لعل ما يمكن الإشارة اليه في هذا الموضوع هو ما يحصل من معالجات بعديه لأولئك الذين يقترفون هذه الجرائم .
إذا كنا جميعاً نتفق ان مثل هذه الجرائم تعتبر طلقة قاتله في جسد هذا الوطن وسلامة أمنه ومواطنيه . لماذا لا نتفق على الكيفية التي نعالج وبحزم هذه الظاهره?
قوانين العقوبات لم تعد رادعة ولا حتى منتجة في هذا الموضوع ونحن نشاهد ان المجرم يلقى عليه القبض ويكفل ويخلى سبيله بعد أيام قليله ليعاود مقارفة جرائمه .
تدخل الوسطاء والنواب يعد معولاً هداماً للعدالة وحقوق البشر .
سياسة الإسترضاء والإسترخاء أماطت اللثام عن الكثير من خلايا الإجرام النائمة ، فعاثت في الأردن فساداً .
إستغلال الحراكات السياسية والإختباء وراء تجمعاتها ذات المقاصد الوطنية أتاحت الفرصه لبلطجية البلد لضرب السكان الآمنين في ممتلكاتهم وبيوتهم .
عدم تعاون بل تهاون المواطنين والمجاورين والمحبين للعدل والسلم عن مساعدة رجال الأمن تساعد في تفشي هذه الجرائم .
لا بد من إتفاق او عقدإجتماعي يجمعنا كلنا على عهد لمحاربة الواقع المرير الذي يعاني منه أمن وطننا ، وإلا سوف نندم يوم لا ينفع الندم .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .