الدول الغربية تحاول توريط الاردن في الوضع السوري بشتى السبل، وآخرها محاولة اغراء الاردن بضم منطقة حوران اليه في حالة تقسيم سوريا مستقبلا، وكانت خلال العقدين الماضيين سربت افكارا عن توجه الاردن لاستعادة الحجاز، ثم اشارت لرغبة مناطق غرب العراق للانضمام للاردن،وكلها تسريبات استعمارية تستهدف توطئة الاوضاع تمهيدا للتدخل الغربي وتبريره او السكوت عليه في منطقتنا العربية
اعتقد ان الحصافة تتطلب الابتعاد قدر الامكان عن التورط بالمستنقع الجديد، حفاظا على الدولة الاردنية، والناي بانفسنا عن المؤمرات الاستعمارية والتسريبات المبرمجة خدمة للمشروع الصهيوني.
أويد الدكتور العتوم تماما , وارى الموقف اللبناني المعلن (سياسه النأي بالنفس) سياسه حكيمه , فمن الخطر الشديد جر الأردن ألى آتون صراع مفتوح على كل الأحتمالات .
القصه السوريه أكبر من تغيير رئيس , ومن المستبعد تخلي الروس والأيرانيين عن موقفهم بسهوله, فبعد سنتين لا يزال موقفهم لا يتزحزح قيد انمله وهذا هو الواقع أما الغرب الأنتهازي فيخاف ايضا من جبهه النصرة والمتشددين الأسلاميين وقد يتجه الى وضع "ستاتيكو" مع الأسد اشبه بالسيناريو مع الرئيس العراقي بعد حرب الكويت ومزيد من العقوبات التي ترهق سوريا وتستنزفها , وفي كل الأحوالف هناك احتمالات أخرى فليس من المستبعد انفجار صراع اقليمي كبير فمن الأحتمالات المنطقيه فتح جبهه حزب الله مع اسرائيل في معركه كسر عظم نهائيه .
تدفق اعداد قد تصل من مليون و نصف الى مليوني لاجئ سوري للاردن هو غطاء لتهجير فلسطيني سوريا ضمن هذه الاعداد الغفيره ,لذلك فالسيناريو الذي طرحه الاستاذ فهد يخالف احد اهم اغراض الصراع الذي يجري الان.
وين الخليج من هذه الاعداد المهولة والى متى الاردن يدفع الثمن بصفته الصدر الحنون لكل العرب والوضع بالداخل سىء من حيث التضخم وارتفاع الاسعار الى متى الى متى هذا الصمت الرهيب
أعتقد أن هناك خطورة شديدة , فحتى صحيفه تتبنى الخط التوطيني بشكل صريح أبتدأت أستشعار الخطورة في الجهود المحمومه لتصفيه القضيه الفلسطينيه ولهذا تنشر اليوم مقالاً تحت عنوان
(اسرائيل تلاحق اللاجئين الفلسطينيين لنزع صفة 'اللاجئ' عنهم والسلطة تندد وتؤكد بانه لا يمكن التوصل لسلام بالمنطقة بدون حل قضيتهم وحماس تهدد
عريقات: لا أحد يمكنه انتقاص صفة اللاجىء وستبقى هذه القضية واحدة من قضايا الوضع النهائي)
شو هالنغمة فهد ؟ اقترح عليك كفدائي تروج لأجندة اعرفها أكثر من غيري ان تمتشق كلاشن كوف --- تامنه لك الدولة وخش على درعا ونسق مع الجيش الكر الذي دعوت له --- واذا صعدت المانة الى بارئها فانت اما الى جنة واما الة نار وحياك الله فهود
الاردن قدره أن يكون في عين العاصفه العراق سوريا وفلسطين، فطلب الابتعاد عن احداث سوريا موقف النعامه. اما ان يستجمع الاردن شجاعته ويأخذ حاضره ومستقبله بيديه بعمل وقائي حصيف، واما ان ان يتفرج على ضياع أمنه وهويته الوطنيه. الاردن على مفترق طريق خطر عليه ان يختار بدلا من ان يلهث لاحقا عساه ينقذ ما يستطيع في وطن وضعه التردد والتفرج في موقف قد تضيع هويته الى الابد وعندها سيكون مسرحا لعنف اجتماعي يودي به لاسمح الله الى التهلكه. علينا ان تذكر ان القياده الاستراتيجيه تتخذ القرار الصحيح في التوقيت الصحيح وتتحمل مخاطرة. ان التفرج موقف الضعفاء والاردن ليس كذلك، وسياسه النأي بالوطن عما يجري في الجوار كانت حصيفه، وانقلبت الان الى فراغ جبان، فنتحرك فورا دون تلكوء. حمى الله الوطن من كل شر..
