استاذ فهد,
-- للأمريكان تكتيك يستعملونه حتى مع بعضهم وهو توقيت خبر مزعج قبل اي لقاء بارز فامريكا قائمه على سياسه العصا و الجزره.
-- لذلك سبق مقال الاتلنتيك زياره اوباما وهو مقال غير موجه للأمريكيين لطوله الشديد و اسلوب صياغته المخابراتي و لو كان ليقرئه الامريكيون لتم تنزيله في سسلسله من ثمانيه الى عشره مقالات قصيره خاصه و انه يتضمن لقآت و ملاحظات إمتدت على مدى سنوات.
-- اوباما اتى للمنطقه لأحد السببين :إما إطلاق إشاره البدئ أو قص شريط الإفتتاح للوطن البديل و سنعرف ايهما قبل نهايه العام.
الله يبشرك بالخير فالاردن بإذن الله سيبقى محمي بحماية الله ومساعدة الدول الكبيرة والتفاف الاردنيين حول قائدهم
هذا اعتراف واضح على التعاون الأمني بين الأردن واسرائيل تحت حجة واهية هي محاربة الإرهاب. وجد الأردن لحماية اسرائيل. ومكروا ومكر الله أكبر وسيكون الأردن في القريب أرض الحشد والرباط بإذن الله
عزيزي زيارة اوباما كانت فقط للاتفاق على ساعة الصفر (س)لمهاجمة سوريا من اراضينا وسلامتك .
فهد.. معظم ما ذكرت صحيح ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن إلى أي مدى نجح النظام في تدفيع واشنطن ثمن وقوفه اللامحدود إلى جانبها؟ الناظر لحالنا اليوم يرانا على شفا حفرة من النار فلماذا لا يمد الحليف يده لانتشالنا؟ أم أن مصلحة النظام يا ترى منفصمة عن مصلحة الشعب؟ وهل يكتفى النظام من واشنطن بدعم بقاءه على قيد الحياة فحسب بصرف النظر عن ظروف الناس ومعاناتهم؟ أسئلة برسم إجابة من لديه إجابة!
-- سيدي, الشعب المرتاح يبحث عن الحريه و الشعب الجائع يبحث عن الرغيف ..
-- تحويل المواطن الى كائن يبحث عن قوت يومه سيشتد في كافه انحاء العالم بما فيه الغرب لإنفراد الرأسماليه بإدارته بعد سقوط النظام المنافس بسقوط اللإتحاد السوفييتي.
-- الازمه الدوليه التي سلبت املاك و مدخرات الشعوب بالترليونات قامت على إباحه تزوير التقييم و الارباح .وعلى الرغم من توفر ملايين الادله الدامغه و الاف الشهود الذين حذروا مما كان يجري و تورط بها عشرات الاف من المزورين لم يحاسب سوى بضعه عشرات لأخطاء تنظيميه..!!
-- الحريات و الرخاء التي اعطاها الغرب لمواطنيه ووعد بها الشعوب الاخرى كانت "قروضا" منحت لثنيهم عن تبني الإشتراكيه لحين سقوطها ولآن بدأت الراسماليه بإسترداد القرض مع الفوائد.
و لك إحترامي.
افرغ اوباما ما في جعبته وهو مستظرط كل العرب كبيرهم وصغيرهم فقد طمأن اسرائيل
بانها دولة يهودية وان الاراضي الفلسطينية تحت الاحتلال في القدس هي اسرائيلية وافصح عن معاداته للحق العربي ولسوريا ولدعمه للارهاب واوعز
لتابعيه بان يحذو حذوه.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .