لا أتفق معك هذه المرة أيها الرجل المحترم لأن النظام السوري بصرف النظر عن موقفنا منه لم يعمل على التهجير بل بالعكس فكل الأنباء التي تردنا من الجبهة الجنوبية لسوريا تقول إن حرس الحدود السوري كان يمنع مواطنيه من العبور باتجاهنا حتى لو تطلب الأمر إطلاق النار عليهم، وتقول الأنباء أيضا إن قواتنا المسلحة كانت تشغل نظيرتها السورية للسماح للاجئين بالعبور. هذه واحدة أما الثانية فإن دمشق تشجع اللاجئين على العودة من خلال وسائل إعلامها وسفاراتها وأعلنت فتح مراكز إيواء لهؤلاء لحين انتهاء الحرب. إذا الوقائع والحقائق تؤكد أن دمشق لا تعمل على التهجير لأنها تعلم أن اللاجئين سيصبحون ورقة امام المجتمع والرأي العام الدوليين للضغط عليها لتقديم تنازلات. مشكلة اللاجئين السوريين مشكلتنا نحن وعلى حكومتنا الفصيحة البحث عن حلول لها لا ترك الأردنيين ليواجهون مصيرهم بوجه هذا الطوفان الهائل من البشر!
حضرتك سبق ان كان لك موقف ضد الاردن على خلفية مصلحة شخصية ووقفت ضد وطنك
واخيرا وصلت انت وصاحبك "المناضل " الى كرسي الوزارة ..لاننا في دولة تكرم من يناصبها العداء .
الاسد من حقه ان يدافع عن وطنه كما من حق اي دولة ان تدافع عن وطنها .
لماذا لم تذكر البحرين مثلا ؟!
المقال رائع ودسم ويحتوي موضوع يستحق المناقشة ,
أرى - كما هو المفروض - أنّ خاتمة المقال تعطي الفائدة المرجوة منه وبالتحديد الفقرة الأخيرة التالية وهي :-
"
فما يتهدد الاردن من اخطار يفرض عليه تحديات مختلفة ، وتستطيع السياسة الاردنية ان تتحرك بقوة بهذا الاتجاه من خلال زيارة أوباما بعد أيام ، وفي قمة الدوحة التي تعقد نهاية هذا الشهر بالتأكيد أمامها ان القضية لم تعد فقط رصد أموال للاجئين إنما مسألة حرب وثورة ستكون انعكاساتهما خطيرة على الجميع إذا طال الصراع وامتد . "
ومن هنا يستطيع القاريء أن يميز وبسهولة بين الكاتب المحترف وذلك الهاوي وبين الكاتب الذي يعطي فكرة وموضوع وذلك الذي يهرف بما لايعرف .
مثل هذه المقالات تعتبر مدرسة في الإلتزام بالموضوع وليس الكتابة لمجرد الكتابة ومليء الغراغات بين الصفحات والأسطر
وعليه أقول مؤيداً الكاتب :-
" نعم والف نعم يجب على السياسة الاردنية ان تتحرك بقوة بهذا الاتجاه من خلال زيارة أوباما بعد أيام ، وفي قمة الدوحة التي تعقد نهاية هذا الشهر .
شكراً للكاتب على استعراضه الدقيق للأهداف المحتملة لحملة التهجبير التي باتت تأخذ شكلاً من أشكال العمل الدقيق في تنفيذ التهجير وليس اللجؤ تبعاً للأهداف الموضوعة له ومن ورائه , ومن يقرأ الأرقام اليومية لأعداد السوريين القادمين للأردن مساء كل يوم وليلة يدرك بلا شك الفارق الكبير بين التهجير وااللجؤ
على الحكومه الاردنيه القيام بترحيل الاخوه السوريين الموحودين بخيمات الزعتري وغيرها من المناطق الشماليه الى مناطق اكثر امان منلا على الحدود الاردنيه السعوديه وتكون الحكومه الاردنيه ازالت بهذه الخطوه الكثير من ما تعانيه او تخشاه الدوله من هذا الوضع المتازم ومع هذاالحل تكون الحكومه الاردنيه قد وفرت على الاخوه الخلايجه مشقت السفر الى الرمثا والزعتري ومن ثم تقوم الدوله الاردنيه من اقتطاع منطقه لهذه المخيمات ويتم الحاقها الى حاكم القريات وسلامه تسلمكم
النظام الدموي في سوريا لا يتورع عن القيام باي خطوة ضد الاردن فالذي يذبح شعبه بهذه الطريقة الوحشية يمكن ان يصدر حربه لجيرانه لا سيما عندما تقترب نهايته ,نظام المقاومة والممانعة لكن على شعبه وجيرانه كلبنان والاردن اما اسرائيل التي تضربه دائما فلا يجرؤء هذا النظام حتى بالكلام الوقوف الممانع والمقاوم لها لكنه سيرد بالوقت المناسب .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .