يبدو أنك بكل الظروف التي مرت بالمنطقة أصبح الحمار بفهمها وهي طايرة . عن أي ثورات تتكلم هذا من صنع السيد الأمريكي.الشعب العربي مثل حكامه مسلوب الإرادة.اللهم إجعلنا من الحمير التي تفهم
وآأسفاه أنْ أقرأ مثل هذا المقال ممن كُنتُ شخصياً أتوسم فيه وفي ارىئه الكثير من الخير !!!
ولكن الدكتور الفاضل في هذا المقال قام باستبدال ثوبه كله !! وصارت لغته أقرب الى لغة الرافضين لإعضاء مكونات الشغب المصري غير المنضويين للإخوان المسلمين أية حقوق في التعبير والمشاركة بالرأي وحق الإعتراض ,,, بمعنى صرتُ اراه يستخدم نفس عبارات حزب الحرية والعدالة بالمسطرة ,,,, وللدلالة على ذلك لنقرأ معاً بعض الفقرات الواردة في المقال :-
1-العنوان ,, تحالف شرس لإفشال التجربة المصرية .
2-الأزلام والمحاسيب والعملاء والمتغربين, وجيوب الاختراق الثقافي, والطابور الخامس, وخصوم المشروع الحضاري الإسلامي والمتخوفين من مجيء الإسلاميين .
3- المكون الثالث يتمثل بجيش المنفذين في الساحات والميادين داخل مصر، وهم لفيف من تشكيلات مختلفة كما أسلفنا، من بقايا النظام المنهزم وبلطجية ومستأجرين لهم علاقة وطيدة مع الفلول ؟
4- أما المكون الرابع فيتمثل بالإعلام من فضائيات وصحف ومواقع إلكترونية ووسائل تواصل، ويجري استخدامها بطريقة بشعة تمتهن التحريض والتعبئة، والنقل غير الموضوعي، وإتقان أساليب الخداع والتضليل للرأي العام المصري والعربي والعالمي .
وإنّي ارى الدكتور الفاضل في مقاله قد تحول الى محامي دفاع عن محمد مرسي وإخوان مصر الحاكمون للعباد بأمر الدين وما يتبع ذلك من رؤية كل من يعارضهم أو يجرؤ على المعارضة ليسوا إلاّ ( بلطجية وانهزامية وتآمرية وأزلام النظام السابق ومن الفلول ......الخ )
5- لا بل تحول الدكتور الفاضل الى مستشار أمني وأمين للرئيس محمد مرسي بل هو يظهر بصورة المحرض على القمع والمحرض على تكميم الأفواه والمؤيد الشرس للقول الدارج "" إذا لم تكن معنا , فأنت ضدنا " فعل ذلك كله الدكتور ارحيل الغرايبة بقوله التالي مخاطباً ومحرضاً مرسي :-
"" على الرئيس المصري المنتخب أن يتحمل مسؤولية حفظ النظام والأمن للمجتمع والدولة، وعليه أن يضع حداً للفوضى والبلطجة والعبث بكل ما يستطيع من قوة وحزم،"" أمـّا ما ورد في باقي الفقرة فهي من لزوم الديكور .
وآأسفاه على مبادرة زمزم, فلقد أثبت الدكتور أنّ الذي يُعشعش في فكر وعقل الإخوان سواء كانوا حمائماً - هذا إنْ كانوا كذلك - أو صقوراً - وإنّي اراهم كذلك - هو أمر واحد وهو:-
إقصـــــاء الغير بأي ثمن ولأي ثمن ولهدف واحد هو الإستئثار بالكرسي الذي طال انتظارهم له لمدة زادت عن الستين سنة وأكثر
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .