اصلاح ايه وهباب ايه دنا غلبااااان
على راي عادل امام
وللحرية الحمراء باب
............مضرجة بكل يد تدق
يا استاذي لكل شي ثمن الحرية والعدالة الاجتماعية مطلوبه مش معقول ابنك يدرس بارقى المدارس والجامعات وابني لم يجد اجرة المواصلات مع انه حصل على معدل اكثر من ابنك!!
مش معقول ابني يصاب بفقر الدم وابنك يصاب يداء النقرس!
مش معقول ابني يلتحف من قصوة البرد على بطنن خاو وابنك لابس للبكسر داخل المنزل!!
مش معقول ابني يستحم ببل البشكير ليمسح جسده بالشهر مرة وابنك يسبح ببركة مدفاة!!
مش معقول ابني يتامم من اجل ان يصلي وسيارة ابنك وزوجك تغسل بالبربيش والشامبو!!
مش
مش
الف مش معقول
والمهم مش معقول المواطن يبقى تحت قمع مادي ومعنوي طيلة حياته!!
فاما حياة تسر الصديق
...............واما ممات يغيض العدا
السوءال المطروح عليك هل حقاّ انت جاد عندما تقول - استمرار السلطة الوحشية في سوريا فهل ترى الذين قاموا بالتفجيرات في المدن السورية وقتل الاطباء وحرق العيادات وحرق المدارس ونهب المصانع وخطف المواطنين وضرب محولات الكهرباءوقتل الطيارين وضرب قواعد الصواريخ فهل كل ذلك تراها باقات زهور من القتلة الى الشعب السوري - هذا سوءال برسم الاجابة يا وردم - كفانا استخفافاّ بعقولنا فقد هرمنا
الى الأخ الطيب :
عيب هذا الشعور الطبقي ,,, فلو شاء الله سبحانه وتعالى لجعل كل عباده وخلقه أغنياء !!! ولكنه وبحكمته لم يشأ ذلك . ودليلي أنّ أيات القران الكريم تتحدث عن الفقر وابن السبيل والمحتاج وفي الرقاب والمؤتلفة قلوبهم وفوق ذلك وسنامه فقد أقر المشرّع الكريم الأعلى " الزكاة " وجعلها من أركان اإسلام الخمسة , فلقد اساءني مقارناتك الطبقية المؤلمة .
أما للأخ خالد ,,,
فلا أقول إلاّ عيب منك هذا التعليق الذي تشير به الى أصل الكاتب وجذوره ,,, وأنت تنسى أو تتناسى بأن المواطن الأردني هو أُردني بغض النظر عن أصل أجداده وآبـاء أجداده .... لا بل إنّ أجداد وأباء مثل الكاتب كانوا من أوائل الذين بنوا الأردن الحديث ,,, وما زالوا يساهمون في بناء وخدمة الأردن وربما بأكثر مني ومنك بمئات المرات . فمرة أُخرى أقول وبحسرة " عيب منك صدور مثل هذا التعليق "
الحكم على نجاح الثورات من عدمه مبكر جدا. ما زالت بلدان الربيع العربي في مرحلة انتقالية تؤسس لمرحلة الاستقرار، وبقدر ما كانت المرحلة الانتقالية قصيرة تأتي النتائج أسرع. ليس أمامنا إلا الصبر فالتغيير آت ولو بعد حين.
الى الاخ والكاتب المميز محمد المهند اشكرك تنبيهك لي حيث انني لم انوه بان المقصود هم الحرامية والكمسنجية الذي يتنعمون بخيرات الوطن وعلى مسمع وتحت بصر اصحاب القرار ولم اقصد من تنعم بنتاج تعبه وجهده وانا اقول لهؤلاء بارك الله لكم وعليكم بتعبكم ونتائجه!
وللحية الحمراء ...الف باب يدق .
اؤيدك تماما اخى الطيب ... لا مجال للاصلاح . التفاحه العفنة لا ترجع صالحه للاكل , بل يجب التخلص منها حتى لا تفسد ما تبقى من تفاح صالح ,
لست ادرى على ماذا يراهن دعاة الاصلاح . الاصلاح فكره خياليه و غير قابله للتطبيق من تجارب الشعوب و الدول . الاصلاح الفردى ممكن و ملاحظ . قد ينقلب الفرد و يغير فى حياته ما شاء , لكن الاصلاح الجماعى لمنظومات اتفقت على نظام و قوانين معينه و عاشت فيها , هو من اعظم المستحيلات .
المقال يراد به باطل و يروج ضد اى تغيير , لا احد ينكر الاوضاع الحاليه و الفوضى و هذا جزء و من تبعات الزلازل التى صابت هذه الانظمه .الاسباب كثيره لهذا الوضع الغير مستقر . لكن ليس من الحكمة و الصواب ان نقفز للحكم على هذه التغييرات و تجاوزا نسميها (ثورات ) , وهذا لتسويق التراخى و الرضا بالذل و الهوان خوفا من الفوضى .. بمعنى آخر هذه دعوة من دعوات الامن و الامان التى يروج لها الفساد و اركانه ...
كان الاجدر بالكاتب ان يبحث فى العوامل التى تحقق الاستقرار بعد حصول التغيير , و ليس الكلام المتشائم الداعى للاحباط و تخويف عامة الناس من التغيير .
يا أخي العزيز ....
لقد أثبت أنك طيب وأنّ أصلك طيب , فألف شكر لك