بعد عامين من من الأحداث السوريه يجب الأعتراف بوجود أستعصاء , تقييم الوضع الآن هو حرب أهليه مريرة , ويجب الأعتراف أن الأمور دخلت منحى حرب طائفيه مشابهه للحرب الأهليه اللبنانيه ألتي أستمرت 15 سنه , القصه السوريه تختلف عن مصر وتونس واليمن وليبيا ,ففي سوريا هناك طوائف تقف مع الأسد وترى الأحداث من منظار آخر تماما غير ما يراة الثائرين . أما ألجوار السوري والتحالفات السوريه أعقد كثيراً من الوضع التونسي والمصري وغيرها , ومن السذاجه تصًور مشاهدة "خطاب تنحي" للأسد على طريقه بن علي أو مبارك وتنطلق بعدة الألعاب الناريه في مزًة دمشق , فحتى وأن رغب بشار بذلك فلن يسمح له العلويون الذين يسيطرون على مفاصل الجيش والدوله السوريه , وحتى وأن رغب فهناك القرار الأيراني والروسي في لعبه النفوذ في المنطقه ناهيك عن حزب الله .
على الأردن المحافظه على سياسه الناي بالنفس كدوله حدوديه , وهذا منطقي ومقبول , فلم تتدخل الجزلئر ولا مصر في النزاع الليبي , وعلى الدوله الأردنيه اغلاق الحدود بأسرع ما يمكن ووضع العالم والعرب امام مسؤولياتهم ,,,, تنقل الأنباء هذة الأيام" ونحن في صلب المأساة" الأنشغال بخلاف الأمير وليد بن طلال مع فوربس, وذلك لتقليلهم من قيمه ثروته البالغه 36 ملياراَ ( وما يعادل ثلاثه اضعاف الميزانيه الأردنيه ) , فهكذا أشقاء بهكذا مشاغل أن رغبوا سيقيمون جسرا جويا لنقل اللاجئين الى بلدانهم ولن يكلفهم هذا مائه مليون دولار , فطائرة واحدة يوميا ستوفي بغرض نقل الأعداد القادمه الى ان تحل الأزمه السوريه , ولكنهم لن يفعلوا ما دام الحل موجودا لدى غيرهم .
ما يشق ... ان كثير من الرعناء سواء كانوا اصحاب قرار او صحفيين تلك القدرة على ممارسة الصلف بطرح الاراء حتى يصبح الامر ليس رايأ بقدر ما هو عهرا سياسيا وشبهة عماله .لا يخفى ان الكثير من الاردنيون لهم حالة ثار مع النظام السوري وقد يكون الكاتب منهم وهؤلاء لا يقتصر ثائرهم على سوريا فقط بل على كل الامه .اما لماذا سوريا ,لان سوريا تعثرت في هذه الايام وكانو يستفيدون من سوريا اكثر بكثير من يقف معها اليوم .
الاخ الصحفي :هل تعتقد ان الاردن له قدره على اتخاذ قرار من هذا النوع حتى ولو اجتمع الاردنيون جميعا وانت منهم حول القرار.وما كلفة هذا النوع من الاقتراحات .الا اتعرف ان مدينه مثل اربد تقع على بعد 50 كيلو من الحدود مع سوريا او اقل وان عدد سكانها حوالي مليون انسان يكفيها زخة من الكاتيوشا لتغرق في ظلام افكارك وافكار من هم مثلك.
ثانيا:هل تعلم ان مجموع المواطنيين على الحدود مع سوريا ما عدا مدينة اربد قد يصل ايضا الى المليون والذي هو ثلث سكان الاردن .اذى حدث اشتباك مع السوريين وهم غير ابهيين حتى بقوة جارهم التركي والذي لم يستطع ان يدخل مترا واحدا داخل سوريا ,هل تريد من الاردن ان يدخل الى 40 كيلو اي 70 كيلو عن دمشق؟ولمصلحة من ؟هل السوريون اجبرو الاردن على فتح حدودها للجيش الحر وبعض الاجئيين؟
اخي العزيز :السوريين كما يقول خبراء عسكريين اردنيين قامو بنشر احدث انواع الصورايخ البالستيه على الحدود مع الاردن واسرائيل واذا رغبت ان تسال اللواء الدويري قد يكون صديقك لانه بنفس الاتجاه .اما ما تفعله بعض الجهات الاردنيه"الامنيه" والذي تم الكشف عنه اخيرا من تدريب عناصر في عمان الغربيه في مركز مكافحة الارهاب اصبح معروفا لجهات سوريه بمعنى ان التحركات الاردنيه مراقبه حتى لو كانت لا يمكن مشاهدتها منا كاردنيين .
أن الموقف الاردني الان موقف مريب ويجد استحسان الاسد، وغلق الحدود كما اشار الاخ الحويطي هو موقف، ان ابتعدنا عن العواطف بعواقبها الوخيمه. اما قرار فوري بغلق الحدود أو العمل على انشاء المخيمات في الداخل السوري باسرع وقت لابطال خطط الطاغيه صبي قم فهو يعبث بامننا عن سابق تصميم ويجب ان لا نبتلع الطعم.
شو هالنغمة خبير ؟ نهاوند ؟ فهمنا ... مش فاهمين إشي !