وين مسح هالمعهد المساح ( لو سالت الحراك الاردني ) لاجابوك باذن الله سنقضي على الفاسدين والاردن بخير

المواطن يتوق إلى لتغيير خاصه وان النخبه الحاكمه اثبتت -----..لماذا لا نعطي فرصه لوجوه جديده تدير المشهد لعل وعسى تعود الثقه للمواطن الذي فقد الثقه بالوجوه الموجوده حاليا .

في خطبة الجمعة البارحة ذكر الخطيب حديثا أو رواية تقول: من قال أن الناس هالكه فهو أهلكهم، أو هو الهالك، والشرع والدين والسنن النبوية الكريمة تنهى عن التباؤس والتشائم، فما بالك بمثل هؤلاء الصحافيين ووسائل الإعلام وبعض المواقع الإلكترونية الأخرى التي ليس لها هم وهدف الا نشر اليأس والإحباط وأخبار الفساد بين الناس، وبطريق مقززة.

هل هذه هي مهمة الصحفي؟

الصحافة رسالة الوعي والإرشاد والتوجيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليست وسيلة لمن لا يعرف الا لغة الإحباط والتصبيط.

صحيح أنه لدينا فساد ومشاكل ، ولكن هل حلها بتعميق التشاؤم أم بتوجيه الناس لمعالجة المشكلة بأسلوب علمي وهداف؟

ذكرني ذلك بمقولة همام سعيد: كل ما في هذا البلد خربان. ما هذه العقليات؟ وما هذه النوعيات من البشر التي لا تريد الا أن ترى خرابا وتشاؤما ويأسا؟ نحن بخير من الله، أولا يجب أن نشكر الله على أي خير نحن فيه ثم نسير بالإصلاح، وليس العكس.

لغة التشاؤم ليس لها مكان في تاريخ الشعوب، ورسول الله يقول: إذا أصبحت آمنا في سربك وحائز على قوت يومك فكما حزت الدنيا وما فيها، أو كما قال، لكن لا يعني ذلك الاستسلام والخنوع للظلم والظالمين، ولا يعني ذلك أن نموت يأسا إذا واجهتنا مشكلة اجتماعية أو سياسية أو أزمة مالية بفعل مفسدين.

هذا شأن الدنيا، ولنبلوكم أيكم أحسن عملا، وليبلونا الله بأينا أحسن قولا.

لننتهي عن لغة التشاؤم.

نحن رضعنا التشاؤم رضاعة وانا اتحدى كل الاستطلاعات والمستطلعين ان يسيروا في اي شارع من شوارع الاردن ويعد عدد المبتسمين سوى المجانين فهم وحدهم الذين يضحكون وهل تعلم على ماذا يضحكون انهم يضحكون علينا لاننا بقي لدينا عقول !!!!