أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 كانون الثاني/يناير 2025
الجمعة , 17 كانون الثاني/يناير 2025


هل يبقى جودة وحسان في منصبيهما؟

بقلم : فهد الخيطان
20-02-2013 12:03 AM
من ظواهر الحياة السياسية التي يعترض عليها الأردنيون، ظاهرة التغيير السريع للحكومات، وإليها تنسب معظم مشاكلنا الاقتصادية.الظاهرة أصبحت مادة للتندر في الأوساط الاجتماعية؛ فما إن تتشكل حكومة، حتى يبدأ السؤال عن موعد تعديلها أو رحيلها.ومن كثرة ما يشهده الأردن من تغييرات حكومية، صار بعض الأشقاء العرب يصفوننا بـ'معالي الشعب الأردني'.لكن في الآونة الأخيرة تبدل الحال، وأصبح الناس يشكون من بقاء بعض الوزراء في مناصبهم فترات طويلة مقارنة مع عمر الحكومات القصير. ويطلق على هؤلاء الوزراء وصف 'عابروا الحكومات'؛ في إشارة إلى عدد ممن يعتقد أنهم 'أشخاص محظوظون' يصمدون في مواقعهم الوزارية بينما الرؤساء والوزراء يتطايرون من حولهم.ومع كل تشكيلة حكومية -وما أكثرها في السنوات الأخيرة- يعود فيها الوزراء العابرون لمواقعهم، تنهال التعليقات الساخرة واللاذعة من المواطنين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وتتركز في معظمها على الأسباب الخفية وراء استمرار هؤلاء دون غيرهم في مناصبهم.هذه الأيام، وبينما تشتد حمى المشاورات لتشكيل حكومة جديدة؛ بحلة برلمانية هذه المرة، فإن السؤال الأكثر تردادا في أوساط النخب والمتابعين: هل يعود وزيرا الخارجية ناصر جودة، والتخطيط جعفر حسان، إلى موقعيهما أم يغادران الوزارة؟ذكرت الوزيرين بالاسم لا لسبب، إلا لكونهما وفق التوصيف السائد، الوزيرين العابرين للحكومات في السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة.لم يتضح بعد إن كانت بعض الكتل النيابية سترشح الوزيرين أو أحدهما للحكومة الجديدة؛ فنحن ما نزال في مرحلة المشاورات لاختيار رئيس الوزراء، ولم نصل إلى الطاقم الوزاري. لكن هناك من يعتقد أن استمرار جودة وحسان يعد إشارة على أن للتغيير حدودا لا يتخطاها.لكن، دعونا ننظر إلى المسألة من زاوية مغايرة؛ هل بقاء الوزير في منصبه فترة أطول من غيره يعد سببا وجيها للمطالبة برحيله؟حتى الآن، لم نسمع مبررا لاستبعاد الوزيرين غير هذا المبرر، في وقت لا نكف فيه عن المطالبة بحكومات مستقرة لأربع سنوات على الأقل، كي يتسنى للوزراء إنجاز ما في جعبتهم من خطط وبرامج. وهناك بلا شك اعتراضات وانتقادات على أداء الوزيرين جودة وحسان، لكن على وجاهتها فهي لا تزيد عما يمكن أن نوجهه من انتقادات لوزراء آخرين في الحكومة الحالية أو في حكومات سابقة.يقال إن الوزيرين جودة وحسان مدعومان من القصر، بحكم طبيعة المهمات التي يؤديانها في مجال العلاقات الخارجية، ونظرا لارتباط هذا الدور بالديوان الملكي والملك شخصيا منذ تأسيس المملكة. ولهذا، درجت العادة أن يوصي الملك باسم  وزير الخارجية في أي حكومة، وفي العادة يحترم الرؤساء هذه الرغبة. لكن، لو أن رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة، على سبيل المثال، أصر على شخص بديل لوزير الخارجية، فهل بوسع أي جهة أن تفرض عليه وزيرا لا يرغب فيه؟ إذا حدث مثل ذلك، فإن المسؤولية تقع على عاتق رئيس الوزراء وليس الوزير.تنقسم الآراء حيال فرص استمرار الوزيرين من عدمه في الحكومة المقبلة. ولو كان لي حق النصيحة، لنصحت جودة وحسان بالاعتذار عن قبول منصب في التشكيلة الجديدة، ليجنبا نفسيهما ورئيس الوزراء الجديد حملة الانتقادات العشوائية.لكن، ما دام النقاش مفتوحا حول الموضوع، أقترح أن يكون التركيز على تقييم أداء الوزراء دون استثناء، وبصرف النظر عن الفترة التي أمضوها في الحكومة، وعدد الحكومات التي عبروها.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-02-2013 01:21 AM

لماذا استثنيت البطاينه ؟ فهو الاخر عابر للحكومات

2) تعليق بواسطة :
20-02-2013 01:23 AM

مقابلة اوباما اهون من مقابلة جعفر
مقابلة كلينتون اهون من مقابلة قطامين

3) تعليق بواسطة :
20-02-2013 02:32 AM

المهم في الموضوع هو اداء الشخص نفسه بغض النظر عن الاسم.فلو كان ادائه في حدود ما يتطلبه الموقع فلا ضير ببقائه حتى لعشرات السنين ولكن وللاسف لا نرى كشعب اردني اي اثر على حسن الاداء من معظم الوزراء بل اصبح المنصب الوزاري عباره عن وجاهه وفي كثير من الاحيان (ميراث من حقه ولا يجرؤ احد من الاقتراب او التصوير)وهنا يأتي دور مجلس النواب عن مسائلة هؤلاء عن أدائهم اذا افرز الشعب الاردني مجلس نواب سيد نفسه وقادر على المسائله قبل التشريع والا فما فائدة قانون قوي متلازم مع تطبيق واداء سيئ.. وفي معرض الحديث عن الاداء والبرامج فعلى مجلس النواب ان يضع هو الخطط والبرامج للحكومات لتطبيقها....وبوجهة نظري المتواضعه فان مسألة المشاورات لاختيار رئيس الوزراء والفريق الوزاري على اساس برامج هذا الرئيس هو مبداء خاطئ من البدايه لانه بامكان اي منظر من المنظرين الذين شاهدناهم على مدار السنوات الماضيه ان يضع برنامج وخطة عمل(ما تخرش الميه)يقنع من خلالها النواب والشعب والعالم اجمع وانه خلال 6 شهور سوف يعدل الوضع ويقلب الموازين ويصبح الاردن من اغنى 5 دول بالعالم وخلال ال6 شهور اللاحقه سيحرر فلسطين وخلال سنه سيحل مشاكل العالم كله وبعد ان تمضي الايام والشهور وهو مكانك سر سوف يخرج علينا ب100 عذر وسوف نخلق له نحن 1000 عذر بما اننا الشعب الكريم.... من هنا يجب ان تكون البرامج والخطط نابعه من الشعب اي مجلس النواب وتكون هذه البرامج محكومه بفترات محدده وعلى مراحل وبعد كل مرحله يجب رؤية النتائج على أرض الواقع وان لا يترك الحبل على الغالب دون رقابه وان لا يطمي السيل حتى يصل الركب ويكون الاوان قد فات........ لذا من حقنا كاردنيين ان نرى تغيير في النهج والعمل بما يخدم الصالح العام وليس مجموعه معينه وان تسود العداله بين ابناء الشعب وتتكافاء الفرص وينام المواطن وهو مطمئن بان هناك حكومه تعمل لصالحه مراقبه من مجلس النواب الذي انتخبه وان حقه محفوظ وكرامته مصانه فهذا كله من ابسط حقوق المواطن في كل دول العالم المتقدم والمتحضر وليس(ضرب من الخيال) ولا منيه..............
واخيرا...
اتمنى الوفيق لمن يقع عليه الاختيار لخدمة هذا الوطن والمواطن تحت ظل الرايه الهاشميه

4) تعليق بواسطة :
20-02-2013 06:08 AM

بصراحة ووضوح ودون خوف ووجل من أحد الا من الله وحده --- هؤلاء ليسواء لكفأة أو غيرها - فهناك في الوطن من هم أكفأ من هؤلاء - مع احترامنا لشخوصهم كأشخاص ونحن ناقشنا أدائهم في المكتب السياسي - فوجدنا التالي:- السياسة الخارجية تسير باتجاه واحد والمشرف عليها القصر - والمساعدات تأت للأردن ليس بمهارة وزير التخطيط المساعدات قادمة حتى ولو كانت أمي الأمية ذو السبعين ربيعا وزيرة تخطيط .
المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية يرى ان الملك نفسه يرغب بأنسبائه وأحبته بان يكونوا وزراء وهذا حق له ورأيه - ونحن كقوى شعبية من حقنا ان نضع وزرائه على المشرحه السياسية والمتابعه العامودية والأفقيه وفي النهاية المتضرر من اداء اي صلاح الدين الأيوبي من هؤلاء هو الوطن والملك والشعب - وعندها لدينا دبلوماسية شعبوية غريبه عجيبه لكنها ناجحة وتدرس في اعرق الجامعات --- صاحبها القوى الشعبوية الحية في المجتمعات

5) تعليق بواسطة :
20-02-2013 08:11 AM

للاسف ان المبدا علاقتهم وليس كفاءتهم ،الا يوجد في الاردن من هو اكفءمنهم وفي وزاراتهم ،ولكن لان العلاقات هي التي تحكمنا وليس الكفاءات سنرى رؤساء وزارات ووزراء ورؤساء مؤسسات ودوائر يكونوا عابرين للقارات وليس للحكومات

6) تعليق بواسطة :
20-02-2013 08:15 AM

السؤال الصعب على هاالمنوال هل يبقى اردن حتى يبقى ناصر وحسان وعلاء اما بقائهما فهو تحصيل حاصل وان طلعوا بطلعوا على مكان اخر غير البيت يعني مكتوب عليك من المهد الى اللحد

7) تعليق بواسطة :
20-02-2013 09:19 AM

بلأمس اطالع الخبار واجد بأن جمع من اهالي المعتقلين امام وزارة الخارجيه لماذا او على ماذا يدل ذلك حسب رأي يدل على تقصير الوزير اذا لم يعرف عن المعتقلين ابناء البلد هذا شيء اخر همه البسمه امام الأخرين والصداقه لغير الاردنيين ابناء البلد لا ادري يعتبر خوف على مصالح الاردن الخارجيه اذا سئلو عن ابناء الوطن مع الدول المحجوزين بها ام خايف على الصداقه الشخصيه وخلي ابن البلد يذهب للجحيم هل يعقل ذلك من متى ابناء البلد يقفون امام الوزاره ويعتصمون لأنهم لم يستجب لهم احد يعني خايفين من السؤال من الخارجيه الامريكيه لو كان لهم مواطن بالاردن محتجز لقامو الدنيا وقعدوها لحظرو الجيوش والكنكرس والرئيس والخارجيه والاعلام لهبو هبة رجل واحد والجيش استنفر والفراش والقهوجي يا جماعه الانسان عنددنا رخيص لدرجه ارخص من الكلاب الذين يربونها الاميركان كيف له بال ان ينام وزير الخارجيه وعنده مواطن محيجز في دوله ثانيه يا جماعه اذا الشخص غلطان ليس واذا كان الانسان له يأخذه ليش ما توقف لهم محامي ولو كان على حساب اهل الموقوف المهم فيه من يتابع القضيه كان بالفعل ثبت عليه الغلط يحاكم بالدوله الموجود بها لكن لازم نعرف عنه شيء ما نترك القظيه مهمشه ليش اخلي المواطن يعتصم ويعطل اعمال الناس بالشارع او العمل هذا من واجب وزارة الخارجيه

8) تعليق بواسطة :
20-02-2013 10:12 AM

نحن الاردنيين الوطنيين لا يهمنا جوده او عوده ولا حسان ولا اسعيفان نلا يهمنا سوى الحراك الذي هو القادر على التغيير وحاربة الفاسدين والقضاء على المحسوبيه والشلليه

9) تعليق بواسطة :
20-02-2013 12:58 PM

ليس حسان وجودة وإنما علاء البطاينه والمشترك مع جودة علاقة النسب مع العيله ولا تنسوا من خرب وزارة الأوقاف عبر عقود عبدالسلام العبادي الذي مله كل الاردنين وينادون بإسقاطه في المساجد

10) تعليق بواسطة :
20-02-2013 02:36 PM

ما زال الكاتب المحترم يحاول تشتيت الأنظار عن الوضع المأساوي التي آلت اليه البلد و يحاول الهاء الناس بالولدة اللي بعيّنها ولي الأمر لخدمة مصالحه الشخصية و العائلية. هنا مكمن الداء، ليس بمماسح الزفر بل بالشيف نفسه!

11) تعليق بواسطة :
20-02-2013 05:26 PM

درجت العادة أن يوصي الملك باسم وزير الخارجية في أي حكومة، وفي العادة يحترم الرؤساء هذه الرغبة. لكن، لو أن رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة، على سبيل المثال، أصر على شخص بديل لوزير الخارجية، فهل بوسع أي جهة أن تفرض عليه وزيرا لا يرغب فيه؟ إذا حدث مثل ذلك، فإن المسؤولية تقع على عاتق رئيس الوزراء وليس الوزير.تنقسم الآراء حيال فرص استمرار الوزيرين من عدمه في الحكومة المقبلة. ولو كان لي حق النصيحة، لنصحت جودة وحسان بالاعتذار عن قبول منصب في التشكيلة الجديدة، ليجنبا نفسيهما ورئيس الوزراء الجديد حملة الانتقادات العشوائية.لكن، ما دام النقاش مفتوحا حول الموضوع، أقترح أن يكون التركيز على تقييم أداء الوزراء دون استثناء، وبصرف النظر عن الفترة التي أمضوها في الحكومة، وعدد الحكومات التي عبروها!

ام ا من حيث التسمية فهي

وزراء الاحالة بالتلزيم!

امك لماذ علني اجتهد كما الشارع الاردني!!

حسان امين سر المنح والعطايا التي ترسل اوم تمنح للاردن!وهذا لوحدة بنك مجهول الاحتياطي التي يمتلكه!

اما جوده فسبب بقائه حمله للشريط الي.....ويكشف عوراتنا!!

ونسيت البطاينه كمان من وزراء التلزيم لانه نسيبنا ومرضه لينا!

اسباب منطقيه ووجيهة!

لماذا تتطفل يا خيطان وتنصح الوزراء!انت تتوقع انهم حاملين لاي مواطن اي اعتبار!
الاولا للنواب ان لا يمنحونهم ثقة من خلال منح الثقة النيابية!

12) تعليق بواسطة :
20-02-2013 07:41 PM

مع كل الاحترام للكاتب مناصبهم جاهزه في الديوان بطلعو من الباب وبدخلو من الشباك عهده غير قابله للشطب

13) تعليق بواسطة :
20-02-2013 08:05 PM

اعتقد يااستاذ فهد بان عنوان مقالتك هذه المرة يشكل بالنسبة لكاتب محترم مثلك سقطة واي سقطة . وكانك تحاول ان تمرر رسالة بقاء حسان وجودة رغم ماتحدثت به في متن مقالتك حول الخبرة ومتعلقات المنصب من علاقات . فاأنت تعرف والناس يعرفون ان الاردن ولود بالكفاءات والخبرات وديمومة بعض الوجوه في التشكيل الحكومي مثل حسان وجودة والبطاينة هو لاسباب لا تمت للخبرة بصلة . أرجو منك ان تراعي الموضوعية في اختيار عناوين مقالاتك

14) تعليق بواسطة :
20-02-2013 09:35 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012