اعلن صراحتا نتنياهو وقال لا حديث عن القدس او حق عودة اللاجئين في اي مفاوضات مستقبليه مع الفلسطينيين .
من خلال متابعتنا للمواقع الاخباريه الاسرائيليه رغم حذرنا من مبالغات تقاريرها واهدفها المغرضه انقل بعض الدراسات عنها و التي تقول " ان سقوط الحكم الملكي في شرقي الاردن سيحول ذاك البلد الى جنة الفلسطينيين وبالتالي سيستغل الفلسطينيون الحاملين للجنسية الاردنية سيطرة الاخوان على السلطة لفتح البلاد بأوسع ابوابها للاجئين الفلسطينيين من سورية وربما من لبنان. ولكن الاهم هو تحول الاردن المقصد الرئيسي لفلسطينيي الضفة الغربية التي سيجري الحاق عشرة بالمئة من اراضيها وهي تجمعات سكنية اساسية بحكم الاخوان في عمان. امر يرفضه الهاشميون لا من منطلق الحرص على حقوق الفلسطينيين بل من منطلق الحرص على مصالح الاسرة الهاشمية وقبائل شرق اردنية تدعمهم. في حين ان العامود الفقري وسقف البيت الاخواني وجدرانه في الاردن هي فلسطينية بشكل كامل وقلة قليلة جدا من الشرق اردنيين الاصليين ينتنمون الى الاخوان ."
هذه مقالة نشرت بعنوان" لماذا تضغط اسرائيل لاسقاط عبد الله الاردني واستبداله بالاخوان المسلمين ؟"
واتهمت شخصيه اردنيه بالتخطيط وهو ايضا الوسيط بين الاخوان الفلسطينيين في الاردن وحكومة اسرائيل
يستطيع اي قارىء الطلاع عليها على الرابط التالى ؟؟ نشر في 1/1/2013 http://filkkaisrael.blogspot.com/2013/01/blog-post_2753.html#more
امريكا كما تفضل الكاتب تريد تعزيز التقارب التركي الاسرائيلي فلهم اهداف و هموم مشتركه في الملف الايراني وفي سوريا باسقاط حكم الاسد و السناريو الذي يليه ، و لكسب الوقت حاليا تريد امريكا ان تتولى تركيا مباحثات السلام بين اسرائيل وفلسطين فهي قادرة على تحقيق الصلح بين السلطه الفلسطينيه وحماس فعلاقاتها مميزه بين الطرفين فمصر منهكة باوضاعها الداخلية وعباس لا يرغب التعامل معها ، وباقي العربان كل مشغول بملفة وهمه
ان نجحت تركيا في هذا التقارب ووافقت على صيغة الوطن البديل ومع وجود التحلف الاسرائيلي التركي ... سيكون الاردنيين في خبر كان .
ليس كل ما فعلته امريكا بشان القضيه الفلسطينيه لصالح الكيان الصهيوني وحدها بل معظم النظام الرسمي العربي واحزاب سياسيه اسلاميه ولبراليه وكتاب ومثقفين انتهازين يعملون بالبترودولار والبرجوازيه الفلسطينيه من دعاة الاوطان البديله والمحاصصات يعملون لصالح اسرائيل في تثبيت احتلالها لفلسطين بل يعملون معها كحلفاء ومقاتلين عنها ومدافعين عنها بالمال والسلاح وتعاونوا معها لتدير عدة دول عربيه كانت تشكل هاجسا وجوديا على اسرائيل مثل العراق وسوريا وليبيا والجزائر ومصر عبدالناصر وليس مصر مبارك والاخوان المتاسلمون
مخطط الوطن البديل والسيناريوه القابل للتنفيذ يا سادة يا كرام حسب رؤية سياسيون المرحلة وكما اراه !!
إنّ ما يجري في الأردن منذ سنوات يعدّ لغزا محيّرا في نظر كلّ من يعتبر أنّ الأردن دولة مستقلّة يحكمها حكام حقيقيون يمتلكون حرية الإرادة , وحريّة القرار , ولكن الذين يعرفون حقيقة بواطن الأمور فإنّهم لا يستغربون ما يجري في الأردن ؛ لأنّهم يدركون أنّ الذي يدير الأردن هو غير هؤلاء الذين يظهرون على السطح ممثلين دور الحاكم , وهو بالتأكيد غير جهاز المخابرات المتهم من قبل الغالبية العظمى بأنّه هو من يدير البلد .
إنّ الذي يدير البلد هي السفارة الأمريكية , ونظرة الأمريكان للأردن ومنذ أواخر الستينات تقوم على أن الأردن يجب أن يكون هو الوطن البديل لأهل فلسطين , وأن تكون فلسطين من البحر للنهر دولة يهودية خالية من الجنس العربي , وقد حاولت أمريكا تنفيذ هذا المخطط عام 1970م إلاّ أنّه فشل للعوامل التالي:
1.أنّ الشعب الشرق أردني آنذاك كان شعبا متماسكا , وله قياداته وزعاماته المحترمة المسموعة الكلمة , المطاعة من قبل الناس , وهذه الزعامات كانت لا تزال متمسكة بمفاهيم الشرف والرجولة التي لا تسمح لها بالمساومة على مصالح الشعب والوطن , وقد وقف هذا الشعب بقياداته وزعاماته صفّا واحدا لإفشال ذلك المخطط .
2. قوّة الجيش الأردني آنذاك والذي كان يعدّ الجيش الثاني بعد الجيش الإسرائيلي من حيث القوّة في الشرق الأوسط , وقد التفّ الجيش حول الدولة الأردنية وقيادتها , ووقف بحزم أمام ذلك المخطط .
3. أنّ الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني كانت في عنفوانها , وكان ترى عودتها لفلسطين هي مسألة وقت , وما كانت لترضى بوطن بديل عنها .
4. خلافات بين الأمريكان وبعض الدول الأوربية وخاصّة بريطانيا حول هذا المخطط إذ كانت الأخيرة ترفضه , وترى بأنّ حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون على أساس دولة علمانية ديمقراطية للعرب واليهود تتحدّ لاحقا مع الأردن .
وبعد فشل ذلك المخطط استمرّ الصراع وبقيت أمريكا مصرّة عليه إلاّ أنّ الأردن بقي صامدا في وجهه وقادرا على مقاومته , وكان للأحداث التي تجري دور في خفوت صوت ذلك الطرح إلاّ أنّ الأمريكان وبالتعاون مع اليهود الذين كانوا موطن ثقة حكام الأردن استطاعوا توجيه السياسة الأردنية من طرف خفي للسير في تنفيذ ذلك المخطط , فكان من مظاهر ذلك ما يلي :
.1-تصفية الرموز الوطنية المخلصة من الشرق أردنيين أو الرموز الوطنية في منظمة فتح وغيرها من الفصائل الفلسطينية .
2. تصنيع قيادات جديدة بمواصفات خاصّة للشعبين مقابل تهميش القيادات العريقة .
3. إغراق الدولة الأردنية بالفساد المالي حتى ظهر الانهيار الاقتصادي عام 1989م فأصبح القرار السيادي مرتهنا نسبيا للأمريكان
4. وكان توقيع اتفاقية السلام فترتب عليها تدخل مباشر من قبل الإسرائيليين والأمريكان في صياغة المجتمع الأردني بطريقة تجعله فريسة سهلة ولقمة سائغة لتنفيذ هذا المخطط .
ان سياسة الوطن البديل والذي صنعتها الصهيونية العالمية بقيادة امريكا وبالتامر مع اذرعهم بالاردن وفلسطين وللحفاض على مكتسبات المارقين وجب العمل على ما يلي:-
1. تفكيك الدولة الأردنية وبيع مقدراتها ورهنها بمديونية فلكية , ومصادرة قرارها بشكل السيادي بشكل كامل .
2. تفكيك الشعب وتمزيقه بواسطة قانون الصوت الواحد الذي فرضه السفير الأمريكي كما هو معروف للجميع , علاوة على تجذّر الفساد في جميع مؤسسات الدولة وغياب العدالة , وهيبة القانون إذ أصبحت البلد تدار بعقلية عصابات المافيا , والنتيجة أنّ هذا الشعب لم يعد يرى في الدولة ما كان يراه فيها قبل أربعين عاما , ولو أراد الوقوف في وجه ذلك المخطط فإنّه لن يستطيع لما يعانيه من تشرذم وانقسام .
3. ترويض أهل فلسطين وجعلهم يصلون إلى قناعة بأنّ العودة لفلسطين لم تعد ممكنة بل تكاد تكون مستحيلة , وأن فلسطين لن تعود إلاّ في آخر الزمان ربما بعد ظهور المهدي المنتظر , وخفّ الشوق إلى فلسطين بل تلاشى لأنّه نشأت أجيال لا تعرف عن فلسطين الا اسما وكوفيه!
4.إعلان الإدارة الأمريكية بمنتهى الصراحة عن التزامها بدعم " يهودية الدولة في إسرائيل " وهذا يعني بوضوح دولة خالية من غير اليهود .
مظاهر على اكتمال حلقات المؤامرة :
علاوة على ما ذكر من تهيئة الأرضية لهذا المخطط فإنني ألفت النظر لما يلي :
1.يتلقى عرب 1948م تهديدات من قبل المستوطنين اليهود منذ سنوات بأنّ ساعة رحيلهم عن فلسطين قد اقتربت , وهذه التهديدات تشبه ما كان يسمعه أهل فلسطين قبل قيام إسرائيل عام 1948م والتي تمّ تنفيذها بالفعل. .
2. تجهيز البنية التحتية في الأردن من تخطيط مدن وطرق دولية .
3. القيام بتنظيف الحدود من الألغام مما يوحي بوجود خطّة تهجير كبرى .
4.منع النظام الأردني من القيام بأيّ إصلاحات جدّية تعيد للدولة هيبتها , وتدفع الشعب للالتفاف حولها , بل على العكس من ذلك فإنّ الدولة لا تزال تمارس سياسة الاستفز( بواسطة من زرعتهم امريكا والصهيونية العالمية بمفاصل الدولة) المتبعة منذ سنوات بالتزامن مع انتشار أخبار الفساد التي تزكم الأنوف مما يدفع الناس دفعا للثورة أو على الأقلّ التخلي عن الدولة , وعدم الدفاع عنها .
السيناريو المتوقع :
بعد الانتهاء من الملفّ السوري تبدأ
الأوضاع بالانفجار في الأردن وفلسطين فتقوم إسرائيل باستغلال الأوضاع وتطرد عرب 1948م إلى الضفة الغربية , وتعلن انسحابها من مدن الضفّة مع الاحتفاظ بما يلزمها من مواقع استرتيجية فتحصل الفوضى في الضفتين ردحا من الزمن ثمّ تستقرّ على الحلّ الذي تريده أمريكا وإسرائيل والذي أوضحناه في بداية هذا التعليق .
ومن الجدير بالذكر أنّه كان من المفترض الشروع بتنفيذ هذا المخطط ولكن بسيناريو مختلف شكليا منذ بداية 2011م ,
إلاّ أنّ الثورات العربية قد أوقفت العمل به مؤقتا والنتيجة تجمع جميع الفلسطينين من كل ارض الشتات لارض الرباط الفلسطيني العربي الاسرائيلي والممول من امريكا وعربان الخليج...!!