أضف إلى المفضلة
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


بني ارشيد: الإخوان يراهنون على حلفاء جدد من النظام

12-02-2013 12:24 PM
كل الاردن -

لا يخفي 'المحرك الأساسي' لجماعة 'الإخوان المسلمين' زكي بني أرشيد رهان جماعته التي تمثل المعارضة الأكثر فاعلية في البلاد، على «حلفاء» جدد من داخل النظام الرسمي، في إشارة تبدو واضحة إلى بعض أركان الدولة البارزين ممن سجلوا خلال الأيام الماضية احتجاجاً «نادراً» من داخل مؤسسات الحكم على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت أواخر الشهر الماضي، وكان من أبرزهم الجنرال المحنك عبدالهادي المجالي، وهو المعروف بأدواره الفاعلة لدى الدولة لعقدين من الزمن.

وأزاح بني أرشيد الذي تحدث إلى 'الحياة'، الستار للمرة الأولى عن ملامح «تحالفات» جديدة ما بين الجماعة التي يسيطر عليها التيار الأكثر مناكفة للدولة (الصقور)، وبين شخصيات ورموز مؤثرة في المشهد المحلي ظلت لسنوات محسوبة على التيار الرسمي المحافظ، لافتاً إلى وجود اتصالات مستمرة لم يكشف تفاصيلها الكاملة، ما بين قيادة الجماعة وبعض الكيانات العشائرية التي لم تقنعها نتائج الانتخابات، للتوافق على شكل 'المعارضة' المقبلة.

وقال: «العديد من البرقيات والاتصالات التي ترد إلينا من شخصيات عشائرية لم تتبن من قبل نظريات المعارضة، خلقت لدينا أفقاً جديداً للتعامل مع مقتضيات المرحلة».

وعند سؤاله عن سر غياب الجماعة عن الشارع طيلة الأسبوعين الماضيين، أجاب: «لم نغب، كل ما في الأمر أننا منحنا فرصة لمزيد من التفاعلات الشعبية والرسمية الناتجة من سوء إدارة العملية الانتخابية. للمرة الأولى يعترض الناجحون على نتائج الانتخابات، ويستقيل أحدهم ويمتنع عن حضور الجلسات»، في إشارة إلى المجالي الذي سجل أول سابقة عندما كان أول شخصية «محافظة» تتقلد عشرات المناصب الرسمية، تتغيب عن جلسة افتتاح البرلمان الجديد وخطاب العرش، بعد أن أعلن استقالته من المجلس الـ 17 احتجاجاً على خسارة قائمته الحزبية.

والمجالي سفير سابق للأردن لدى واشنطن، وجنرال متقاعد من المؤسسة العسكرية، وسبق أن عمل مديراً للأمن العام، ووزيراً ورئيساً للبرلمان لدورات عدة.

لكن ثمة من يرى أن انسحاب «الإخوان» من المشهد والتزامهم «هدوء» ما بعد الانتخابات التي قاطعوها، ناتج من سعيهم إلى تحسين «لغة الخطاب» مع الدولة، والابتعاد عن «المواقف المتصلبة» التي تمثل واحدة من التهم الموجهة إليهم، ناهيك عن إمكان شعورهم الداخلي بأن خيارات «الربيع العربي» باتت أقل «جاذبية» لدى الشارع نتيجة لما يقع من أحداث 'عنف' و'فوضى' في مصر وتونس، وهي استنتاجات أو تحليلات يرفض بني أرشيد التسليم بها، مؤكداً «اتساع مساحة الاحتجاج في الأردن، خصوصاً مع انضمام معارضين جدد إلى الشارع».

ولا يخفي بني أرشيد، وهو الرجل الثاني في الجماعة، رهانه على «العامل الاقتصادي»، معتبراً أن «اعتماد وجبة جديدة من رفع الأسعار، خصوصاً على الكهرباء، سيدفع إلى موجة أخرى من الاحتجاجات ربما تكون أشد ضراوة عن سابقاتها».

في المقابل، يرى الناطق باسم حكومة تصريف الأعمال الأردنية، الوزير سميح المعايطة أن الدولة نجحت في كسب جولة «الإصلاح» مع المعارضة، بعد أن 'أنجزت تعديلات دستورية مهمة، وأجرت انتخابات نزيهة وشفافة، وحشدت نحو 56 في المئة ممن سجلوا للانتخابات'.

وبرأيه، فإن خطاب العرش الذي قدمه الملك عبدالله الثاني في صحن البرلمان، أكد «أن خيار الإصلاح ليس تكتيكياً وإنما هو خيار استراتيجي تتبناه الدولة».

وقال المعايطة لـ «الحياة»: «الملك أكد غير مرة استمرار الإصلاح حتى ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية، بمعنى أن الانتخابات تشكل مدخلاً لمزيد من الإصلاحات الشاملة».

وأضاف: «بعث الملك عبر خطابه رسائل مهمة إلى الإخوان وغيرهم عندما أوصى بضرورة التوافق على قانون انتخاب جديد».

ويطالب «الإخوان» بقانون انتخاب «عصري» يفضي إلى حكومات «منتخبة» وتعديلات جذرية على الدستور من شأنها المس بصلاحيات القصر.

لكن المعايطة الذي انتقل قبل سنوات من خندق الجماعة إلى خندق الدولة، طالب «الإخوان» بأن يكونوا «أكثر إيجابية عند التعامل مع البرلمان» للتوافق على شكل التعديلات المطلوبة.

كما بعث المسؤول الأردني الرفيع رسائل رسمية مهمة إلى الإسلاميين، حذرهم فيها من مغبة عدم الاعتراف بالمؤسسات «الشرعية»، في إشارة إلى البرلمان الجديد، قائلاً إن «الاستمرار في إدارة الظهر للبرلمان والتشكيك بشرعيته يعبران عن بداية غير صحيحة». وتابع: «على الإخوان أن يقدروا ما تم من إيجابيات، وأن لا يغمضوا أعينهم عن المكتسبات الإصلاحية التي حققت خلال العامين الماضيين».

وكان الملك عبدالله الثاني قال منتصف الشهر الماضي من دافوس في سويسرا إن «الإخوان في الأردن جزء مهم من المعادلة، وعلينا التفكير في كيفية إعادة إدماجهم بجوانب الإصلاح المستقبلية المختلفة».
الحياة اللندنيه
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-02-2013 12:42 PM

يالله عاد بكفي كذب و دجل الناس بطلت توكل من افلامكم المحروقة الاخوان حركة ----------- و غير موثوق بيها

2) تعليق بواسطة :
12-02-2013 12:44 PM

عاش بيان العسكر

3) تعليق بواسطة :
12-02-2013 01:56 PM

الاخونجية يظنون انهم هم الشعب وانهم هم المسلمون وغيرهم ليسوا مسلمين وانهم هم الصالحون وغيرهم فاسدين وان مفاتيح الجنة بيدهم وانهم وكلاء الله على الارض .

4) تعليق بواسطة :
12-02-2013 02:26 PM

من الافضل ترتيب بيتكم الداخلى خاصة بعد الاستقالات الاخيرة و بعدين اعملوا تحالفات بدون ان يكون هناك اى مؤامرات على البلد.

5) تعليق بواسطة :
12-02-2013 02:37 PM

قائمة -------- الذين زارو بشار المجرم قاتل الاطفال والنساء

وضم الوفد، بحسب ما أوردته الوكالة السورية، كلا من فهد الريماوي رئيس تحرير صحيفة المجد والدكتور هاني الخصاونة وزير الإعلام السابق وسميح خريس أمين سر نقابة المحامين الأردنيين والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب وحسن عجاج الأمين القطري السابق لحزب البعث في الأردن ومنصور مراد رئيس اللجنة الشعبية لمساندة سورية وفايز شخاترة نائب رئيس المنتدى الثقافي العربي وعامر التل رئيس تحرير جريدة الوحدة والمحامي جواد يونس

6) تعليق بواسطة :
12-02-2013 03:19 PM

المحرر: نعتذر

7) تعليق بواسطة :
12-02-2013 04:08 PM

زكى بنى ارشيد ينتظر كل هفوة ويحاول ان بشغلها لا يمكن ان يكون عبد الهادى ولاغيرة من ابناء العشائر معكم والسبب انكم وحدكم تملوكوا الحقيقة ------------------ علما ان النظام سبب وجودكم ولا زال ارتاح الشارع من تسكيرة والبلد انفرجت عودوا الى رشدكم نسيتوا فلسطين وبلشتوا بالاردن واذا بتفكروا ان الاردن حيط واطى بتكونوا غلطانين

8) تعليق بواسطة :
12-02-2013 04:41 PM

الالون الا طعم الاراحه انتم وحزب التيار

9) تعليق بواسطة :
12-02-2013 05:20 PM

اذا بقيت الروؤس حامية، والمجموعة التي تدير الامور على نظرية( عنزة ولو طارت) فان ما يقوله الشيخ زكي سيجد تجسيدا له على ارض الواقع، ومن تابع بيان حزب التيار الوطني الذي صدر مؤخرا يجد الماحة واضحة بهذا الاتجاه.
هذا من ناحية ومن ناحية اخرى اذا كانت شخصية رئيس الوزراء المكلف من الحركة الاسلامية، وتحديدا معالي ابوسليمان عبد اللطيف عربيات، فان مياها كثيرة ومتغيرة ستجري بالنهر، وتتبدل الادوار.

10) تعليق بواسطة :
12-02-2013 06:43 PM

الى الاخ الدكتورمحمد العتوم تحياتي لفت نظري في تعليقكم قولكم اذا كانت الشخصية المكلفة برئاسة الوزراء من الحركة الاسلامية ونحديدا معالي ابو سليمان .... اذا تم ذلك وشكلها فما ذا نسمي تلك الحكومية ؟ المطلوب حكومة برلمانية وهذه لم يشارك رئيسها ولا جماعته بالانتخابات بل قاطعوها وحرضوا على ذلك او انك نود القول ان كل سيء في الاردن ماشي وكله عند العرب صابون...لك نقديري واحترامي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012