظمون أنفسهم، وقد جاء معظمهم كأفراد مستقلين، بمن في ذلك نواب القوائم. لكن في وقت قياسي ملفت، أمكن انتظام الأغلبية الساحقة في كتل، وهذا أول نجاح يسجله مجلس النواب السابع عشر لنفسه. والكتل ليست عشوائية؛ فعلى الأقل هناك 3 كتل لها طابع سياسي واضح، تضم قرابة 65 نائبا، هي: كتلة التجمع الديمقراطي للإصلاح من 28 نائبا، وتضم قوميين ويساريين ووسطيين إصلاحيين؛ وكتلة الوسط الإسلامي من نواب حزب الوسط الإسلامي وآخرين؛ وكتلة الوعد الحر من نواب حزب الجبهة الموحدة برئاسة النائب أمجد المجالي وعدد من المستقلين. وفي ضوء التقارب السياسي في التوجهات الإصلاحية، قررت الكتل الثلاث إنشاء ائتلاف سياسي نيابي لم يتم الإعلان عنه بعد، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على تقديم مرشح موحد لرئاسة المجلس. وهناك ثلاث كتل أخرى، هي كتلة وطن التي تضم 36 نائبا، وتحمل اسم القائمة التي ترأسها النائب عاطف الطراونة ودعمها خليل عطية؛ وكتلة المستقبل؛ وكتلة الاتحاد الوطني. وآخر كتلة تقررت أمس، وتضم 15 نائبا، هي كتلة الوفاق الوطني. ائتلاف الإصلاح من الكتل السياسية الثلاث؛ التجمع الديمقراطي، والوسط الإسلامي، والوعد الحر، كان على وشك الإعلان عن نفسه، لكن تقرر الانتظار حتى السبت بانتظار التفاهم على رئاسة مجلس النواب، حتى لا تتضرر مصداقية الإعلان. لكن معركة الرئاسة تغوص في تجاذبات معقدة، لا يمكن التنبؤ بمآلاتها وبالاصطفافات التي ستشهدها في آخر لحظة، بما في ذلك الصفقات المحتملة لانتخابات المكتب الدائم وأثرها على وضع الكتل. والأمل هو أن تستقر الكتل والائتلافات بعد ذلك للتهيؤ لتشكيل الحكومة البرلمانية.ما تزال هناك مساحة غامضة تتعلق بنواب حزب التيار الوطني. فالحزب قال إن الاستقالة لا تشملهم، لكنهم لا يظهرون حتى الآن، ولا نعرف هل سيشكلون كتلة. وبالعكس، فقد ظهرت أسماء بعضهم في كتل أخرى، خصوصا كتلة الوفاق الجديدة.jamil.nimri@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-02-2013 01:06 AM

اين وصلت الدعوى على اثر المشاجرة بينك وبين السعود والتي استعملت بها اسلحه الكنادر ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
08-02-2013 01:35 AM

ألنائب المحترم جميل النمري يحضى بالأحترام والثقه من عموم الشعب الأردني , ولذلك من الجيًد أن ينقل أنطباعاته ألتي نثق بها عن سير البرلمان , فرغم أنعدام الثقه في مجمل الأعضاء فلعل وعسى .

3) تعليق بواسطة :
08-02-2013 03:19 AM

نرجوا لكم التوفيق سعادة النائب كنت مثلا يحتذى به لبقية النواب وكلنا قناعه بان مواقفك لن تتغير عن الدوره السابقه

4) تعليق بواسطة :
08-02-2013 02:43 PM

مع احترامي لسعادة النائب جميل النمري نود ان نرى له مواقف تحفز الدولة على انصاف المتقاعدين المدنيين والعسكرين هذه الطبقة المسحوقة لم يهتم بها احد من الاحزاب او النواب سابقا لكن على مستوى جيد قام بعض الافراد النشطين والمنطوين تحت كتلة الدكتورة رلى الحروب بالمطالبة في الحقوق التي ظلموا فيها وابرزهم السيدان محمد الصعوب وحكمت المستريحي ولقد صوّتنا لهذه الكتلة وسنصوت في المستقبل الى كل من يهتم بهذه الطبقة اليتيمة واملنا كبير بسعادة النائب الدكتورة رلى والنائب جميل ورفاقهم بالعمل تحت القبة لاستكمال مساواة رواتب المتقاعدين ، لعنة الله على مسؤول ظلم همّش هذه الطبقة وجعلها من الطبقات الفقيرة ، تقاعد مهندس سنة ثامنة بالاولى 360 دينار بينما المتقاعد جديد يفرق راتبة اكثر من 200 دينار اين العدالة بالرغم انهم تعينوا في نفس اليوم.

5) تعليق بواسطة :
08-02-2013 08:59 PM

اسعدني كثيرا عودتك للبرلمان رغم المراره بعودة بعض الاسماء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012