ما تعاني منه الجامعة من تراجع غير مسبوق على كافة المستويات يؤكد أن الجامعة تعاني من عدة أمراض وهي في غرفة الإنعاش، وهو الأمر الذي يستوجب تدخل وزير التعليم العالي الجديد من أجل إصلاح الوضع في الجامعة ووضع حد لحالة التخبط والارتجال في اتخاذ القرار في الجامعة، وإعادة الاعتبار للجامعة وتفعيل دورها في التفاعل الإيجابي مع أسرتها أولاً ومع المجتمع المحلي ثانياً، فالجامعة من الداخل باتت أشبه بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وعلى الصعيد المحلي فإن الجامعة باتت أشبه بقرية نائية أو جزيرة معزولة لا تؤثر أو تتأثر بما يحيط بها بفعل عزوف أعضاء هيئة التدريس فيها عن المشاركة في أي أنشطة مجتمعية بحكم القيود والتعقيدات التي صنعتها القوانين المتلاحقة التي اتخذتها إدارة الجامعة.
أما

وقعت الدكتورة حنان ملكاوي نائب رئيس جامعة اليرموك مذكرة تفاهم ثقافي وعلمي متعددة الأطراف بين اليرموك وكل من جامعتي تونس المنار ومنوبة التونسيتين وجامعة الحسن الثاني – عين الشق المغربية، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصري، في مختلف مجالات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والآثار والأنثروبولوجيا، والاقتصاد وإدارة الأعمال، و الآداب والعلوم الإنسانية، والتربية، والفنون الجميلة، والصحافة والإعلام، إضافة للدراسات الإسلامية والسياحية وإدارة الفنادق.

ونصت المذكرة على تبادل أعضاء هيئة التدريس والهيئات البحثية بين الجامعات المشاركة في هذه الاتفاقية لغايات قضاء إجازات التفرغ العلمي وإلقاء المحاضرات وتبادل الآراء والخبرات في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وإجراء البحوث العلمية المشتركة والإشراف المشترك على رسائل الدراسات العليا، والمشاركة في المؤتمرات والندوات التي تعقدها كل جامعة.

كما نصت بنود المذكرة على تشجيع الجامعات والهيئات البحثية على عقد المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتبادل البحوث العلمية والأطروحات العلمية، إضافة لتحكيم ونشر الأبحاث والدراسات في المجالات العلمية التي تصدرها الجامعات المشاركة في هذه المذكرة.

ونصت أيضا على تبادل الطلبة وزيارات الوفود الطلابية الثقافية والعلمية والرياضية والفنية، إضافة لتبادل زيارات الإداريين والفنيين لغايات التدريب و تبادل الخبرة، وتبادل الكتب والمجلات والنشرات العلمية، والخطط الدراسية، والوثائق والمخطوطات المتعلقة بمجالات التعاون المحددة

قرارات عرفية لمجلس عمداء جامعة اليرموك
تزيد حالة التأزم والتوتر في الجامعة
في الوقت الذي تعاني فيه جامعة اليرموك من حالة غير مسبوقة من التأزم والاحتقان نتيجة الارتباك والتخبط في إدارة شؤون الجامعة، ومع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الجامعة من الأكاديميين والإداريين المطالبين بإنصافهم في النظام الجديد للرواتب والعلاوات والتأمين الصحي وتطبيق العدالة والإنصاف على الجميع عند اتخاذ القرارات، اتخذ مجلس العمداء في الجامعة قراراً تعسفياً ووصف بأنه عرفي يقضي بربط أي معاملة لعضو الهيئة التدريسية إدارية أو أكاديمية (تحويل، تعيين، ترقية من رتبة إلى رتبة أعلى، نقل من فئة إلى فئة أخرى، تثبيت، إجازة بدون راتب، إعارة، انتداب) ربطها جميعاً بما يثبت تحديث موقعه الإلكتروني، وصفحة التعلم الإلكتروني، اعتباراً من بداية الفصل الدراسي الثاني 2012/2013.

الجامعة تعيش حالة من الاحتقان والتوتر منذ زمن بعيد والمشاجرات والاعتصامات فيها تحدث بشكل شبه منتظم فيما إدارة الجامعة تحاول المماطلة والتسويف والتوزع بالظروف الاقتصادية الصعبة وأحياناً نفي ما ينشر عن الجامعة من أخبار

الجامعة تعيش حالة من الاحتقان والتوتر منذ زمن بعيد والمشاجرات والاعتصامات فيها تحدث بشكل شبه منتظم فيما إدارة الجامعة تحاول المماطلة والتسويف والتوزع بالظروف الاقتصادية الصعبة وأحياناً نفي ما ينشر عن الجامعة من أخبار

الجامعات الحكومسية تحتاج لإعادة نظر هيكلية، أتمنى أن تكون إدارتها منتخبة من قبل الأساتذه وأوائل الطلبة، عندها لن يأتي الا من هو نزيه، لأنه صعب على الأساتذة والطلبة النجباء الا اختيار من هو الأفضل.

ثم لا بد من الغاء هيكلية الجامعات حكومية وخاصة، جامعات وطنية فقط بمشاركة القطاع الخاص بالبنية التحتية وليس بتنظيم العملية التدريسية.

ثم اقترح تأسيس صندوق تعليمي يجمع 2% من دخل كل مواطن + الدعم الحكومي + الهبات والمنح ومن أموال الزكاة والمساعدات الأجنبية، ثم يعفى جميع الطلبة الأردنيين من الرسوم والأقساط في الحكومية والخاصة، أي دفع الأهالي للأقساط بالتقسيط وليس دفعة واحدة وعبر الأجيال.

رئيس جامعة سابق يهمه أمر الجامعات والأكاديميين.
avatar
تحدي سافر وإستخفاف بكتاب ديوان المظالم من رئيس الجامعة أ.د. الموسى إذ قال للأستاذ الدكتور بلال ابوالهدى ما لك عندي حق وإذهب إلى المحكمه وخذ حقك إن كان لك حق ... إلخ" هذا ليس تعامل اكاديمي صحيح يعني لو بين ناس عاديين نقول ماشي الحال فأنت يا دكتور الموسى رئيس جامعة وكنت رئيس جامعة سابقاً للأردنية وأسفاه ... يا رئيس الجامعة الدكتور بلال له حق أعطه له وبيكفي مهاترات في هذا الموضوع. القضية واضحه جداً ومعظم الأكاديميين يعرفون ما دار حول هذا الرجل من مؤامرات لأنه قوي وقوي جدا بالحق وليس بالباطل. كفى كفى تلكؤ في إعطائه حقه. وعد يا رئيس الجامعة إلى صوابك