|
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
ابنة غزة ابتسام بركة دفعت ثمن خطأ "الأردنية"10سنوات، فهل ينصفها جلالة الملك ؟
23-04-2013 11:48 AM كل الاردن - كل الأردن-ابتسام ابنة قطاع غزة والحاملة للجنسية الفلسطينية والمقيمة في السعودية، التحقت ببرنامج الماجستير لمناهج التدريس في العام 2002. وكانت علاماتها أثناء الدراسة مرتفعة ومتفوقة. وأتمت متطلبات الماجستير، إلى أن تقدمت للامتحان الشامل الذي يفترض بعده أن تنال الشهادة، حيث فوجئت بأنها راسبة. وأعادت الامتحان في الفصل الذي بعده ليتكرر رسوبها. ولتحولها الجامعة إلى برنامج الدبلوم. و ترفض أن تتقدم باسترحام أو استعطاف وتؤكد أنها لا تريد سوى حقها وأن يتم الكشف عن الفوضى والخلل الذي حصل وتسعى لايصال قضيتها الى مسؤول يُجري تحقيق من قبل لجنه اكاديميه لمعرفه على اي اساس تم تصحيح الامتحان الشامل ومنح درجه الماجستير لعام 2002 / 2003م في قسم المناهج بالجامعه الاردنيه قالت لـ'كل الأردن' أنها تريد أن تفهم ما الذي جرى، وهل أن الجامعة لا تريد الاعتراف بالخطأ من باب المكابرة، رغم أن كل من عرف قضيتها من داخل الجامعة كان يؤكد أنها على صواب. ولتوضيح القضيه أرسلت ابتسام الرسالة التالية : بسبب فساد اكاديمي واداري في الجامعه الاردنيه تم حرماني من درجه الماجستير( برنامج دولي ) وبسبب تغطيه وتستر من قبل مسؤولين على بعضهم البعض حتى لاينكشف الخلل لم يتم اجراء تحقيق وكشف التلاعب والفساد والقضيه وصلت لعدة جهات حكوميه مسؤوله بهدف اجراء تحقيق من قبل لجنه اكاديميه ولم يتم ذلك و التفاصيل كالتالي : أنا الطالبة ابتسام فخري سليم بركة تقدمت للدراسة في الجامعة الأردنية ماجستير مناهج وأساليب تدريس/البرنامج الدولي، درست 33 ساعة مواد قبل الشامل وحصلت على معدل تراكمي ( 3.32 ) بالرغم من الصعوبات التي واجهتها في القسم وعلاماتي مرتفعة ولم أرسب في أي مادة والحمد لله. تم ترسيبي في الامتحان الشامل للمرتين ظُلماً بسبب فوضى وسوء تنظيم وتخطيط وإدارة داخل القسم وإليكم ما كان يحصل في هذا القسم: · تم طرح المادة في القسم مع أكثر من دكتور ولكل دكتور أسلوبه وفكره في طرح المادة ولا يوجد منهج موحد والعطاء مختلف وباختلاف العطاء يختلف التحصيل وتم طرح مواد في القسم مع دكتور غير متخصص ولاول مرة يقوم بتدريسها وليس لديه المام بالمادة وهذا يؤثر بشكل سلبي على تحصيل الطلاب للمعلومات وهذا الخلل يؤدي الى تفاوت في التحصيل بين الطلاب ، · تضمن الامتحان الشامل على سؤال من مادة تكنولوجيا التعليم وهي مادة اختيارية وعندما علم الدكتور عمر الشيخ أن الامتحان الشامل قد تضمن سؤال من هذه المادة استغرب واستنكر وسأل الدكتور أمين الكخن أمامي من وضع السؤال ومن قام بالتصحيح؟؟ ولم يحصل الدكتور عمر الشيخ على إجابة !!!!! . · وتم طرح مادة تحليل المناهج وتقويمها مع الدكتور امين الكخن وعلى ما اعتقد انه غير متخصص لانه ليس لديه القدرة على العطاء وليس لديه المام بالمعلومات المتعلقه بهذه المادة ادى الى مواجهتي صعوبات ومعاناه في تحصيل المعلومات والالمام بها . أريد أن أوضح أن أسئلة الامتحان الشامل كانت من مواد ليس لها منهج موحد في القسم ولم يتم تحديد مراجع ومقررات قبل دخول الامتحان الشامل ، وإذا لم يوجد منهج موحد والعطاء مختلف اذا ً ما هو النموذج الذي تم على أساسه التصحيح في الامتحان الشامل إذا لم يكن أصلاً في القسم منهج موحد ؟؟؟؟ كيف تم التصحيح في الامتحان الشامل وعلى أي أساس تم اعتماد النتائج ومنح درجة الماجستير ؟؟؟ بالعقل والمنطق اذا وجد خلل في اسس وقوانين الامتحان الشامل كيف تم منح درجه الماجستير وعلى اي اساس ؟؟؟؟؟ بناءً على ماتقدم : من هم اعضاء اللجنه التي وضعت اسئله الامتحان الشامل وقامت بتصحيحها شهر 3 / وشهر 7 / 2002 ؟؟؟ من هو الدكتور الذي قام بوضع سؤال تكنولوجيا التعليم الذي تضمنه الامتحان الشامل للمرتين وهي مادة اختياريه ومن قام بتصحيح هذا السؤال وكيف تم التصحيح في شهر 3 / وشهر 7 / 2002 ؟؟؟ بالاضافه انه بالرجوع الى المادة ( 56 ) والتي تنص على التالي : تتولى لجنه القسم : أ ) تحديد المجالات التي يشملها الامتحان الشامل واقتراح المراجع والقراءات اللازمه لذلك ب ) اختيار اعضاء هيئه التدريس من المختصين بموضوع الامتحان للقيام بوضع الاسئله وتصحيح الاجابات ج ) تنسيب نتائج الامتحانات للجنه الكليه لدراستها والتوصيه بشأنها الى المجلس لإقرارها هذه الاجراءات لم تطبق في قسم المناهج والتدريس ( كليه العلوم التربويه ) بناءً على ذلك ماهو النموذج الذي تم الاعتماد عليه في التصحيح خصوصاً وانه لايوجد منهج موحد والعطاء مختلف وان الامتحان فيكليه العلوم التربويه امتحان مقالي يحتمل الزيادة والنقصان ولاتوجد علامه للامتحانالشامل. المادة ( 75 ) يتكون الامتحان الشامل من ورقه واحدة ( علما ان الامتحان الشامل اشتمل على ورقتي امتحان ولم يكن ورقه واحده) و عندمراجعتي من البدايه سألت الدكتور راتب عاشور عن النتائج وهو دكتور فيالقسم واخبرني انني ناجحة واكد لي نجاحى مستندا الى ورقه لديه وعند مراجعتي لكليهالدراسات العليا تفاجأت اني راسبه و تفاجأ الدكتور راتب عاشور واستنكربشدة خبر الرسوب والغريب انه لم يصر على موقفه هذا !!!!لانه في بدايه ظهور النتائج كانت نسبه الرسوب مرتفعه وبأعتراض الطلاب تم اعادة النظر فيها وتم تغيير النتائج . وبعد نشر القضيه في الصحف بهدف اجراء تحقيق ذكر لي الدكتور عبدالمنعم السعايدة انه تم عقد اجتماع بالقسم ووجه اعضاء الهيئه التدريسيه اللوم لبعضهم البعض . راجعت عميد كليه الدراسات العليا الدكتور هاني الضمور واخبرته انني اريد معرفه اعضاء لجنه الامتحان الشامل من قام بوضع اسئله الامتحان الشامل ومن قام بتصحيحها شهري 3/ 7 / 2002 ؟؟؟؟ وعند مرجعته في اليوم التالي ذك لي ان الدكتور عمر الشيخ كان من ضمن اعضاء اللجنه اجبته هذا غير صحيح اجابني somethingwrong لذلك طلبت من الدكتور هاني الضمور تزويديبأسماء اعضاء اللجنهبشكل رسمي رفض وبشدة وحولني الى الدكتور عيد الديراني وعند مراحعته قال لي انتي ممنوعه من دخول الجامعه اجبته لماذا ؟؟؟ قال لا اعرف واجبته يعني وصلك المنع ولكن لا لم يصلك السبب ؟؟؟؟ !!!!!! بإختصار القضيه كبيرة بوجود دكاترة ساهموا في هذه الفوضى والخلل والتلاعب بدايه من دكاترة القسم الى عميد كليه العلوم التربويه الى عميد كليه الدراسات العليا وكل من وصلتهم قضيتي قاموا بالتغطيه والتستر حتى لاينكشف الخلل بدايه من رئيس الجامعه سابقا الدكتور عبدالله الموسى وعبدالرحيم الحنيطي ووزراء التعليم العالي سابقاً الدكتوروليد المعاني والدكتور محمد حمدان والدكتور عصام زعبلاوي والدكتور خالد طوقان ولم يتم التحقيق في القضيه بالاضافه الى النائب محمد ارسلان وجه لهم خطاب ولم يتم الاجابه عليه !!!!!!! اريد معرفه ان من وصلتهم قضيتي لماذا لم يتم تشكيل لجنه اكاديميه للتحقيق في الخلل والفوضى التي حصلت في القسم!!!!؟؟؟؟ اتسآءل من هي الجهة المعنيه بالاردن لمحاججه ومحاسبه الجامعه الاردنيه فيما حصل ؟؟؟؟؟؟؟ من هي الجهة المختصه والمخوله لاجراء تحقيق من قبل لجنه اكاديميه ليتبين الخلل والفساد ؟؟؟؟ لماذا لاتوجد جهة رقابيه تحاجج وتحاسب الدكتور ؟؟؟؟؟ اسعى ان تصل قضيتي الى جلاله الملك عبدالله الثاني لاجراء تحقيق بالقضيه وكشف الفساد والمفسدين لتحقيق العداله والحصول على حقي . طالبه الدراسات العليا : ابتسام بركه
التعليقات
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
