اسعد الله صباحك
طفل باالعاشرة من عمرة يعرف ماذا يحصل
وطنا صغير الحجم ولكلمة دوارة على الحارات والازقة وكلنا فضوليين وكلنا لساننا طويل . اذكر مسلسل صاحب الظل الطويل . واستبدلة يا صاحب القلم الحر نسمعك من دون ما تحكي ونقرأ لك من دون ما تكتب . لك الله يا وطني وحفظك من كل شر وفتن فهذا وقتها . لعن الله من ايقظها . لك كل الحب والتقدير والاحترام والشمس ما بتتغطى بغربال
عزيزي الكاتب المحترم أحمد حسن الزعبي.
سلام الله عليك ورحمةه وبركاته.
أما بخصوص الحمام الزاجل, فهذا الحمام كان يستخدم في زمن خلت من مباني الخابرات التي تلتقط أي نوع من الحمام (المسالم), لهذا أقترح عليك وعلى أبناء الشعب عامه أن يستخدمو الصقر أو العقاب (كلاهما مجربين - يصل إلى الهدف ويوصل الأمانه بقوه ولا أحد يستطيع أن يوقفه لا مباني ولا دواوين), وهذا للجادين ولكي تضمن وصول صوتك ورسالتك.
جولة الباطل ساعة وجولة الحق الى قيام الساعة تحياتي الى الكاتب
يا الهي استاذ زعبي جملتك ""أحياناً تداهمني قشعريرة الكتابة فارتجف خوفاً على وطني"" ألهبت مشاعري بحب الاردن بينما من حولك استاذ زعبي تلونت الاقلام ومالت مع ميلان الفساد والرشوة والمحسوبيه أنا انصحك بزيارة طبيب وتنسى ما قاله أخونا و حبيبنا جان جاك روسو بأن الحرية صفة أساسية للإنسان، وحق غير قابل للتفويت، فإذا تخلى الإنسان عن حريته فقد تخلى عن إنسانيته وعن حقوقه كإنسان.وحض راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس و نادي على كرمه العلي تغطيك وتناولك حبة البنادول عشان تروح القشعريره. ونوما هانئا هادئا ابعد الله عن احلامك وجوه الفساد والفاسدين لانهم وحوش كاسره من الصعب عليك محاربتهم لانك الوحيد الذي يصاب بالقشعريره..
والله يا زعبي لو تكتب عن البرسيم والبقر البلدي لاقراء مقالتك .لو تكتب عن الاعراس بالرمثا او الهوشات بالحارات فان كتابتك تطرد كابتي وتفرفحني شويه .عارفين يا زعبي شو يواجهك ويجابهك وكيف .ما هي حارتنا (الاردن )قد ..... العقربه ولك خالص محبتي .
لا تجهد بالك ولا تغلب حالك يا زعبي فالمكتوب معروف من عنوانه لكن بحب اطمنك انه نسبة المرتجع من الجرايد بتزيد يوم عن يوم وشوف رايح تسمع والله اعلم انه اكبر جريده من جرايد البلد ما انباع منها الا عشرين او ثلاثين وحده بالاضافة الى الجرايد الى بتروح لمكاتب المسؤولين الى بتعرفهم مشان يشوفوا شو كتب الزعبي وامثاله لذلك وعلى ضوء ما تقدم اكتب ولزق على الحيطان او حط مقالاتك في اقرب مول بوزع نشراته حول التنزيلات لبضاعته الى قربت تنتهي مدتها ولك كمشة سلامات .
تحياتي لك من أرض الأنباط ، لقد عبرت بكلمات قليلة عن مشاعر كل الغيورين المنتمين إلى رائحة الشيح والقيصوم والثرى المجبول بدم الشهداء ، عبارتك هذه تعكس حال الكثيرين ولكنهم لايكتبون للأسف لأسباب ملونه ، يكفي قولك : "أحياناً تداهمني قشعريرة الكتابة فارتجف خوفاً على وطني" و أنا أقول : إنني أرتجف كعصفور بلله القطر خوفا على المواطن وقد سرق رغيفه ومنع من الأحلام الممتعه . شكرا أستاذ زعبي وزادك الله حياة طيبة وحياء كونه شعبة من شعب الإيمان .
لقد صفّوا بلادي افلسوها **** وصبّوها بأرصدة المصفي
وقد صرفوا دماء الشعب نقداً *** وما حفلوا بنحوي أو بصرفي
وأنت قريحتي والارض روحي *** أعيذكِ بالثرى من أن تجفي
ألا فلتغرفي من نزفِ قلبي *** معينكِ لا يضيقُ بكل غرفِ
فحب الحق أسرج لي جوادي *** وانت التُرسُ ولأشعار سيفي
أرد به الخنا عما تبقى **** من الاردن في العصر المسفِ
فخصخصةٌ ولصلصةُ وعهرُ **** وثرثرةُ مغطاةُ بزيفي
وقبحُ ظل يتركنا لقبحٍ *** وسخفٌ راح يسلمنا لسخفِ
أخاف على بلادي من بلادي *** كأن قصورها شيدت لنسفي
فقد شدت على قططُ سروجها *** وأين رؤوسهم من نعل وصفي