من اروع ماكتبت يا دكتور ارحيل ويصلح ان يكون حجر الزاوية في منهج عملي لطلاب الوحدة العربية . وكم نتمنى عليك ان تبادر باتخاذ الخطوات العملية لذلك وان تطابق الاقوال الافعال وان نخرج من دوامة الثنائيات ومنها القومي والاسلامي ونتمنى عليك ان تكون المثل لكل من يرغب التخلص من الماضي ورواسبه والتطلع الى مستقبل مشرق صافي يعرف فيه المواطن العربي طريقه ويعرف مكان وقع خطواته خطوة خطوة وشكرا لك وبالتوفيق انشاء الله
يبدو ان البعض يظن ان كثرة الاعتدال شئ محمود حتى اصبح اقرب للانبطاح هنالك في الدنيا خطأ وصواب هنالك عدل وهنالك ظلم هنالك نقاط وهنالك حروب ويبدو ان البعض من كثرة اعتداله اصبح اقرب للانبطاح
كلامك يصلح كمشروع وطني جامع ومبادرة زمزم تصلح لاصلاح ما هدمه الاخوان شكر لك
تحيه الى دكتورنا الفاضل: لو تقدمت أحدى مؤسساتنا الجامعيه او أحد مراكز الدراسات والبحث الاجتماعي والسياسي التابع لها، بدراسه لرصد ما يكتب في الصحف الالكترونيه من مقالات ومداخلات حول عنوانين البحث المثاره يومياً بشأن الاحداث الجاريه ليجد ان اسبابها جميعاً تنسجم وتلتقي وبحدها الادنى مع ما ذهبت اليه تشخصياً، تلخصاً، تحليلاً ووصفاً بل واقتراح الية للحل تحت عنوان مقالكم.
ولكن يا دكتور المشكله الاساسيه تكمن بقابلية التنفيذ؟
فسؤالي المباشر: ما اسباب عدم الاتفاق والالتزام بالتنفيذ والتطبيق؟
اجاباتي تتلخص بالنماذج العمليه التاليه:
- على الصعيد الاسلامي: القدوه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وغيرهم الكثيرين.
- على الصعيدالعالمي المعاصر: القدوه للامه الهنديه المهاماتا غاندي وغيره مثل ماوتيسونج، مهاتير محمد وغيرهم كثر ايضاً ويمكن لنا ان نسرد من الاسماء التي غيرت وجهه تاريخ شعوبها حتى الصباح؟
النيجه يا دكتور تتلخص بثلاث كلمات: حكمت فعدلت فنمت: فأين نحن ما هذا كله حكاماً، واحزاباً وأفراداً مع تقديري واحترامي لك اخي الدكتور.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .