أضف إلى المفضلة
السبت , 28 كانون الأول/ديسمبر 2024
السبت , 28 كانون الأول/ديسمبر 2024


"صنداي تليغراف": العراق هو الحلقة القادمة في الربيع العربي

03-03-2013 10:22 PM
كل الاردن -
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات في العراق يوماً بعد آخر، وجمعة بعد الثانية، وتشارك أعداد متزايدة في هذه الاحتجاجات، فيما قالت جريدة 'صنداي تليغراف' إنه يجري اقتلاع 'ديكتاتور' آخر من المنطقة العربية، وإن العراق هو الحلقة القادمة في 'الربيع العربي'.

وبدأت الاحتجاجات في العراق من محافظة الأنبار قبل عدة شهور، إلا أن وتيرتها تصاعدت في الأسابيع الاخيرة وامتدت إلى العديد من المدن بما فيها العاصمة بغداد التي تقول 'صنداي تليغراف' إنها تشهد نفس المظاهر التي شهدتها دول الربيع العربي، بما في ذلك مخيم للاحتجاج، وأعداد كبيرة من المحتجين الذين يهتفون بسقوط حكومة نوري المالكي.

وأقام آلاف المحتجين مخيماً دائماً للاحتجاج في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، كما نصبوا مكبرات الصوت مطالبين برحيل 'الديكتاتور'، في إشارة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، بينما تشهد مدينة بغداد مظاهرات أسبوعية بعد صلاة الجمعة تطالب بإسقاط النظام.

ويقول تقرير لجريدة 'صنداي تليغراف' إن مدينة الفلوجة التي يسميها العراقيون 'مقبرة الأمريكان'، والتي سبق أن شهدت أعنف المعارك مع الجيش الأمريكي، وضمت أشرس المقاتلين، تشهد حالياً مخيماً للاحتجاج ضد النظام العراقي أشبه بمخيم الاحتجاج في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة والذي أدى إلى إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك.

ويقول العراقيون في مدينة الفلوجة إن الحكومة تتعامل معهم على أنه 'مواطنون من الدرجة الثانية'.

ويؤكد النائب في البرلمان العراقي حامد عبيد المطلق أن الاحتجاجات التي يشهدها العراق ضد الحكومة مدنية وسلمية، ولا تطالب سوى بالحقوق المشروعة لكل العراقيين'، بحسب ما قال للصحيفة البريطانية، مضيفاً: 'كل ما نريده هو المعاملة العادلة من قبل الحكومة التي تحتكر صناعة القرار وتتعامل معنا بظلم'.

ويعتقد العراقيون أن قوانين مكافحة الإرهاب واجتثاث البعث يتم استخدامها ضدهم في البلاد، حيث يتم اعتقال المئات وربما الآلاف دون أية محاكمات، ويتم أيضاً قتل بعض منهم أما تحت التعذيب أو برصاص ميليشيات موالية للحكومة العراقية.

كما يسود الاعتقاد في أوساط السنة العراقيين أنه يتم استهدافهم بشكل منظم، حيث تشير 'صنداي تليغراف' في تقريرها من بغداد الى أن سكان منطقة الجهاد الكبيرة داخل بغداد (منطقة سنية) فوجئوا بمنشورات تحذرهم من عودة 'جيش المختار'، وهو ميليشيات مسلحة إيرانية، وتتوعّد هذه المنشورات سكان الحي السني بـ'عذاب عظيم'.

ويقول وليد نديم (33 عاماً) إن 'السكان في حالة هلع'، مشيراً الى أنه يخطط لمغادرة المنطقة قبل أن تبدأ عملية استهدافها، مضيفاً: 'في بلد يغيب عنه القانون مثل العراق لا أحد يستطيع تجاهل مثل هذه التهديدات'.

وتقول الصحيفة البريطانية إن التحذير الذي يتلقاه البعض لم يحظ به آخرون، مثل حمزة محمد عبدالله البالغ من العمر 50 عاماً، وهو أحد أشهر العاملين في مجال التعليم بالعاصمة بغداد، حيث تم اغتياله بالرصاص بالقرب من مكتبه الواقع غربي العاصمة في وضح النهار.

وقال أحد أقرباء عبدالله للصحيفة إن 'مقتله ليس سوى جزء من مخطط لطرد المسلمين السُّنة من بغداد؛ لأن السُّنة هم الذين يقودون الاحتجاجات في العاصمة'.
ويضيف قريب الضحية عبدالله، وهو يقبّل صورته: 'نحن نستطيع الثأر له الليلة أو غداً، نستطيع أن نقتل العشرات من الأبرياء، لكن رجال الدين السنة يحرمون ذلك، ونحن لن نفعل'.

يُشار إلى أن الاحتجاجات بوصولها إلى العاصمة بغداد تمثل مرحلة جديدة من مراحل تطورها، وتمثل تهديداً أكبر لحكومة نوري المالكي التي تواجه مطالب متزايدة بالتنحي.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-03-2013 11:16 PM

الحرية لشعب كردستان

2) تعليق بواسطة :
04-03-2013 11:32 AM

شعار الشيعه قتل السنه يدخلك الجنه) الشيع يقتلو اي شخص اسمه عمر او عائشه او معاويه او عثمان قاتلهم الله

3) تعليق بواسطة :
04-03-2013 09:02 PM

سيدي, من زودك ابلمعلومات مغرض , لقد زرت إيران و العراق عشرات المرات و قابلتمن اهلنا السنه من يعيشون لأجيال وسط أغلبيه شيعيه فما وجدت ما اشرت إليه.. هنالك قطعا مهووسين ولكن ذلك لا يقتصر على الشيعه بل لدينا منهم نحن أيضا ولا يصلحون كمقياس. ولك إحترامي.

4) تعليق بواسطة :
05-03-2013 12:19 PM

اذا كنت لا تتابع ولا تقرأ الاحداث ادعوك للاطلاع موقع القادسيه3 وتابعة فناة وصال وصفا والبرهان لتعرف جرائم الصفويين ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012