اذا كنت خايف على سوريا انا عندي اقتراح يا دكتور ارحيل لماذا لا تذهب انت الى سوريا مع مرسي والمراقب العام وبمشاركة ايران وتركيا وخاصة ان علي ابو السكر صاحبك هناك ممكن تتلاقو بالطريق .انا لا ادري كيف يمكن لدكتور مثلك اخي العزيز ان تثق بالجامعه العربيه ومنظمة الدول اليهوديه والامم المتحده ولا تثق بالسوريين وبنظامهم .انتم كذابون وافاقون ولا تريدون الا ان تبنوا دولا على الكذب والجثث .والله لو كان الاخوان الملمون صادقون لساعه واحده اليوم لتم حل الازمه السوريه لان من يدير الازمه هو القطري والقرضاوي والخطيب وبديع ونتنياهو وكل الاخوان المجرمون في العالم
من الذين يتحملون قسطا وافرا في تشريد الشعب السوري وقتله واللعب به كما حصل للشعب الفلسطيني، هم أيضا الذين زجوا أنفسهم بالأحداث بدون معرفة وفقدان للرؤية الاستراتيجية للحدث ومدلولاته.
بغض النظر عن التفصيلات، كان الأولى بكل مطلع ومثقف ومؤمن ومسلم وعربي أن يتيقن من البداية أن طبخة تطبخها أمريكا هي مشبوهة والأولى أن نفهم الإصطفاف الدولي بشكل صحيح، وأن شعار تغيير النظام في سوريا كان مجرد وسيلة لتثبيت اسرائيل والقضاء على أشكال المقاومة الاسلامية في المنطقة وتوسيع نطاق الهيمنة الاسرائيلية التي تغلغلت في كردستان شرق سوريا، وليس بعيد تحجيم الدعم الايراني لحزب الله، وعودة عربان الخليج لملاهيم الليلية في شوارع بيروت.
نعم للشعوب نعم للاسلام، نعم لحرية الناس وكرامتها، نعم للاصلاح، نعم للتغيير، لكن يجب أن نكون ناس فهمانين عارفين الطبخة كيف بتنطبخ، مش خرابيط كل يوم برأي، وكل ساعة بسولافة، مثل سوالف همام سعيد.
لمن لا يعرف ولا يفهم بالسياسة، عليه أن يسير وفق معايير محدده لفهم مجريات الأمور الحاليه، وهي:
1. رفض كل شيء أمريكي جملة وتفصيلا، ورفض كل شيء تركي وقطري وسعودي، لأنهم ليسوا أكثر من وحدات عسكرية أمريكية متقدمة داخل أوطاننا باسم العرب والاسلام، مع الإحترام الثابت للشعوب.
2. رفض كل تعاون وكل من يتعاون مع الدول الغربية، وعدم التنسيق معه
3. رفض كل حلول خارج ثوابتنا العربية الاسلامية وديننا الحنيف
4. رفض كل التوجهات الطائفية والعنصرية والأقاليمية الضيقة التي هدفها تفتيت الناس وقتلهم بأسلحتهم أنفسهم
5. عدم التدخل بشؤون الشعوب الأخرى الا بالاحترام والتعاون على البر والتقوى
6. رفض كل من يسير بمشروع الوطن البديل سواء باسم الاسلام أو باسم الوحدة الوطنية، ومقاطعته وعدم مشاركته بأي عمل سياسي
7. رفض التوجهات الحزبية الدينية وغير الدينية، شعوبنا لا تناسبها الحزبية جملة وتفصيلا، وخاصة في الأردن، نحن عشائريين، وسنبقى كذلك ومن يريد غير هذا فهو كمن يريد إلغاء وجود شعب وخلق شعبا آخر مكانه.
8. الميل فكريا وسياسيا دائما نحو القضايا المتفق عليها بين كل العرب والمسلمين، وتجميد كل قضية عليها خلاف شديد، لحين آخر.
9. أخذ رأي العلماء الأفاضل والخبراء ورأي المعلقين وخاصة علماء الدين الذين هم بمنأى عن أبواب السلاطين، وبعيدين عن الحماية الأمريكية.
إذا التزمنا بهذه الثوابت وربما غيرها من التفصيلات سنكون بكل تأكيد بعيدين عن الوقوع في الأخطاء الاستراتيجية، فلو التزمنا مثل هذه الثوابت لما حصلت الحرب العراقية الايرانية، ولما حصلت أحداث العراق واليوم سوريا، ولما نسيت الناس فلسطين.
يكفي عهر سياسي , مش جماعات الإسلام السياسي وأعوانهم من المرتزقه والتكفيريين إلي بقتلوا وبذبحوا ويدمروا بسوريا !؟
الم تكن أنت ومازلت من المدافعين عنهم ؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .