أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أسلوب التعامل مع حادثة موت الرقيب إبراهيم الجراح وصمة عار جديدة في جبين النظام الأردني

09-04-2013 03:45 PM
كل الاردن -
لا يكتفي النظام الأردني بحماية كيان يهود الغاصب، والمحافظة عليه بجعل أبنائنا في الجيش حرسَ حدودٍ لهذا الكيان المصطنع على أرض المسلمين، بل يتعدى هذا بتوفير الحماية الكاملة لقطعان إخوان القردة والخنازير التي تجوب أرضنا آمنة مطمئنة، بحراسة كوادر أمنية من أبنائنا المهددين بعقوبة رفض الأوامر العسكرية وما يترتب عليها في حالة رفضهم هذا العمل القذر. فكيف يقبلون على أنفسهم حماية من يدنسون مسرى نبيهم وقبلتهم الأولى ويغتصبون أرضهم ويقتلون أهلهم وإخوانهم، فمن يقيم على هذا الهوان، ومن يرضى هذا الذل؟!

ومع وصمة العار هذه التي يوقع النظام في الأردن أبناءنا فيها، يتعامل النظام مع أبنائنا هؤلاء وكأنهم لا قيمة لهم في مقابل أن لا تتكدر خواطر يهود، فها هو أحد ضباط صف مرتب الأمن العام يموت أثناء مرافقته لعدد من السياح اليهود، وفي ظروف غير طبيعية، فلا يزيد النظام على الاستماع لأقوالهم أثناء خروجهم آمنين مطمئنين، ولم يجرؤ على حجزهم ولو بعض الوقت تهدئة لنفوس أهل الميت وترضية لهم كما يفعل في حوادث الوفاة المشابهة، بل سارع للإعلان بعدها فورا وقبل أن يستكمل التحقيق أن لا شبهة جنائية في موته!

أيها المسلمون في الأردن، إنه بغض النظر عن الظروف والملابسات الحقيقية للوفاة، فإن تصرف النظام هذا يدل على مدى هوان دماء أبناء المسلمين في نظره، وإن في حادثة موت الرقيب إبراهيم الجراح لعظةً وعبرةً لكم، لأن السكوت على هذا النظام جعله يتمادى في غيّه وجبروته، فجعل من أبنائكم خدّاما وحرّاسا لأذل خلق الله يهود إخوان القرود، وجعل دماء أبنائكم هدرا لا قيمة لها فهي فداءٌ لخواطر يهود!

لقد وصف النظام سابقا ما قام به الجندي البطل أحمد الدقامسة بأنه وصمة عار في جبين القوات المسلحة الأردنية، ثم جثا رأس النظام آنذاك على ركبتيه عند أقدام يهود معزيا ومعتذرا، ليقضي ذاك البطل بعدها وما يزال عقوبة السجن المؤبد، وفي المقابل لا يحظى موت الرقيب إبراهيم الجراح بأدنى اهتمام، فكيف لو كان المتوفى أحد هؤلاء السياح، فهل سيغلق النظام التحقيق خلال ساعات؟

أيها المسلمون في الأردن، إنّ عليكم أن تمنعوا أبناءكم من التلبس بحماية وخدمة أعداء الله يهود، لأن في ذلك خيانة لله ورسوله قال تعالى: إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ، وإن عليكم أن تأخذوا على يد هذا النظام، وأن تقفوا في وجهه قبل أن يرديكم فيجتمع عليكم خزي الدنيا وعذاب الآخرة، وإنّه لا يرفع هذا الذل عنكم إلا العمل لإعادة السلطان للإسلام، بإقامة دولة الخلافة التي في كنفها عِزُّكم وكرامتكم، وبها وحدها رضا ربكم.

قال تعالى: إنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ  كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-04-2013 03:52 PM

الحل ليس من النظام الحل بحد السيف ادعوكم باخذ ثأر ابنكم باليد واعيدو كرامة الشهيد وكرامة وطن ممتهن ومسؤلون اذلاء ....

2) تعليق بواسطة :
09-04-2013 04:06 PM

--إنتهازيه بغيضه لمشاعر الناس و اهل الرقيب , لا اعرف عن ظروف إستشهاد الرقيب الجراح فهو شهيد واجبه حتى و لو لم يقتل .

-- اما مقارنته مع احمد الدقامسه ووصفه بالبطل فهي إساءه للشهيد و شتان ما بين هذا و ذاك .

-- يُحبط من أمل من التنظيمات الإسلاميه الترفع عن التكتيكات الحزبيه و يتبين انه عند السياسه الكل سواء.

3) تعليق بواسطة :
09-04-2013 05:03 PM

ما جاء في البيان هو الحقيقه الدامغه الممتده على مدى تسعة عقود.
آن الأوان أن يصحوا هذا الشعب المهمش المغتصبه حقوقه والمستباح وطنه .
لقد طالت نومته وطالت اهانته أما آن له أن يصحوا ... كفى غفلة وسباتا ونحن نساق الى حتفنا كالقطيع ام نصلي عليه صلاة الغائب؟؟؟.

4) تعليق بواسطة :
09-04-2013 05:37 PM

حينما قام الجندي الدقامسه بقتل الفتيات اليهوديات ذهب الملك الحسين شخصيا الى عائلات الفتيات وقدم التعازي ودفع التعويضات لذوي القتلى اما الرقيب الجراح فلا بواكي له

5) تعليق بواسطة :
09-04-2013 05:47 PM

الى المغترب رقم 2 الدقامسه على رأس كل عربي ومسلم والله يحيي الدقامسه .

6) تعليق بواسطة :
09-04-2013 05:54 PM

لاشك ان اليهود اعداؤنا
لكن يكقي الاستهانة بمشاعر الناس والعرب والمسلمين لا يستطيعوا تحرير شبر من فلسطين لانهم ابتعدوا عن الله وتحكيم القران يا مشايخ الذين تبيحون دماء المسلم وسبي النسوان اتقوا الله بعامة المسلمين

7) تعليق بواسطة :
09-04-2013 05:55 PM

لسنا من دعاة العنف ولكن الامور وصلت الى حد مخزي ويمس كرامة الاردنيين المسلمين...فماذا انتم فاعلون هل بقي مجال لنفاق والتطبيل والتزمير..هل انتم مستعدون لتقديم التضحيات من اجل الاخلاص من هذا الوضع الذي لايرضة اللة ورسولة

8) تعليق بواسطة :
09-04-2013 06:16 PM

شكرا لك هذا تاريخنا الحقيقي ... اما المزور هو ما انطلى علينا من خبث الخبثاء في العقود الماضيه ولكن الايام كفيلة بكشف كل الحقائق اما الجراح فلا بواكي له ولا الدقامسه المحكوم شكلا من قبل المحاكم الاردنيه وفي الحقيقه حكمه صادر من اسرائيل فمتى ينتهي حكمه اسأل وزير العدل الاسرائيلي ورئيس الحكومه الاسرائيليه لا حكومتنا .

9) تعليق بواسطة :
09-04-2013 07:37 PM

اه والله جرحت قلبي و ابكيتني .الله يصبر اهلك لأن مصابهم هو مصابنا .وتحية من القلب الى الدقامسة واتمنى من جلالة الملك الافراج عنه وتعويضه كذلك ولعن الله اسرائيل و اعوان اسرائيل والمتعاطفين مهعم وانا انشالله لمنتصرون

10) تعليق بواسطة :
09-04-2013 08:18 PM

يعني كيف هل عليهم بان يقطعوا (الشريعه) اي نهر الاردن ويلحقوا الجماعه في فلسطين ويخذوا الثار من اليهود الذين كانوا السبب في وفاة المرحوم

11) تعليق بواسطة :
09-04-2013 08:22 PM

هناك مثل عربي بدوي عن اخذ الحق بالقوة : الحل بظهورهن والعاجز يريد شهود " ..اي بظهور الخيل اي القوة .

12) تعليق بواسطة :
09-04-2013 08:38 PM

بيان تافه وسخيق يقصد منه الفتنه ... منكم لله

13) تعليق بواسطة :
09-04-2013 09:39 PM

لا اعرف كيف الدقامسه اصبح بطل هل قتل العزل والاطفال هي بطوله بنظر البعض وبغض النظر عن قوميتهم او ملتهم وكما تفضل الاخ المغترب بكلامه فهو شهيد واجب في كل الظروف التي احاطة حالة وفاة الشهيد

14) تعليق بواسطة :
09-04-2013 09:46 PM

والله يا محمد ناجي الحل الوحيد هو بالعودة لله ودين الله، وعندها لن ترى ايا منهم هؤلاء الشرذمة عليهم لعنة الله والناس أجمعين .
وأنا أؤكد لك أن الخلافة ستعود تصديقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الخلافة المذكور في صحيح البخاري باب الخلافة .

15) تعليق بواسطة :
09-04-2013 10:23 PM

نعم الدقامسة بطل حر وقف في وجهة عاهرات يهوديات استهزئن في دينة وعبادتة
وليس هناك وجهة مقارنة بين الثرا والثريا
الله يفك اسرة ويأخذ حقة وحق الشهيد اجراح ممن ظلمهم وتعدى عليهم

16) تعليق بواسطة :
09-04-2013 10:36 PM

الدقامسه بطل ... واليهود خون .. وراح ياتي يوم ونجاهد فيه عصبت عن كل الانظمه العربيه التي حرمت شعوبها من جزاء الجهاد والشهاده ...

17) تعليق بواسطة :
09-04-2013 10:43 PM

عندما تسنح الفرصة لمواطنينا بالثأر يحولوا إلى محكمة أمن الدولة ويحكموا جوراً ؟؟؟ وعندما يغتال مواطنينا من قبل الأعداء والعدو الصهيوني يعتبروا أبطال ؟؟؟ أين المعاملة بالمثل ؟؟؟ أم أن أبناء العم والخال ... وضعهم مختلف كونهم الشعب المختار ...عفواً الشعب المحتال .

18) تعليق بواسطة :
09-04-2013 11:59 PM

اشبعتونا كذب فمن وصول سياح يهود وحتى مغادرتهم تؤمن لهم الحمايه والضيافه وكل الخدمات وكل الاردنين يتراكضون لخدمتهم وارضائهم وطالما اننا نجيد السحجه والدحيه فلا امل يرجى منا .اذا كان الشرطي والجندي مامور فالمواطن غير مامور ويمكنه المقاطعه وعدم الرهز والهز ليهود .نحن نؤمن اقوى وادق حمايه لاطول حدود يهود وباوامر اولي الامر فكيف تستقيم الامور .الجراح شهيد والدقامسه شهيد حي ولو اختلفت الجبهات والاهداف .

19) تعليق بواسطة :
10-04-2013 02:02 AM

انا طلبت من ادارة الموقع ان لاينشرو تعليقات الاغبياء ...

20) تعليق بواسطة :
10-04-2013 09:39 AM

هدا تحريض صارخ ضد اﻻردن زكل اﻻردن تتحمل مسؤلية كبيرة بنشر مثل هدا البيان. ﻻ نقبل نحن اﻻردنين هدا التحريض و نقول ان صفحات و تاريخ نظامنا ناصع البياض و خسئة المؤامرات ضد هدا الوطن المنيع من سود التاريخ و اساء لﻻسﻻم هو الجبان الدقامسة الدي اطلق تلنار على بنات بعد ان كشفو ما كان يفعل و ترك الجنود المدججين بالسﻻح على بعد بضعة امتار . سبع هيك بطولة.

21) تعليق بواسطة :
10-04-2013 10:52 AM

ومنك نتعلم

22) تعليق بواسطة :
10-04-2013 11:01 AM

لو ادارة الموقع اخذت في تعليماتك لكانت تعليقاتك لها الاولويه بهذا الشطب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012